قانون المطبوعات المسمار الاخير في نعش حكومة الطراونة


من الواضح أن حكومتنا الموقرة لم يعد أمامها أي مشاكل وهموم سوى الصحافة الالكترونية بعد أن قامت مشكورة بإنهاء وحل كافة المشاكل والهموم التي يعاني منها الوطن والمواطن ليتسنى لها العمل على محاربة المواقع الالكترونية بالطريقة التي رسمها لهم رؤساء الحكومات السابقة .

بداية.. دعونا نشكر الحكومة التي عملت بجد على حل القضايا والمشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن والتي عجزت عنها الحكومات السابقة واللاحقه لتتفرغ للصحافة التي ساعدت في كشف وفضح هذه القضايا !.

أولا : نتحدث عن البطالة هذه المشكلة التي طالما كانت عائقا كبيرا في وجه الحكومات السابقة ... حكومة الطراونة مشكورة قامت بحلها فورا ووفرت فرص عمل للجميع ولم يعد هناك عاطل عن العمل حتى طلاب الجامعات بحمد الله وفرت لهم فرص العمل فور تخرجهم ، وصارت اورنا عال العال والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه !

ثانيا : سنتحدث عن الهوامير الذين سرقوا ونهبوا أموال المواطنين في البورصة وما بعد البورصة ... فالحمد الله قامت الحكومة مشكورة بإلقاء القبض عليهم وصادرت أموالهم المنقولة وغير المنقولة وسلمتها لخزينة الدولة التي بدورها سددت الديون المتراكمة على الأردن والتي بلغت عنان السماء ( واحد وعشرون مليار ) وكذلك قامت مشكورة بتسديد الديون المتعسرة عن المواطنين للبنوك المحلية ... ولن ننسى دورها ايضا بإعادة الارقام الوطنية التي تم سحبها من مواطنين اردنيين دون وجه حق .

ثالثا : الحكومة قامت بتحسين أوضاع المواطنين ولم نعد نرى في الشوارع متسولين على الإشارات ولا في الأسواق ولا حتى إمام المساجد وهذا بفضل الخطة التي رفعت اقتصاد بلدنا من قبل حكومة الطراونة لفوق.. لفوق.. لفوق......... الخازوق !!!! .

رابعا : نشكر حكومة الطراونة التي عملت على حل مشكلة المياه التي عانينا منها في السنوات السابقة ... ونشكرها أيضا على إعفاء المزارعين من الديون المتراكمة عليهم ... ونشكرها على حل مشكلة الأيتام ومشكلة المتقاعدين العسكريين والمدنيين وإعفائهم من الديون التي تراكمت عليهم ... ونشكر الحكومة على إنصاف طلاب الثانوية في الحصول على مقاعد الدراسة في الجامعات دون تحيز وتوزيع المنح للطلاب الذين يستحقونها .... ونشكر حكومة الطراونة التي عانت كثيرا من اجل وضع قانون انتخابات نيابية ومجالس محلية وعملت على وضع خطة من اجل إيصال مجلس نواب حقيقي منتخب من الشعب وليس معين كالمجالس السابقة .

خامسا : الحكومة الموقرة عملت على تحسين أوضاع الأطباء والممرضين والمهندسين والفنانين والمعلمين والمؤذنين وائمة المساجد والحرفيين في الأردن دون استثناء .

سادسا : حكومة الطراونة شكلت لجنة خاصة تشرف على استقبال الأموال والمساعدات التي تأتي للأردن ليتم توزيعها بالتساوي على المواطنين والمشاريع .. وقامت أيضا بتشكيل لجنة لتشرف على استخراج الذهب وخيرات الأرض وبيعها وتقسيمها على المواطنين بالتساوي والعدل .

ولن ننسى العفو العام الذي أقرته حكومة الطراونة مشكورة لتبيض السجون وأخراج جميع الذين ظلمتهم الدنيا بسبب طمع الهوامير ووضعت مكانهم أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة ورجال الإعمال وجميع الأشخاص الذين سرقوا ونهبوا المليارات .

ولن ننسى الدور الكبير الذي بذلته حكومة الطراونة في عمل المخيمات التي جملتها وحسنت كافة الخدمات فيها من اجل استقبال أشقائنا السوريين وغيرهم.. كما تفرغت الحكومة لانشاء الملاجئ والمخيمات بعد أن انتهت من تحسين الوضع للمواطن الأردني وحلت جميع المشاكل التي تؤرقه ... إلا تستحق الحكومة منا الشكر على هذا العمل الذي عجزت عنه جميع دول العالم العربي والغربي ... ولم يعد هناك مشكله امامهم سوى قانون المطبوعات والنشر ؟؟ .

Ahmad-salah2011@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات