كتاب اعمدة "سود و مرتزقة"


يهرف بما لا يعرف

أهو كاتب أم مستكتب مدفوع الأجر ؟ !!!

راجمة صواريخ أم مدفعجي يقصف حسب الاحداثيات المعطاة !

أهو عربي مسلم أم لا ملة له ولا إعتقاد ؟؟؟

في أي خانة سيوضع إذ يمارس الرقص وهز البطن بالدولار ولليورو والشيكل... قصة شبيهة



أن نؤمن بالحرية فلنؤمن بها كلها ، كمعنى سام ، لكل البشر ولا نسعى لمصادرتها وخنقها ، ولنؤمن بحرية الرأي - كلها _ نؤمن بها _ لنا ولغيرنا ، ولمخالفينا بصورة أساسية ....
فلا نكون ديمقراطيون هنا ، ومتخلفون هناك ولانكون عقلاء إن لم ننصف ، هم شعراء هنا ... وسجانون جلادون هناك يمارسون "الجلد الكتابي " منذ الفجر يحرفون الكلام عن مواضعه ولا يتبينون حقيقه !!!!! ولا يسعون لقرينه فقط يملؤون الخانات والأعمده ، كرماء على حساب الغير ، مرتزقزون برخص عند مصالحهم الضيقه ...

وهذا ما يصدمك حين تقرأ الصحف المدفعجيه حيث تتحرك الراجمات والمدفعية الثقيله كلها فتقصف بعد أن تنال الإشاره ، وبكل الأحوال بلا مهنيه - حيث هم طارئون _ ولا إحترام للكلمة _ فاليوم لنقصف الاسلاميين _ فترى أغلب المقالات ضد الاسلاميين " حسب الإيعاز _ " مثلا لا حصرا وغدا لنهدم ما بنيناه فبمجرد الأمر يتحولون من بشر الى - جك هامر _ يعمل بالقدم لا العقل !!!

، لنعتقد بأهمية ما نكتب ولندافع بموضوعيه ونستنتج بقواعد الاستنتاج ...والاستدلال وإلا نتقاعد ولا نتسول ، فالمتسول وإن إرتدى أفخم الثياب يتسول مكانا في صحيفة تدر عليه دخلا إضافيا وإن كان عينا أو وزيرا سابقا فهو شره يتبع ويلهث ... ويستجدي لا تهمه الدهور ولا يحسب حسابا وهو يفتن ويشعل ويؤجج الاحقاد لا يحسب حسابا ليوم تتقلب به الأبصار ..


ما من قضية تسمو على القضية الوطنية التي أصبحت ساحة محروقة للمتكسبين والمتمولين والمدفوعيين الذين لا يعرفون - الضمة والفتحة والكسره والسكون أفضل الحالات لهم لأنهم لا يقولون خيرا بل فتنة ...

، فحب الوطن والإيمان بقداستة من الإيمان الوطن المفتدى بالمهج والأرواح والأبناء ذلك مالا يجوز غض الطرف عنه وعن مصلحته العليا وتدميره واستعداء الصديق وترك العدو يقضم الأرض ويهود الأقصى فيعينه هؤلاء ويوجهون النظر والبندقية ، ويمارسون الزيف وهم يعلمون من يسيطر ومن يفتن ومن يريد الدمار لمن !!!!

والخطيئة كل الخطيئه ... التلاعب بالوطن ومفرداته وقدسيتها عكس الإيمان وإقتراب نحو الخيانة والكفر ، فنحن أتينا وأتت خلايانا من عناصر هذا التراب ... فمن يدرك ذلك عليه واجب كبير ومن لا يدرك فصمته هدية كبيرة للوطن ...

كما أنني كتبت عمن يسعر مقالاته وحسب الطلب ، عن " المستكتبين " " كتاب الاستدعاء " الجالسون لتخط أقدامهم ويسيل حبرهم خارج المجرى الوطني ، والمعتقدين أن المساحة المعطاة لهم هي وسيلة ارتزاق ، فيبيعون كل يوم مالا يجوز بيعه ، لا بل حرام بيعه من الضمير المهني .... فيتحركون بالريموت كنترول ، .


الكتابة السوداء الغير مهنيه بهموم الوطن ورفعته وإنتاجه ورسوخ كرامته ، فيقلبون الحقائق ويوهمون ... وبالنهاية هم عابرون ، تافهون ، مرتزقون ، لا يؤسسون لكتابة صحفيه ولا مهنيه ، لن يذكرهم تاريخ الكتابه ، بذكر حسن ، لا بل ستلعنهم الإجيال حين نسوا ما إتمنوا عليه ، وهم في المفسدين أعوان المفسدين المضلين المضللين





تعليقات القراء

الله محيي الجيش الحر
لله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر
07-08-2012 05:28 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات