نعم لطرد الشبيح بهجت سليمان


بعد التجاوزات الكثيرة والتطاول على الاعراف والتقاليد الدبلوماسية التي يمارسها المسمى سفير سوريا احد شبيحة نظام بشار المجرم بهجت سليمان على الارض الاردنية والتي لم تقتصر على عدم انصياعة لاستجواب وزارة الخارجية الاردنية يوم الاحد الماضي لتسلم مذكرة احتجاج رسمية تلت تصرفات حنود معلمه وليدالمعلم وزعيمهم جميعا بشار باطلاق قذائف صاروخية طالت الاراضي الاردنية في بلدة الطرة على الحدود الشمالية للاردن موقعة اصابات بين المواطنين ومثيرة للذعر والخوف الذي تمارسه زمرة القتل في دمشق بين سكان البلدات الاردنية،حيث ابدى هذا الشبيه بالانسان ،المقلد لآيات قم في بلاد فارس عدم اهتمام واكتراث بالمذكرة الصادرة الى حكومته والى نظامه الدموي وبدا مستهترا بدم الاردنيين كما هو استهتار قيادته المجرمة بارواح السوريين الذين اشبعتهم تنكيلا وتشريدا وتعذيبا على مدى اكثر من عام ونصف معلالا ذلك بانشغاله بامور اخرى وانه في عطلة العيد متناسيا ان نظامه لم يلتزم بالعيد والاستراحة من قتل السوريين وملاحقتهم حتى في صلاة العيد واستمر بقصف البيوت على رؤوس اصحابها وحتى المآذن ودور العبادة لم تسلم من القصف الجوي الهمجي الذي ان دل على شيء فانما يدل على حالة الهستيريا التي يعاني منها اسياد سليمان الذي رفض الحضور الى الخارجية الاردنية مسجلا صفحة من عدم اللباقة والكياسة الدبلوماسية التي يتمتع بها اعضاء السلك الدبلوماسي في جميع دول العالم ومبرهنا ان المعلم وليد واستاذه بشار لم يعلموه ولو درسا واحدا في الادب السياسي والدبلوماسي واكتفوا بالحليب الذي رضعه هذا الشبيه بالبشر من صدر الاحقاد البعثي والعبث الاسدي بارواح الناس.ولم يتوقف الحد بهذا الشخص المرفوض على الصعيد الشعبي الاردني عند ذلك بل تمادى مستغلا حسن الضيافة والكرم الاردني الذي هو اصل متأصل في شعبنا وقيادتنا الهاشمية ليذهب ابعد من ذلك في التحدي ومناكفة الاردن ومشاعر الاردنيين ومنح نفسه الحق في الخروج على جميع الاعراف المرعية في العلاقات الدولية والقانون الدولي وجمع بضع عشرات من موظفي وكره في عبدون بالاضافة الى بعص عناصر مخابرات نظامه الفاسد وعملاءهم من الطحالب الاردنية التي تعودت العيش على غيرها ليصطفوا امام هذا الوكر الفاسد في عبدون يهتفون بعبارات يندى لها الجبين متفاخرين بانتمائهم الى قطيع شبيحة الاسد حاملين صور هتلرالجديد في خطوة اتسمت بالزعرنة واللصوصية وابعد ما تكون عن الدبلوماسية متناسيا انه ولولا حماية قوات الامن الاردنية والدرك له ولهذا الوكر لتناوله الشرفاء من الاردنيين منذ زمن بعيد والقوا به على الشريط الحدودي في نصيب . فالتصرفات الصبيانية التي مارسها هذا الشبيه خلال عطلة عيد الفطر السعيد تحتم على الحكومة الاردنية وقبل فوات الاوان وبعد ان تبين للقاصي والداني ان البناء الذي يرتفع من عليه علم الجمهورية العربية السورية تحت مسمى"سفارة"لم يعد كذلك وتحول الى وكر لادارة عمليات مشبوهة للعاملين فيه تهدف الى تقويض الامن والاستقرار الذي ننعم به في الاردن ومحاولة لاثارة الفتن والاقتتال اضافة الى اعمال استخباراتية يجهد النظام الهالك لممارستها على الارض الاردنية في ملاحقة النازحين واللاجئين من سورياوتصفية البعض منهم وخلق فتنة على ارضنا الاردنية، فلذا والحالة هذه ولان هذا النظام هالك وحفاظا على سلامة امننا واستقرار وحياة شعبنا الاردني واستنادا الى كل المعايير الدبلوماسية على الحكومة الاردنية ان تسارع بطرد هذا الشبيح خادم الشبيحة ومثيري الفتن الحالمين بزعزعة استقرارنا من العاصمة عمان واخلاء هذا الوكر من المتآمرين على بلدنا وشعبنا ،المتسترين على اعمال القتل والاجرام التي يمارسها اسياده بحق الشعب السوري الشقيق وان لم تسارع الحكومة بهذه الخطوة فان لا ضمان على الجماهير الاردنية الغاضبة باخراجه هو ومن معه من العصابة الاسدية على طريقة العقيد القذافي



تعليقات القراء

يتبع
يتبع
لازم امريكا تقرب البارجة الحربية من حدود سوريا قد ماتقدر حتى تاثر على معنويات الجنود السوريين ويخافوا وينشقوا غصب عنهم ولازم تعرفوا انو وقاحة سفير سوريا منذ اندلاع الثورة بشتم الكل دائما بنسمعها امام السفارة السورية ودائما بغنوا لبشار بس بالفترة الاخيرة خففوا كثير احتفالاتهم لازم طرد كل مؤيد جاسوس لايران وبشار بالاردن فورا دون تردد وارجو النشر فورا
23-08-2012 05:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات