هذا ما يحدث عندنا في الأردن فكثيرا من كتاب هذا الوطن يحاولون أن يصلحوا من بني البشر ويعملوا على توعيتهم إلى قضايا تهمهم وتهم الوطن في شتى المجالات , ويحاولون أن يضعوا النقاط على الحروف أو يضيئوا بإشارات منهم إلى مواطن الفساد والمفسدين , حيث هناك كاتب جريء نظيف وقلمه ليس اصفرا يباع ويشترى وهمه الأول والأخير هو وطنه , الذي لا يعرف غيره وطنا .. فما أن يتصدى لمحاربه الفساد ويطالب بمحاسبة الفاسدين حتى يتصدى له الكثير من الجهلاء يصفونه بالعنصري وهم لا يعرفون أصلا معنى العنصرية ويربطون موضوع القضية الفلسطينية بما كتب رغم انه لم يتطرق إلى أن الفساد هو فلسطيني أو أردني أو حتى هندي .. وهنا تتفاجأ إنهم يتصلون بك , ويتهمونك بما ليس بك ويصفونك بالعنصري فتعيد عليهم ما كتبت حرفا حرفا إلا إنهم يصرون على انك عنصري ..بعقل مغلق ..نظيف لم يستعمل من قبل !! وعندما تيأس من إقناعهم تكتشف إنهم من بحر الجهالة ينهلون , وإنهم عبارة عن مشروع من المطالعين ولكنه فشل ولم ولن يصبحوا قراء يوما ما وهذا صنف من البشر يعاني من أزمات نفسيه عميقة و متجذرة بهم حتى وصلت النخاع في العظم فأفسدت خلايا إنتاج الدم الذي وصل إلى أدمغتهم فاسدا فا فسد كل ما فيه ..!
وأعيد عطفا على ما كتبت بمقالتي قبل يوم أمس بعنوان (لماذا يا وطن وبعض المواقع نشرته بعنوان ( لماذا ياوطن إني عاتب عليك ) أؤكد على ما كتبت أن الفاسد وبغض النظر عن أصوله ومن جرنا إلى هذه الحالة المتردية من الحال هو إرهابي , ويجب أن لا يكافأ يل يجب أن يسحل في شوارع هذا الوطن ويجر إلى مزابل الأحياء ويصلب أمام كل مزبلة لوقت من الزمان حتى يبصق عليه كل أردني وأردنيه وكل نشمي وتشميه وكل من ينتمي إلى هذا الوطن فعلا لا قولا وانه يجب سحب جنسيته أو يوضع في السجن الأبدي , لا أن يرقى ويمنح العطايا ويصفق له ..!! , والغريب أن احدهم يطالبني أن أكون فلسطينيا فهذا عار وعيب فانا أردني ولن اقبل بغير أردنيتي حتى مقابل مال الدنيا كلها , وآخر يطالب أن يكون في هذا الوطن هويتان واحده فلسطينيه وأخرى أردنيه وهذا وصل قمة الوقاحة والانحطاط وهو معلم مدرسه !! , أما فلسطين الأرض فهي قضيه مركزيه بالنسبة للأردنيين لا نريد من الجهلاء ولا العملاء ولا من الأردنيين الذين بلا شخصيه (الإمعات ) !! أن يعلموننا كيف ندافع عن فلسطين التي لا يعرفون منها إلا الاسم ولكنهم ينتشرون بين المواطنين يبغون الفتنه ففي عروقهم دماء فاسدة
رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري