رصدت وسائل الإعلام الأردنية اختفاء صندوق يحمل( 4000 )نموذجاً لعملية الإنتخاب في اليوم الأول من عملية التسجيل فما يعني ذلك ؟
اختفاء طابعة معدة لإصدار البطقات الإنتخابية مساء يوم الثلاثاء من الرمثا وتحتوي الطابعة على داتا البطاقة الإنتخابية مما سيمكن مستخدمها على اصدار الاف البطقات الإنتخابية للتزوير فماذا يعني ايضاً ذلك ؟
نعتقد بأن الحبل على الجرار وبأن المؤمراة في عملية تزوير الفكر الأردني باتت تتضح شيئاً فشيئاً ، فعن أي شفافية انتخابات وعن أي عدالة اجتماعة تحاول الحُكومة من خلالها اجراء عملية انتخاب شفافة بدون تزوير أو ؟
اسئلة كثيرة نطرحها على الحُكومة الأردنية وعلى الحُكومة أن تجيب بشيء مقنع ، فإن احترام الفكر الأردني النموذج هو من احترام الوطن والوطن ليس ملكاً للفئة بحد عينها ولا لأي عشيرة أردنية بحد ذاتها ، الوطن ملكاً للجميع في حرية التفكير والتعبير .
إن مأسسة العمل السياسي المصداقية ولقد تجرع المواطن الأردني جرعت غلاء الأسعار على الفقير قبل .... وكانت مخالفة لتصريحات دولتكم ، فإذاً بحسبة بسيطة ما زال الفقير يزداد فقراً والغني يزداد ثراءً والنتيجة واضحة بأن الفساد المالي والإداري والسياسي ما زال مستشرياً بكافة المقايس البشرية الأردنية ،ولن نتحدث عن قضية المعاني وقضية ...و...و....فأصبحت هذه الفبركات السياسية معلومة لدى العامة .
وإن تفصيل قانون الإنتخاب ما زال ضيقاً ونوع القماش المستورد رديء ولونه مبطن بالفساد .
فمهما تشكلت وزرات ومهما اختلفت ألونها واشكالها ، لن نسمح لها بأقصاء نمط الفكر الأردني وتهميشه وتحايل عليه من خلال أجندات متلونة ومختلفة تهدف إلى التجميد وعدم وضع حلول ناجعة للقضيا الإجتماعية الأردنية الشائكة التي تهدف الى دفع الوطن بمن فيه إلى الهاوية .
فلقد بلغ السيل الذبى ولقد سئمنا من هذه المسيرات الهزيلة المطوقة بعناصر الأمن وسئمنا من حرية التعبير دون الأخذ بها أو نظر لها .