كفاكم تناقض


لقد ازدادت في الاونه الاخيرة النداءات والدعوات الموجهه نحو من يدعون انها القوة الصامته إلى ضرورة الانضمام إلى صفوف المعارضه ، تحت شعار الشعب يريد الاصلاح ......

كيف لشخص يمتلك العقل والحكمه إن يتبعكم بعد ما اظهرتم من تصرفات وافعال متناقضه !!!!!!!!!! صلاة التراويح في ساحات النخيل مع رفع مستوى الشعارات ، وبعدها مباشر إلى ملهمكم الجديد السفير الامريكي ، لمناقشة الوضع السياسي ، ماذا تفعلون ؟؟؟؟؟ تشكلون حكومة انتقالية ام تتباحثون بالشؤون الداخلية !!!!! على الرغم من مواقفكم المعادي للسياسة الامريكية منذ الازل،عدتم تقولون أمريكا ليست عدو ويمكن التفاهم معها ،

طالبتم بتعديل نسبة القائمة الوطنية ورفعها ، وتم التعديل ثم رفضتم المشاركة بالانتخابات ،وبعدها حينما بداء الراي العام بالكلام وتوجيه الانتقاد وشعرتم انكم بدأتم تفقدون مناصريكم ،اصبحتم تبررون وتعلنون انكم تطالبون بتعديل المادة 34 ،35 ،36 من الدستور ، وانكم مقاطعون للانتخابات القادمة حتى يتم التعديل ، وانكم تريدون تشكيل حكومة انقاذ وطني ، يرئسها ذلك القمعي ، الذي تدعون بانه الرجل المناسب بالمكان المناسب ،ألا وكأن المواطن الاردني الذي عاصر زمن القمعية على يد الرجل القومي كما تدّعون قد اختفى ، وكأن الشعب قد نسى بنك البتراء ، واخرها ابرم عقود بيع الفوسفات .....

رغم كل ذلك لازلتم تطالبون من الاغلبية الصامته الكلام بالوقوف إلى جانبكم ، ولكنكم لن تفهموا بعد بأن الاغلبية الصامته ليست صامته انما تلتزم الصمت لعدم رضاها بأن تكونوا أنتم من يمثلها ، وبالرجوع إلى الماضي ، هنالك سؤال يحيرنا ماسبب مسح كافة الاحزاب عن الوجود بالتحديد في زمن مدير المخابرات القمعي باستثنائكم أنتم !!!!!!!!! وما سر نجاحكم المتكرر بمجلس الامة حينها وبنفس العدد !!! لماذا كنتم لا تتكلمون عن التزوير وانتم داخل أروقة مجلس الامة !!!!! اليوم ها أنتم غربان الحقول تناقضون انفسكم بأنفسكم .... قبل ايام خرجتم معلنين المقاطعة وحينما تفأجاتم بأن الحكومة والشعب لن يستمعوا لكم اعلنتم بأن المقاطعة لاتعني عدم التسجيل..... لماذا؟؟؟ حتى لاينكشف سركم بأنكم فقدتم مؤيديكم ، كنتم تعارضون حكومة عون الخصاونه ،وبعد ما تحول إلى معارض اصبحتم تمجدون عون الخصاونه ؟؟

اما انتم يامن تدّعون القومية ، هل أصبحت القومية بالدوس على الانسانية وسفك الدماء العربية ؟؟؟؟ كيف لكم إن تخرجوا في وضح النهار مطالبين بالاصلاح ، منددين بأجراءات الامن العام ، موجهين اصابع الاتهام بالقمعية و اجهاض الديمقراطية ، ثم تؤيدون وتشيدون بجرائم زعيم القمعية والوحشية ضد الأنسانية ، تشيدون بسفك الدماء ، التي طالبت بالحرية والديمقراطية !!................................ كفاكم تناقض

بقلم :صدام فلاح الدعجة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات