من ذكريات الغربة


لا يحس بألم المعاناة إلا من اصيب بها، ولا يحس بوهج الشوق إلا من اكتوى بألم الفراق ولا يحس بالحنين إلا من عاش السفر والرحيل .
وهذا لا يعني بالضرورة من ان الغربة هم وحزن والم ووجع وحرمان ، فقد تكون الغربة سكينة وراحة وأمان وإثبات للذات في بلد ارتحل إليها غير بلده وأثبت هناك بقدرته وجداراته ، فكان البلد المضيف خيرا له وعليه وكأنه بلده الأصيل .
والغربة والرحيل فيها الفوائد والمنافع والمال وقد قيل في الغربة سبع فوائد ، وفيها اثبات الرجل من قدرته على التكيف والتأقلم في البلد الذي رحل اليه ، وفيها التعرف على عوالم جديدة متنوعة ومتعددة ، والإختلاط باقوام جدد غير الذين عايشهم في بلده ، وتعطي المرء استقلالية واعتمادا على الذات ، وتكون حافزا له على العودة بعد رحلة الإغتراب مرفوع الراس عالي الجبين .
وبما انني عشت الغربة فتمر بخاطري ذكريات جميلة تداعب خيالي وتهز كياني وتعزف على اوتار القلب انغاما جميلة فيها الفرح احيانا ، وفيها الحزن احيانا وفيها الشوق الكبير لمن عشت وعملت بينهم ومعهم من اهل الإمارات الطيبين الذين اكن لهم كل محبة ومودة واحترام ، ولو كان لى الخيار بعد العودة للوطن لأثارات الرجوع للإمارات من جديد ، لأنني الفت ارضا دافئة بحرها كدفء اهلها الكرام ، وعشقت ارضا فيها المودة ، وفيها النظام ، وفيها الإحترام ، وفيها الألفة ، وفيها الإنسجام ، وفيها الأمن والأمان والإطمئنان وراحة البال ، وهناك لا تحس بالغربة ولا بأنك غريب ، بل انت عنصر فاعل وعامل في هذا البلد وهذا المجتمع والذي تعيش فيه جنسيات واعراق وديانات متنوعة متعددة ، الكل في عمله وحياته واحترام الأخر بين الجميع باد وظاهر وواضح ، فلا تتدخل للغير بخصوصيات الاخر. فمن مخالطتنا لإجناس واعراق غريبة ومتنوعة كان الأحترام والود متبادل بين الآخرين حتى وان اختلفت اللغة وان اختلف الدين وان اختلف المسلك ، الكل جاء لعمل ووظيفة يريد النجاح فيها ، وتقديم الخدمة لبلد فتح ذراعيه مرحبا .
وانت كمغترب عن وطنك وكوافد هناك تريد ان تعطي ما لديك من خبرة في مجال عملك ، فتجد التقدير وتجد الإحترام في مختلف الدوائر وعند مراجعتك لأمر من امورك وخاصة كمعلم جئت لتعلم ابناءهم .
وكم نهضت الدولة وتطورت في جميع مناحي الحياة بهمة حكيمها وقائدها المغفور له الشيخ زايد ،وبمعاونة اخوانه حكام الإمارات ، فمن ارض ارض جرداء وصحراء تحولت الى ارض خضراء وغناء و بإخلاص وصدق من يريد الخير والإصلاح لبلده كالمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه .
فالبلد اصبحت تضاهي الدول الأوروبية بجمالية بيوتها وشوارعها وبنيانها الشامخ ، وبنظافة شوارعها وبحرها وساحتها ولقد حرصت الدولة على النظافة ففرضت غرامة كبيرة 500درهم اي مايقارب ال100دينار اردني على من يلقي المخلفات من سيارته او في الحدائق اوعلى البحر فالغرامة تردع لمن لا ينضبط من غير رادع ، فترى النظافة تزين الشارع والمكان .
والكل من ابناء البلد لديه حب وانتماء وتقدير لشيوخ دولتهم ، وكم ادهشني ذات يوم عندما كنت عائدا من عملي وكانت الأشارة الضوئية معطلة وكان القائم على تنظيم المرور احد الأفراد العاديين من المواطنين ، وجميع من كان يسلك الطريقا كان ملتزما بتنظيمة المرور . فاين حالنا اذا تعطلت اشارة المرورلسبب ما عندنا في الأردن ؟ وهل نقبل لو تطوع احد منا بتنظيم المروركمثل هذه الحالة ؟ هل سيجد تجاوبا من مستخدمي الطريق"""؟؟
كما ابدت الدولة اهتماما كبيرا بالتعليم من حيث بناء افضل المدارس النموذجية وتجهيزها بمختلف المختبرات ، ولم تنس وزارة التربية من تدريب العاملين في مدارسها على استخدامات التكنولوجيا وليكون التعليم اللألكتروني في المدارس على مستوى عال من الرقى والتقدم والتطور ، وعمل الورش وعقد الندوات والمؤتمرات والمشاركات على مستوى الدولة او على مستوى منطقة الخليج واحيانا على مستوى العالم ، وفي الأونة الأخيرة تم استقدام المعلمين من مختلف دول العالم فكان معنا معلمون من كندا واستراليا ونيوزيلندا ، واخيرا من البرازيل ، دولة اهتمت وقدمت وانفقت لتظهر بمظهر الرقي والتطور فأبدعت والكل كان يحس بواجب العطاء والعمل بمهنية واخلاص ، مع شعور براحة واطمئنان .
وكذلك الصحة والأهتمام بالفرد فالمستشفيات المتطورة والمتقدمة لم ننساها .
اما الفرد والأنسان عندهم فله من الدولة كل ما يحتاج منذ الولادة وحتى الممات فالدولة تتكفل له بكل متطلبات الحياة من توفير المسكن والمساعدة في الزواج واعطائه فرصة العمل الذي يريدها ، ومن اطلق قول ((اماراتي وافتخر )) حقا انه يستحق الفخر ببلد يباهي به ارقى البلدان في العالم لأن الدولة وفرت له كل مستلزمات ومتطلبات الحياة الكريمة له دون عناء ومشقه .
اما الكورنيش الجميل بما فيه من مسحة جمالية تخلب الألباب ففي كل يوم عمل جديد وتطوير للأفضل من ساحات خضراء واماكن للتنزه وما مدينة الفورملا وغيرها من المشاريع الكبرى والمتطورة التي يعجز المرء عن حصرها وعدها انما هي نماذج قليلة وغيرها الكثير الكثير .
والدولة تحرص على توفير سبل الراحة لمواطنيها والمقيمين على ارضها دون استثناء ، وما زلت اذكر عندما طلبت هاتفا ثابتا طبعا بعد القيام بالإجراءات اللأزمة ، فتتصل بك شركة الأتصالات لتحدد لك الموعد لتركيب هاتفك الأرضي الثابت ، فيأتيك العامل الفني وغالبيتهم من الجنسيات الأسيوية، فأتى العامل ومعه ثلاثة اجهزة ، فقلت له اريد هاتفا واحدا فقال لي بلغته الهندية العربية المكسرة (( بابا انت يختار لون زين)) طبعا احضر ثلاثة اجهزةبالوان مختلفة الأزرق والأسود والأحمر ولك الخيار ، وليس بقاء الألوان ثابتا لكل الناس"""؟ لمن يريد تركيب هاتف ارضي.
اشياء كثيرة كثيرة يطول تذكرها وذكرها ولكن هذا ما وددت البوح بجزء منه وكنوز الذكريات تملأ الذاكرة .
ومن الذكريات الجميلة في رمضان ترى التسابق لفعل وعمل الخير فتقوم كل اسرة من اسر الإمارات الأجلاء بعمل خيمة بجانب البيت والمسكن الذي تعيش فيه والغالب السكن يكون فيلا تقدم فيه الطعام لكل من يرغب من جميع ساكني المنطقة وبدون معرفة تجلس وتتناول طعامك بكل محبة وتقدير واحترام ، وان لم تكن خيمة فهناك المجلس اي ما يشبه الصالو ن عندنا ويكون منفصلا عنا بقية الفيلا تقريبا ويوضع فيه الطعام والعصائر والقهوة والشاي والفواكه .
ومن الأكلات المشهورة في الأمارات ((اكلة الهريس )) وهي عبارة عن قمح يهرس حتى الذوبان ويكون مخلوطا باللحم او الدجاج ويدق اللحم حتى يصبح والقمح كالعجين مضاف اليه القرفة والمنكهات ، اضافة الى اكلات اخرى كالثريد واللقيمات .
ومن الذكريات الجميلة الطيبة نحن كمعلمين كنا نختار يوما لإفطار جماعي داخل المدرسة فيحضر كل واحد من المعلمين اكلة شعبية وتقام مائدة كبرى كبوفيه مفتوح توضع الأصناف المتنوعة ، كالمنسف الأردني ، والثريد والهريس الإماراتي والبرياني ، والمحاشيى والمقلوبة من بلاد الشام ، والكسكسي من المغرب العربي ، والكسرة السودانية ، والمندي اليمني ، و الحمام بالفريك المصري ، اضافة الى الأسماك والدجاج واللحوم واصناف كثيرة متنوعة متعددة تكون قد جمعت ابناء الوطن العربي من شرقه لغربه ومن المحيط الى الخليج.
يالروعة تلك الأيام ، ويا لجمالها ، ويالحسن الصداقة والمودة التي كانت تسود وتكتنف الجميع .
انها ايام طيبة لن تمحى من الذاكرة ولن تختزل بمرور السنين والرحيل عن الأمارات والعودة لديار الوطن فالحب والتقديرسيبقى لمن عشت بينهم سني عمري الجميلة .
شعب الإمارات شعب ودود محب ، شعب طيب ، شعب يقدر الضيف ويعمل على إكرامه ، كطيب شيوخها وحكامها الأجلاء ، ولنا في المغفور له الشيخ زايد رحمه الله اكبر مثال ، فكان رحمه الله مثالا في الخلق والأدب والتواضع والنبل والكرم وكثيرا ما كنا نراه في جولات في ميادين الدولة وساحاتها ، دونما حراسة مشددة وكان البعض يقترب للسلام عليه دون دفع وتعنيف من حراسته المبسطة .
وكم كان موقفا نبيلا من سموه رحمه الله وجعل مثواه الجنة ، وعندما سمع بوفاة جلالة الملك حسين في عام 1999رحمه الله وطيب الله ثراه، فأمر صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بوضع وديعة مالية كبيرة ، في البنك المركزي الأردني دعما لأهله في الأردن ، ولا اعتقد بأنه استردها بل بقيت دعما وعونا للأردن .
ولا انسى يوم وفاة الشيخ زايد رحمه الله في رمضان من عام 2004 وعندما جاء الخبر ، وكنا في صلاة التروايح، وعندما اعلن إمام المسجد عن نبأ وفاة الشيخ زايد رحمه الله ، كيف اصاب الوجوم المصلين من اهل الإمارات ، ومن كل المصلين و من الوافدين في المسجد ، كانت لحظة اليمة صعبة على فراق شيخ طيب كريم معطاء لأمته شهم لا يتوانى عن فعل الخير ومد يد العون لكل محتاج في مشارق الأرض ومغاربها.
ويوم دفن الشيخ زايد كم اصاب الحزن نفوس كل من عاش على ارض الإمارات ، وكم كان اللألم واضحا وباديا على كل من كان فوق ارض الإمارات ، حتى البيوت كنت تحس بأنها كانت باكية حزينة ، والأسواق كانت مغلقة خاوية، والأرض التي عشقها واحبها ، وغرس فيها الأشجار كنت تحس بأنه ذابلة وكذلك الزروع ، كانت تحس بفقدان من احبها وغرسها وامدها بكل ما تحتاج .
لك الله يا شيخ زايد كم كنت صادقا مع شعبك ومع ابناء وطنك العربي الكبير ، فعليك الرحمة ولك المغفرة وجعل الله مثواك الجنة.
ولإمارات الخير التي اعشقها اجمل تحية ، ولمن عرفت من زملاء في العمل بمدارس الدولة من معلمين وموجهين ومدراء ومسؤولين على اختلاف جنسياتهم لهم الحب والثناء والتقدير وللطلاب الذين كان لي شرف تعليمهم اجمل باقة ورد متمنيا لهم التوفيق والنجاح والسداد ولشيوخ الإمارات جميعهم اجمل باقات الورد ورمضان كريم علينا وعليكم .



تعليقات القراء

هذلول
اقتباس:
(......الغربه)
لاول وهله:
اعتقدت:
ان الغربه:
هي كلمه عاميه تستخدم(بضم التاء)كمؤشر
للاتجاه
(غرب)
عكس شرق
اي
west
ومنها
ال:western culture

الحضارة الغربية (تعرف أيضا بـالثقافة الغربية أو الحضارة الأوروبية)، وتشير إلى ثقافات القارة الأوروبية. تعود جذور هذه الحضارة إلى أكثر من 9000 سنة قبل الميلاد، حيث اكتشفت حرفة الزراعة عند ضفاف أنهار الفرات, دجلة, والأردن, ومنها انتشرت إلى القارة الأوروبية, مما أدى إلى إنشاء وتطوير أولى المدن, الدول والامبراطوريات في العالم. ومع ذلك, فإن الثقافة الأوروبية المتطورة ضمن الحدود الجغرافية للقارة بدأت من اليونان ثم قويت وانتشرت على يد الرومان, وبعدها اعيدت صياغتها وطورت خلال عصر النهضة في القرن الخامس عشر, وفي النهاية نشرت عالميا على يد الإمبراطوريات الاستعمارية والتي نشرت ثقافة ونمط حياة الأوروبيين خلال فترة القرن السادس عشر والقرن العشرين. تطورت تلك الثقافة لتشمل مجالات متكاملة من الفلسفة ومن طرق التربية والتعليم خلال العصور الوسطى, ومن تطور الديانة المسيحية بشكل خاص وازدهار العلوم الإنسانية. شمل أيضا تطور جذري في طرق التفكير المنطقي شملت انفتاح العقل والتنوير وظهور مبادئ ومصطلحات جديدة مثل ديمقراطية، رومانسية، العلم وتطور النظام الاجتماعي وغيرها. وبفعل الانفتاح العالمي، فإن الثقافة الغربية قد تواصلت مع ثقافات أخرى مما أدى إلى تأثر متبادل بينهم.
مصطلح "الثقافة الغربية" يستعمل للإشارة إلى مجموعة التراث الثقافي التي تشمل المبادئ الاجتماعية والأخلاقية، العادات والتقاليد المحلية والمعتقدات الدينية, الأنظمة السياسية ومجموعة الأثار والأعمال التاريخية وأيضا التقنية منها. الثقافة الأوروبية تقوم على عدة أسس أهمها:
النتاج الثقافي لحضارات الإغريق والرومان وعصر النهضة، وتشمل الأعمال الفنية, الفلسفية, الأدبية, مجموعة القوانين والتقاليد الشعبية. تشمل أيضا التأثير الثقافي المكتسب من هجرة الجماعات العرقية الأخرى المكونة للقارة مثل السلاف، الالمان، الغجر وغيرهم من الشعوب وتأثير العالم الإسلامي المباشر على تلك الثقافات.
تأثير الثقافة المسيحية الإنجيلية في طرق العيش اليومية من الإيمان الروحي، الأسرة والملبس والمأكل والعادات والتقاليد الشعبية إضافة إلى مبادئ الأخلاق، بالأخص في فترة ما بعد العصور الوسطى كما وشكلت حياة وتعاليم يسوع والتي مصادرها الرسميّة الكتاب المقدس أساس عقيدة المسيحية، وأحد أهم المؤثرات على الحضارة الغربية بمختلف فروعها، سيّما الوصايا العشرة.
تأثير ثقافة أوروبا الغربية والتي تشمل التأثير الفني، الموسيقي، الفلكلوري، الأخلاق والعادات المتناقلة شفويا خاصة في العصر الرومانسي.
هذا المصطلح يشير للدول التي أثرت بشكل كبير على تلك الحضارة ولكن بالأخص على تلك التي شكلت أمبراطوريات وقامت باحتلال أو استعمار مناطق أخرى من العالم مثل الأمريكيتين وأستراليا ولكنها ليست حصرا بدول أوروبا الغربية


أصل استخدام المصطلح:


في فترة العصور القديمة, لم تكن الحضارة الغربية ذات تميز أو أثر واضح, بحكم أنها تطورت من الشرق الأوسط وبلاد اليونان فإن أثر تلك المناطق كان أكبر. الحضارة الإغريقية لم تكن مختلفة كثيرا عن حضارات جيرانها مثل شعب منطقة الأناضول, وكانت منتشرة خاصة بعد حملات الإسكندر الأكبر في العالم القديم ومن ثم ظهور اللإمبراطوريات الرومانية ومن ثم البيزنطية التي تتصف بطابعها الديني المسيحي, حتى فترة ظهور الإسلام حيث سقطت معظم تلك الامبراطوريات بيد المسلمين وتراجع تأثير تلك الحضارة اليونانية بشكل واضح.
في أواخر القرن العشرين, وبعد ظهور مصطلح مثل "العولمة" (بالإنجليزية: globalism), أصبح من الصعب تصنيف كل ثقافة وحضارة وتحديد مكان الأفراد فيها وأصبحت ثقافات الشرق في خلاف مع الغرب حول طرق التصنيف ونسبيتها وانتقاد بعضها البعض في هذه القضية بعد نهاية الحرب الباردة, قام مصطلح العولمة بنشر الأفكار الغربية حول العالم حيث كل الدول المتقدمة تقريبا أصبحت مصدر تلك الأفكار التي هي بدورها قد تبنتها من العصور السابقة.مما أدى إلى نشوء مصطلحات جديدة تقسم العالم إلى مناطق حسب التطور منها مصطلح "الاستغراب" (Occidentalism) الذي يشير إلى "الغرب" كدول متقدمة وهو عكس مصطلح الاستشراق (Orientalism) المشير لدول "الشرق" والذي استخدم خلال القرن التاسع عشر واصفا لدول تلك المنطقة.
جغرافيا, العالم الغربي اليوم يمكن أن يشير إلى الدول الأوروبية الكاثوليكية والبروتستانتية, كما يضم دول م وراء البحار والناطقة باللغات الإنجليزية, الفرنسية, الإسبانية, والبرتغالية. وقد يشمل حيانا فقط بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية.


الفاضل و ابن الاكرمين
الكاتب و الاستاذ
محمد خصاونه

جراسا الغاليه
المحرر المبجل

هذلول
محاضر متغرب
وغير متفرغ
في الباديه الجنوبيه
في روضة الامل و الورود
لمن هم دون الثالثه من العمر
ودون اعاقات عقليه\بدنيه
ملاحظه\ملحوظه:
التعليق:
يعج \عجيجا بكافة الاخطاء
على كافة الاصعده

26-07-2012 01:08 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات