ايران وروسيا والرهان الخاسر


ان من يضع يديه في يدي طاغية ضد شعبه ومن يدعم او يسير خلف حزب مجرم اثيم مقبور يستهزئ بعقيدة الامة ويقتل شعبه ويدمر بلده فهو خاسر لان الطاغية يزول والحزب يزول والشعب يبقى وعليه فان روسيا وايران ومن دار بفلكيهما من حزب الله واحزاب طائفية ويسارية وقومجية قد خسروا كثيرا فالرهان على اسد اجرب قد مسته القروح من كل جانب وعلى طاغية لابد خاسر خسرانا مبينا ، وحسبنا ان الله كشفهم واظهر ما في قلوبهم وبدا منهم ما كانوا يخفون فهم ضد حرية الشعوب ولا يريدون خيرا لهذه الامة كما يدعون ويتبجحون وهم المفرقون للامة والمفسدون في الارض لا ممانعون ولا مقاومون بل هم طاقعون منافقون ، فهم العدو فاحذروهم .

لقد اخطأوا الحساب والتقدير واغروا الاسد بدعمهم له وما قراءوا احداث التاريخ وما عرفوا سنن الله فاوقعوه وورطوه وغرقوا معه في قتل شعبه ودمار بلده وما اخلصوا النصح له فعاندوا بذلك ارادة الله والشعب وكتبوا معه نهايته الاليمة ونهاية البعث المجرم ونهايتهم ايضا ، واراد الله ان يكشفهم جميعا وان يسقط الطاغية الذي يدعمون لان القوة لله جميعا والعزة لله جميعا ، لم لا يتنحى الاسد ايظن هو ومن خلفه انه ناج من هذه فقد خاب ظنه وظنهم فما نجا منها أعتى الطغاة فرعون من قبله وما نجا منها الذين سبقوه حديثا من الطغاة امثال القذافي فقد سقطوا جميعا والاسد لا محالة ساقط والى الابد وهم من بعده باحزابهم وانظمتهم ساقطون باذن الله تعالى وارادته لان رهانهم خاسر وقد كان على نعامة وليس على اسد وعلى موت وليس بعث .
ahraraltafilah.blogspot.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات