كيف يفكرون ؟ ولماذا بهذه الطريقة العرجاء يفكرون ؟ أهم لا يعقلون أم أنهم خلقوا بلا عقول ؟ كلا إنهم كالأنعام بل أضل سبيلا . الهم مصالح شخصيه وكراسي سياسيه ومناصب دوليه وكلمة قويه ... أظن أن هؤلاء الذين يدافعون وينصبون أنفسهم محامون دفاع دون احد أن يوكلهم لا يملكون ثمن شربة ماء ... لكنهم مداهنين

أيها الوطن العربي الغالي وداعا ...

أيتها الأمة التي اعزها الله بالإسلام آن الآون لنترحم عليك....
مجدك أيتها الامه عظيم وعزك لا يلين وصفير صوتك يخيف الملايين ولكن كان ذلك في العهد القديم ويوم كان الإسلام يحكمنا أجمعين ...
أيتها الشعوب العربية مثواك لن يكون إلى الجنة ...
لان فيك مداهنون ... طمسوا هويتك وخربشوا حاضرك ودفنوا ماضيك ...
سؤالي لكم أيها المداهنون ؟
أين موقعنا من الإعراب بين الأمم ؟
بلاد الغرب تحكمنا وتحكم حكوماتنا تخلع من تشاء وتنصب من تشاء وتسقط الشرعية عن من تشاء وكأننا ألعوبة في أيديهم ...
الكلمة لهم والسلاح من صنعهم والعلم عندهم ... ونحن هنا في وطن عربي مليء بالخيرات لكنه مكتم الأفواه ومكتف الأيادي .. أيها المداهنون من أبناء امتنا كفاكم تدهينا ؟ أيها المنافقون من أبناء جلدتنا .... أين موقعنا من الإعراب ...
بلاد فارس تملك قوة وعتادا وإذا قالت كلمة حسب لها الغرب حسابا ... وارتجف منها وخافا ... ونحن هنا مداهنون كالكلاب ولا موقع لنا على خارطة الطريق ...
يا أيها المداهنون ... ماذا سيكتب التاريخ عن امة الإسلام ... وماذا سيكتب عن عروبتنا ومجدنا في العصر الحديث ...
يا أيها الشعب العربي الأبي ...
لا ترفع رأسك ولا تتحدث عن مجدك وادفن نفسك حيا ... واعلم بأن باطن الأرض خير لك من ظاهرها في زمن ديست فيه كرامة أمه......