ايران بين شيطانين


ايران دمرت العراق مع امريكا والتي تدعوها بالشيطان الازرق الاكبر من قبل وهاهي تدمر اليوم سوريا مع روسيا ولا ادري اتدعوها ايران بالشيطان الاحمر الاصغر وما عسى ان تكون ايران بين هذين الشيطانين الاكبر والاحمر ولعلها هي الشيطان الاوسط والادهى والامر والاغبر وأشر الشياطين اوساطها.

كنا نعتقد ان ايران رائدة للعالم الاسلامي و منقذة شعوبة من الطواغيت واذا بها طاغوت يدعم طواغيت الشعوب ضد الاوطان والشعوب والامة، واذا بايران تنقلب ضد ارادة شعبها التي ثار على الطاغوت الشاه من قبل لياتي له بشياه اخو يلبسون العمائم ويتزينون باللحى ويتسمون بالملالي والايات وماهم الا شياطين وطواغيت جدد بمظهر اسلامي يخدع بعضا من ابناء الامة ويتلبس عليهم فيراه الضمآن ماء وماهو الا سراب بقيعة.

يعلم الله اننا ما كنا نحب ان يتورط الاسد هذه الورطة وان تقع ايران الاسلامية وحزب الله المقاوم هذه الوقعة لكنهم وقعوا فيها بارادتهم وسعوا اليها هرولة وعنادا وطائفية وجروا اليها معهم احزابهم الشيطانية الطائفية في المنطقة واستعانوا بالشيطان الاحمر كما استعانوا واعانوا الشيطان الاكبر من قبل ليدمروا سوريا ويقتلوا احرارها مثلما دمروا العراق وقتلوا احراره غيرة وحسدا وطمعا في بناء اضغاث احلام تراودهم في بناء دولتهم الفارسية من جديد الى عهد الجور والظلام والتي فتحها الاسلام الى عهد النور والحرية والعدل والمساواة.

على الامة العربية وشعوبها ان ترجم جميع هذه الشياطين من اكبرها لاوسطها فاصغرها جمارا بعدد الجمرات الثلاث في الحج الاكبر والا ترجو من هؤلاء الشياطين خيرا ولن تخسئ هذه الشياطين الا اذا توحدت الامة وقويت لانها تنفش لضعفنا وتولي الادبار وتذوب لقوتنا ووحدتنا وتمسكنا بحبل الله القوي العزيز .




تعليقات القراء

قاريء
السوالف ابلاش
22-08-2012 09:49 PM
عبدالله
مشكور على المقال الممتاز على الاقل مقالك احسن الف مرة من مقال عاوي غيرك بالموقع شاطر بالحكي الفاضي والشعارات الفارطة الي بتمجد ايران الي مش شايفين منها غير الكلام الفاضي والخرافات واالمراض النفسية والسعي وراء الفوضى والسيطرة على الشرق الاوسط وايران انفضحت نوااياها مع حزب الله وروسيا وستدفع الثمن لانها اصبحت بلا اي قيمة
23-08-2012 09:02 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات