رحلة مقرفة بين التلال .. !! مع الاعتذار لما بين السطور
في ذهابي وايابي لعملي يوميا ... مشهد مقزز يتكرر امام ناظري... والروائح النتنة تزكم انفي وتكتم أنفاسي .. وقدماي احيانا تغوص في احد اكوام النفايات المترامية هنا وهناك... ولا أعي لمثل هذا القرف الاّ وقدماي تتعثر بكتلة قمامة هنا وبكومة عفنة هناك... وبالتفاتة مني باتجاه اخر تراني اناظر طفل يرمي كيس نفايات بتكليف من أهله وامام مرأى منهم على رصيف الشارع المحاذي لمدخل بيته ،او ماكان يسمى رصيففيما مضى .وخلال رحلتي الى بيتي وبطريقي المتعثرة في الشوارع المؤدية الى الحي الذي اسكنه ...ومن هول مايصادفني ويكون مكرهة وعثرة في طريقي... أقسم بالله يمينا أن معدتي تعبت لا بل اصابها امراض مزمنة من هول معاناتها اليومية مما ترى وتصادف من معاناة ...ونفسي لا تهدأ لحظة وتراني دائما بحالة للاستفراغ رغما عني من هول ونتانة ماارى ...واحيانا احس نفسي وانا برحلة سيري بين هذه الاكوام المتعفنة والانهار المقرفة لا اوعى والا رجلاي بوسط نافورة حفرة مجاري تفور مياهها من بابها كالحوامة التي تغلي وتفور وتسيل في الشارع لتحدث نهرا جاري رائحته تصل لاقاصي المنطقة ..يااااه يالهول الموقف المقرف العفن ..
...ومن هول هذا كله واشمئزازه
وانا بهذا الموقف الذي لااحسد عليه ...تراودني هذه التساؤلات ...اين البلديات ...اين عمالها ...اين مراقبيها ..اين نحن
اصحاب ومرتكبي وبناة مثل هذه التلال ومن نجري مثل هذه الانهار من المجاري والمياه العفنة النتنه ...؟؟؟!!!
لماذا مدننا وشوارعنا وسخة ؟ لماذا نعيش على تلال من القمامة والقاذورات ؟وترانا نتعايش معها وما ينعكس عنها على صحتنا الجسمية والنفسية والعصبية ايضا من هول ما نرى ونعايش من روائح وحشرات ومايتبع ذلك من امراض واهمها ان اذواقنا تبلدت وانعدم لدينا حتى الاشمئزاز من هذا كله ونمر من فوق هذه التلال وندوس بارجلنا وترانا نبحر ونغوص بانهار المجاري المتدفقة المقززة للنفس بشوارعنا وكأننا لا نحس ولا نشم اي رائحة ..منتهى البلادة في الذوق والاحساس واعتذر لمثل هذه التعابير وانا اتكلم عن نفسي قبلكم سيداتي سادتي الاعزاء ....كل هذه التساؤلات تطبعت بها طباعنا الان..ترى لماذا اصبحنا هكذا واصبحت التلال والقاذورات تتضاعف والروائح النتنة تنتنت بها اجواءنا وترانا نمر منها مع عدم مبالاة بهذا ..وكاننا نترنم ونستمتع بهذا .......
لماااااااااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟؟!!!
ممكن اجابة خجلى عندي اقولها الان ....لأن ثقافتنا في العمق فردية و أنانية تبحث عن الخلاص الفردي وليس خلاص المجموعة ، لأن ثقافة المواطنة لدينا منعدمة و خاطئة.
حلّ هذه المُشكلة و غيرها من المشاكل يكمُن في العمل الجماعي و حُب مصلحة الجميع وتربية ابني وابنك وبنتي وبنتك على تعود عادة النظافه وتنظيف المكان الذي نعيش فيه وما حوله والمحيط الذي نسكنه حتى نخرج بنتيجة نظافة الحي والمدينة ككل ،و الاهتمام بمصلحة ونظافة أرض الوطن الذي نعيش عليه....والله انا من وجهة نظري احسها مشكلة عظمى يجب حلها ....ولكن متى ...؟؟!!!
في ذهابي وايابي لعملي يوميا ... مشهد مقزز يتكرر امام ناظري... والروائح النتنة تزكم انفي وتكتم أنفاسي .. وقدماي احيانا تغوص في احد اكوام النفايات المترامية هنا وهناك... ولا أعي لمثل هذا القرف الاّ وقدماي تتعثر بكتلة قمامة هنا وبكومة عفنة هناك... وبالتفاتة مني باتجاه اخر تراني اناظر طفل يرمي كيس نفايات بتكليف من أهله وامام مرأى منهم على رصيف الشارع المحاذي لمدخل بيته ،او ماكان يسمى رصيففيما مضى .وخلال رحلتي الى بيتي وبطريقي المتعثرة في الشوارع المؤدية الى الحي الذي اسكنه ...ومن هول مايصادفني ويكون مكرهة وعثرة في طريقي... أقسم بالله يمينا أن معدتي تعبت لا بل اصابها امراض مزمنة من هول معاناتها اليومية مما ترى وتصادف من معاناة ...ونفسي لا تهدأ لحظة وتراني دائما بحالة للاستفراغ رغما عني من هول ونتانة ماارى ...واحيانا احس نفسي وانا برحلة سيري بين هذه الاكوام المتعفنة والانهار المقرفة لا اوعى والا رجلاي بوسط نافورة حفرة مجاري تفور مياهها من بابها كالحوامة التي تغلي وتفور وتسيل في الشارع لتحدث نهرا جاري رائحته تصل لاقاصي المنطقة ..يااااه يالهول الموقف المقرف العفن ..
...ومن هول هذا كله واشمئزازه
وانا بهذا الموقف الذي لااحسد عليه ...تراودني هذه التساؤلات ...اين البلديات ...اين عمالها ...اين مراقبيها ..اين نحن
اصحاب ومرتكبي وبناة مثل هذه التلال ومن نجري مثل هذه الانهار من المجاري والمياه العفنة النتنه ...؟؟؟!!!
لماذا مدننا وشوارعنا وسخة ؟ لماذا نعيش على تلال من القمامة والقاذورات ؟وترانا نتعايش معها وما ينعكس عنها على صحتنا الجسمية والنفسية والعصبية ايضا من هول ما نرى ونعايش من روائح وحشرات ومايتبع ذلك من امراض واهمها ان اذواقنا تبلدت وانعدم لدينا حتى الاشمئزاز من هذا كله ونمر من فوق هذه التلال وندوس بارجلنا وترانا نبحر ونغوص بانهار المجاري المتدفقة المقززة للنفس بشوارعنا وكأننا لا نحس ولا نشم اي رائحة ..منتهى البلادة في الذوق والاحساس واعتذر لمثل هذه التعابير وانا اتكلم عن نفسي قبلكم سيداتي سادتي الاعزاء ....كل هذه التساؤلات تطبعت بها طباعنا الان..ترى لماذا اصبحنا هكذا واصبحت التلال والقاذورات تتضاعف والروائح النتنة تنتنت بها اجواءنا وترانا نمر منها مع عدم مبالاة بهذا ..وكاننا نترنم ونستمتع بهذا .......
لماااااااااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟؟!!!
ممكن اجابة خجلى عندي اقولها الان ....لأن ثقافتنا في العمق فردية و أنانية تبحث عن الخلاص الفردي وليس خلاص المجموعة ، لأن ثقافة المواطنة لدينا منعدمة و خاطئة.
حلّ هذه المُشكلة و غيرها من المشاكل يكمُن في العمل الجماعي و حُب مصلحة الجميع وتربية ابني وابنك وبنتي وبنتك على تعود عادة النظافه وتنظيف المكان الذي نعيش فيه وما حوله والمحيط الذي نسكنه حتى نخرج بنتيجة نظافة الحي والمدينة ككل ،و الاهتمام بمصلحة ونظافة أرض الوطن الذي نعيش عليه....والله انا من وجهة نظري احسها مشكلة عظمى يجب حلها ....ولكن متى ...؟؟!!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |