في مينمارا المسلمون يُقتّلون


في (مينمارا ) المسلمون يُقَتّلونْ = ظلماً وجورا , إنّهم مستضعفون
وبها تراءت سلطة منحازة = تطهير من هو مسلمٌ يستهدفون
عادوا الإله ودينه ونبيّه = ولفحشهم بالمجرمين سيوصفون
-------
قد واجهوا عدوان جيشٍ حاقدٍ = حرقوا المساكن فوقهم, لا يرحمون
والشعب في بورما أشد عداوة = بطشوا بشعب مسلمٍ, هم مجرمون
فالمسلمون يُكافَحون كأنّهم = آفات زرعٍ بالمبيد يُقاوَمون
غدروا بهم ثم استبدّوا ويحهم = ملكوا الزمام, بحالهم يتحكّمون
وتقطّعت أجسادهم وتعذّبوا = أمسوا بذعرٍ , هاهمُ يتألمون
ما ذنبهم إلّا حياة كلّها = ورعٌ وتقوى , بالتسامح يحلمون
بطشوا بهم , لا ذنب إلّا إنّهم = عبدوا الإله وفي الحياة مسالمون
هم يعبدون الله, تلك عقيدةٌ = وبغير ذكر الله لا يتكلّمون
الكون يرقب قهرهم وعذابهم = لكنّهم قد أغمضوا كلّ العيون
تركوا البرابرة الوحوش بغيّهم = وعلى المذابح أدمنوا يتفرّجون
غدت المجازر في الليالي شرعةً = وكذا الحرائق بالمنازل يشعلون
عجبا أميركا لم تقلْ لو كلمة = والغرب أمسى في ضلال يعمهون
والصين لا تُعنى بأمر هكذا = والروس للإجرام عُرْفا يدعمون
في ( زنجبار) وفي بقاع كثرةٍ = انظر إلى الشيشان قوم ينزفون
من يعبدون الفرج أعظم رفعةً = في العيش ممن آمنوا ويسبّحون
من يعبدون الله ساءت حالهم = كلّ الحقوق لمن نراهم يكفرون
هل تعلم الدول الكبيرة ما بهم؟ = هل يدركون عذابهم , أم ينكرون ؟
من بين أهل الأرض لاقوا غصّةً = المسلمون بعيشهم يتعذّبون
حتى الكلاب لها اعتناء في الذرى = ولها الرعاية والحقوق كما السكون
والمسلمون بأرض يعْرب واجهوا = نفس الذي في (مينمار) يوجهون
أنظر إلى الشهباء ماذا شابها = والقتل أبشع في ضواحي (ميسلون )
ذي طغمة الكفار زادت بطشها = والغرب مثل الشرق هم مستعمرون
المسلمون جميعهم هدف لهم = فتن وأحزاب إليهم يخلقون
يا ربّ ما هذا الذي ينتابنا ؟= المسلمون مشردون ونازحون
هم في خيام للجوء توزّعوا = ومخيمات اللاجئين غدت سجون
فرّج إلهي كربهم ومصابهم = أزِل الطغاة , وما تقدّره يكون
ارحم إلهي ضعفهم وأنينهم = اشف الجراح , فدرب حبّك يسلكون
وحّد صفوف المسلمين وعرْبنا = فبدون نصرك , إنهم قد يهلكون
************
1/8/2012
. في بورما لاقى المسلمون أشد أواع البطش والتطهير العرقي أمام سمع العالم وبصره ولا أيّة حراك أو مساعدة لهم
. الشرق والغرب متفقون على إضعاف المسلمين وتمزيقهم
. زنجبار تعني العديد من دول افريقيا والتي عانى ويعاني فيها المسلمون كل صنوف القتل والتعذيب وهي كثر
. ما يجري في حلب الآن وما جرى بدمشق وحمص وادلب ودرعا مثال على أشد أنواع القتل والتنكيل والتدمير للمسلمين الآمنين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات