القِطط السِمان ..


القطط أنواع منها البلدي من رواد الحاويات ومنها الشيرازي الفاخر وغيرها من المدللات تعيش حيث الكوندشنات وتفترش السجاد الايراني الفاخر وتأكل من الصحن ما لذّ وطاب... اما قططنا في الوطن المأسوف على شبابه فهي من القطط السِمان من أصحاب المولات وتجار اللحوم الفاسده والدواجن والاسماك الغير صالحه للاستهلاك البشري وهم كُثر,,وما سمعناه ونسمعه من فساد في هذا القطاع ومنذ زمنٍ بعيد لهو الطامة الكبرى,,لكن هنالك سؤال يجول في الخاطر عن كيفية تواطىء أجهزة الرقابه في مؤسسة الغذاء والدواء وباقي المديريات ذات الاختصاص في امانة عمان الكبرى ومدن المملكه كافه مع هذه الفئه لقاء دريهمات معددوه وعلى مدى سنين عديده أليس حرياً بالدوله بتحويل كامل الملف لهيئة مكافحة الفساد للتحقيق في التجاوزات ومعاقبة المتواطئين مع القطط السِمان؟؟
لقد تشجأ الفاسدين فكانت مخرجات فعلهم استباحة بضع لقيمات نضعها في افواه اطفالنا فعاثوا فيها فساداً وخلطوها بالسُم والمسرطنات, فزيوتهم مهدرجه ولحومهم منتهية الصلاحيه وظروف العمل في مطابخهم ترفض الفئران العيش فيها,,والدوله ومؤسساتها غايبه فيله او مُغيّبه...
هنالك ابواب عده موصده تفوح من خلف ابوابها روائح نتنه وقد اختلطت فيها الضمائر المستأجره والذمم الغير عفيفه للاغناء من سحت المال, ونحن نراوح مكاننا ونختلف حول الصوت الواحد وآلية اجراء الانتخابات.. أليس حرياً باحزاب المعارضه تعليق ناقوس الخطر للبحث والتقصي في اسباب الفساد وافساد الذمم وتدمير الوطن ومنجزاته وقد نخره السوس, للعوده به وبأنسانه الى جادة الصواب ومن ثم نعود للاختلاف الذي لا يفسد للود قضيه حول قانون الانتخاب؟؟
الدوله على شفا جرفٍ هارٍ اذا ما استمرت في غيّها في الدفاع عن بؤر الفساد والمفسدين واعطاءهم صكوك الغفران في العفّه ونظافة اليد برغم قناعاتنا كمواطنين من انهم فاسدون استأثروا باموال الوطن وتاجروا في قوت إنسانه بما لا يرضي الله..هم مسؤولون وبين ايادي ربٍ عدل سيقفون ولن يجدوا جواباً للسؤال وستكون جهنم مثوىً للظالمين..اسأل الله ان يحفظ الوطن ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والفضل لله عليها وأن يُعرّي الفاسدين ليكونوا عبرة لمن يعتبر.. اللهم آمين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات