بكل الصدق ، وأتحدث هنا باسم الغالبية الصامتة ما ذا يشجعنا على التسجيل للانتخابات النيابية ، الحكومة ورئسها فايز الطراونه الذي جاء وهو يحمل الوعد والوعيد للشعب وشمر عن ساعديه لرفع الأسعار وزاد الطين بله بتعنته وكأنه باتجاه معاكس مع الشعب الأردني بإصراره على عدم تغير قانون الانتخاب سيء الصيت المقر مع بمزيد الأسف رغم كل المعارضة والإدانة لهذا القانون ألذي أجازه مجلس ا ل 111 والشيوخ بعد غياب كبيرهم ، نحن كشعب ورعايا في كثير من الأحيان ننساق في التيار وإنما أصدقكم القول (والحديث موجه للصديق سميح المعايطه) مهما حاولت تلميع صورة الانتخابات والتي تعكس صورة الحكومة ورئيسها فلن تفلح لان الصورة بشعة وغير مقبولة ، غالبية الشعب غير معني في الانتخابات لخبرتهم المريرة والمنفرة من إفرازات على مدي دورات الانتخابات السابقة ، فغالبية ما تم فرزه كان مرفوضا ، أقول وبصراحة إن الناس بمنتهي الصدق لا يرغبون في إجراء الانتخابات النيابية لهذا العام ويتمنون تأجيلها أو إلغائها فما عادت تفرق لدي المواطن الأردني ، ونوجهها كلمة صادقة لجلالة الملك بأننا لا نريد المشاركة في ذنوب أخرى فيكفينا ما اقترفنا من ذنوب ونصدقك القول يا جلالة الملك أن الكثير ممن حملوا لقب نائب أو وزير لا علاقة لأغلبهم في الكرك وهموم الكرك ، لم نحقق عبر سنوات الديمقراطية إلا المصالح الشخصية لمجموعة من المستفيدين الذين استغفلوا البلاد والعباد لتحقيق مآربهم و زيادة امتيازاتهم ، الانتخابات النيابية لم نحضر لها بصدق فالدولة غير جادة في صدق نواياها تجاه المواطن بتجاهل رأي الناس في قانون الانتخاب ، بالإضافة للتدخلات لا نجاح فلان وإفشال علان ، والمواطن لا زال مترددا في الانخراط في الأحزاب السياسية التي من خلالها يمكنه الاختيار الأفضل ، فكل التناقضات الموجودة تدعونا لنطالب بتأجيلها أو إلغائها ، والله من وراء القصد .