قراءا ت وطنية .. رسائل (انها مؤامرة) ، المجالي و الطراونة


جميعنا تابع او قرأ ما جاء مؤخرا بنص الرسالة التي بعثت لجلالة الملك والتي يشكو فيها من ارسلها انتقاصا لحقوقه كمواطن و تمييز الدولة بينه و بين نظيره من مواطني الدرجة الاولى
و اقصد هنا طبعا ما جاء من شكوى من الاردنيين ذو الاصول الفلسطينية، و الذي اراهم بل والأصل فيهم ان يكونوا كما غيرهم من مواطني المملكة
و قد قلت كثيرا ومرارا و دوما بان هذه اللكنة التي بدأت تظهر مؤخرا بشكل جرئ و جلي لها تداعيات كثيرة، قديمة هي وليست جديدة بل الجرأة بالطرح وعلى رأس الدولة و بهذا التوقيت هو المستجد وما يحمله من تداعيات ورسائل واضحة يجب ان يتفهمها و ليس بالضروري ان يفهمها كل من يهمه الشأن الاردني والوحدة الوطنية
نعم لا احد ينكر على هؤلاء الاخوة ما يتعرضون له من نقص في حقوقهم منذ زمن و لو حاول من حاول فرض نظرية اخرى معاكسة فالشمس لا تغطى بغربال و لا اريد الدخول في تفاصيل تلك الانتقاصات وانتهاك الحقوق بدءا من التوظيف في الاجهزة الامنية و انتهاء بالمكرمات ( الذي ارى انه يجب العمل على ايقافها من مبدأ تساوي الفرص و عدم التمييز بين فئات الشعب الذين هم بنظر الدستور والدولة سواء ) ،ناهيك عن المحسوبيات والترتيب المزيف للمجتمع الاردني الذي لا ارى له اي تقسيم منطقي . و هنا اود ان ارسل رسالة لبعض الابواق التي تابعتها مؤخرا و التي تنكر و( بعنصرية بحتة ) على اولئك المواطنين ما جاؤوا به و بأسلوب لا يخلو من قلة الذوق و الهمجية و الجاهلية البحتة وهم مفرغون اصلا من ادنى ابجديات الولاء ومعاني الانتماء لهذا الوطن وأقول لهم احذروا احذروا احذروا ان تقعوا فريسة لمخطط يريد ان يجركم اليه من جر غيركم فيه ..و الحكيم من يتعظ بتجارب غيره و الشواهد كثيرة بجوارنا.
اما ما يجري على حدودنا مع الشقيقة سوريا فأناشد جلالة الملك و كل ذي غيرة على هذا البلد على ضبط النفس اولا ثم ثانيا ثم ثالثا، على لا نعطي فرصة لتصدير ما يحصل من حولنا الينا وبأيدينا و يجب علينا ان نكون متنبهين واعين وحذرين بالتعامل مع مجريات الوضع مع التأكيد التام على سيادة اراضينا وعدم السماح بانتهاكها من اي جهة او ايا كان و طبعا في هذا الوضع فكلنا فداء للوطن روحا ومالا وولدا ، و لا يفوتني ان انصح في هذا المجال الناطق باسم الحكومة زميلنا العزيز سميح المعايطة بتوخي المصداقية بتصريحاته و اؤكد له وهو اخبر بأننا في عالم مفتوح ولا شئ يخفى فيه ليس لشئ بل للمحافظة على ما تبقى من مصداقية لإعلامنا الرسمي و كان معاليه قبل ايام يرعى مؤتمرا وطنيا للإعلام !!
حسين باشا المجالي ... اقف احتراما لك ولكل منتسبي جهازك العزيز و كل الاجهزة الامنية التي سهرت وما زالت على حفظ امن هذا الوطن مفتدينه بأرواحهم ، مضحين بأوقات كان يجب ان يقضوها مع اهليهم في هذا الشهر الفضيل ليس إلا خدمة لله و للوطن ولمليكه و للشعب وأعانكم الله على حمل هذه المسؤولية الجسيمة مع اصراركم على التعامل بسياسة الامن الناعم فقد اثبتم مجددا برغم بعض السلبيات و التي قد نعذركم ( احيانا) و ندينكم ( احيانا اخرى ) انكم .... قدها وقدود
دولة الطراونة اتمنى عليك مجددا ألا تظهر ( بسلسالك ) الذهبي مجددا رفقا بأحوال العباد وما يعانوه من اوضاع اقتصادية حالها العدم و ( عشان العين كمان ) !!
ادام الله هذا البلد امنا مستقرا.. و رمضان كريم عليكم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات