الوظائف والمياه حكاية وطن او سواليف حصيدة !!!!!!....هناك تخوف من حبس او اللعب بنعمة الحياة المياه او الميه عن الاغلبية والاحياء الفقيرة واهل الشكوى من عدم وصول المياه وحسب برنامج الحكومة يعني هي سياسة ربما.. بس مغامرة بدون حسابات العقلاء .؟. بعد ان تكشف ان هناك من يستهلك مياه دون دون حدود ولم يدفع قرش وهناك من حفر أبار لشخصه الكريم دون قيود او شروط يعني مدعوم او فرض نفسه فوق هيبة الدولة بشروطة .. يعني سياسة التعطيش سياسة حمقاء ورعناء وممكن ان تنفجر وتتحول لبركان لكن نسأل الله الصبر والسلوان لعل الحكومة او المسؤول يجنح للحكمة والمنطق ونقول ونحن بشهر الخير تعطيش العباد كفر وخروج على السلطان وهي دعوة للعصيان والله المستعان .. والسؤال كيف تبقى ابواب الوطن مشاع ونحن عطش..؟.. وهناك قضية رمادية هي الوظيفة لمن وكيف للبعض الوصول اليه والبعض الاخر محرم عليه وهل هناك توازن في سياسة التوظيف او القضية أسترضاء اوابتزاز وقمع للحقوق لمن هم بمركب الوطن صابرين من سنين لفرصة عمل وهي قضية تشتعل كل يوم واصبح تجاهلها مش مريح وعلى المسؤول المؤتمن التحرك لفرض عدالة الحقوق بين الجميع ووقف كل مسرحيات التسخيف والتهريج هناك جياع وحاقدين وجاحدين وغير شاكرين ومهما يتبكى المتباكون يبقى وطننا بخير بس ندعو ونقول متى يتوقف نعيق المتشدقين هولاء رحيلهم من المناصب مريح وطردهم جهاد في سبيل الحق والكل بانتظار تغيرهم فما عاد لهم وجود او قبول ويكفي قول الحق..قال تعالى ..فمن اهتدى فانما يهتدى لنفسه ومن ضل فانما يضل عليهاوما أناعليكم ..صدق الله العظيم..ربي الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين ..النقابي محمد الهياجنه