الرابع الحبيس


مما تتوجس حكومتنا الرشيده حتى تم اتخاذ قرار تسييج الرئاسه, فهل تتوقع يوماً ان يقرع المتظاهرين ابواب الرئاسه وعلى رأي الشاعر حين قال:
طرقتُ الباب حتى كلّ متني فلما كلّ متني كلمتني
فقالت ايإسماعيلُ صبراً فقلت ايا أسماءُ عيل صبري
أم انه اجراء احترازي ليس بأكثر؟؟ فالرئاسه كما الديوان الملكي هي بيوت للترحيب بالاردنيين لتلبية مطالبهم واحتياجاتهم وليست قلاع يتحصن فيها اصحاب الدولة والمعالي ينظرون الى شعوبهم من برجٍ عاجي حيث رفاه العيش والناس تعيش قيظ الصيف وقضيضه وشح ماءه وارتفاع فواتير كهرباءه..
أطلقوا سراح الرابع يافطات تحملها الزنود الاردنيه, لماذا لم يتم تسييج الخامس او السادس وهكذا؟؟ الفكره من أصلها ولدت مبتوره ولم تخدم تطلعات انساننا المكبل بارتفاع الاسعار وعجز الراتب عن تلبية احتياجات الأسره وضعف القوه الشرائيه لدينارنا والمديونيه ومتلازمة الفقر والبطاله..فالكراسي الدواره ان كانت لا تورث الا في مرابعنا فكذلك المشكلات الاقتصاديه والاجتماعيه وتبعاتهما تُرّحل الينا من حكومه الى حكومه وكأنك يا ابو زيد ما غزيت..نحن كما .... الرحى ندور لنجلب الماء ولكن نعرف ان ليس في البئر ماء,,
الدوله مرهونه لصندوق النقد الدولي وقرارنا السياسي ليس بسيادي فهو ايضاً مرهون لخطر لا قطر وللرياض والا..ودينارنا أستحم في ليله كانونيه حيث لا دفء ولا نار فما زال يرتجف برداً وخوفاً في انتظار الربيع فالصيف..ودعم الأخوه والاشقاء والاصدقاء لكن غاب عنا قول الشاعر:
ما أكثر الأصحاب حين تعدّهم لكنهم في النائبات قليلُ
السبيل الوحيد لحل مشكلاتنا هو ان نقلع شوك أيدينا بأيدينا, فوصفات الصندوق الدولي حارّه وسنندم عند الأخراج فالبواصير الاقتصاديه والألم ستكون النتيجه, هنالك حلول منطقيه وواقعيه يتفق عليها الاوفياء من ابناء الوطن يجب الأخذ بها نحو اصلاح حقيقي ومكاشفه ورجوع عن الخطيئه,فما نُهب اكثر بكثير من مديونيتنا ودخلنا اكبر بكثير من مصروفاتنا ان كانت النيّه سليمه والمال العام بأيدي أمينه,يجب البدء بالخطوه الأولى فالثانيه فالثالثه تباعاً دون تسويف او اضاعه للوقت في المماطله,,الحرس القديم هم من تسببوا بافقار الوطن وتنامي مديونيته عليهم الاقرار بذلك وتحمل مسؤولياتهم الادبيه على أقل تقدير واعطاء القوس باريها للشباب الاردني المتعلم والمنتمي والنظيف ليقود المرحله وللخروج بسفينة الوطن من البحر المائج في ما حولنا, واعادة قطار الوطن الذي فقد سكته وبوصلته باتجاء رفاه انساننا وبناء الوطن ووضع الحلول الناجعه لمشكلات الوطن التي أستعصي حلها..فتسييج الرابع سيقودنا تباعاً لتسييج الوطن ليصبح سجناً كبيراً لا حرية فيه ولا ديموقراطيه ان لم تؤول الأمور لا سمح الله الى الفتنة وتدمير المنجزات..حمى الله الوطن من براثن المرتزقة الموالين للدينار والدولار..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات