الاتراك سماسرة أمريكا الجدد في المنطقة
تلعب تركيا هذا الأيام دورا محوريا في المنطقة بداعي السيطرة عليها فكريا وعسكريا وقد نجحت إلى ألان بالتغلغل في المجتمع العربي وثقافته بصورة مقبولة , فقد غزت ثقافتنا عبر الأفلام والمسلسلات وعبر المواقف الاعلامية الخدّاعة والمفبركة صهيونيا لتكون لها كلمة في المنطقة لتنفيذ مخطط يصب في صالح الصهاينة فيما بعد , لذا فإن أمريكا تعمل جاهدة هذه الأيام لتكون لتركيا الكلمة الفصل في المنطقة.
أتساءل :كم مرة احتجت سوريا والعراق على تركيا منذ تسلم الإسلاميين السلطة فيها للمطالبة بعدم إنشاء سدود صغيرة على نهري الفرات ودجلة وروافدهما والتي بلغت حسب أخر المعلومات 22 سدا أكبرها سد أتاتورك الذي أنشئ كأول عمل بعد وصول الإسلاميين للسلطة عام 1992 على نهر الفرات , فأدى ذلك إلى انخفاض معدل تصريف المياه في الأراضي العراقية والسورية من 29 مليار م3 سنويا , بمعدل 18 مليار م3 للعراق و11 مليار م3 لسوريا إلى اقل من النصف حيث انخفضت إلى 13 مليار م3 فقط للدولتين .
ونتساءل كذلك : لماذا تعطلت قضية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي رغم تنفيذها كل الشروط اللازمة للانضمام ؟؟, فلعبة المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة تقتضي عدم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي, لذلك نجد أن أمريكا هي من عطلت إلى ألان انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لكي تبقى سمسارها في المنطقة تحت حجة العودة إلى المجد الغابر لتركيا, لكي تلعب دورا محوريا في المنطقة يخدم أجنداتها السياسية والعسكرية من جهة , ومن جهة أخرى تقدم خدمة للصهاينة, ولإنجاح هذا المشروع نجحت أمريكا في وقف دعمها لحزب العمال الكردستاني ومنعت إقامة دولة كردية في شمال العراق والتي لو أقيمت لاجتزأت مناطق لا يستهان بها من الأراضي التركية.
فكمال أتاتورك مؤسس دولة تركيا الحديثة , والذي يعود بجذوره إلى يهود الدونما الذين أخرجهم المسلمين من اسبانيا, عقد اتفاقا سريا مع القوى العظمى يتألف من 3 شروط على تركيا السير بموجبها وعدم الاقتراب منها تحت أي ذريعة وهي :
1. الإسلام الحقيقي ممنوع.
2. الوحدة الحقيقية ممنوعة .
3. القوة العسكرية خطا احمر.
هذا الاتفاق السري المفروض على حكام تركيا تم نسخة كربونيا ليشمل كل حكام العرب والمسلمين, الذين فرضوه بدورهم على كل مؤسساتهم وأجهزتهم الأمنية والعسكرية , وكل من حاد عن الطريق كان مصيره كما رأينا في الربيع الصهيوني إما الإعدام في أهم أعياد المسلمين كما فعلوا بصدام أو الجر بالشوارع كما حدث مع القذافي أو السجن والسخرية كما رأينا ما آلت إليه نهاية مبارك أو الحرق والتشويه كما حدث لعلي عبدا لله صالح , أو الهروب في جنح الظلام كما فعل بن علي . ومن يلاحظ تلك النهايات يجد بأنها جميعا نهايات مخزية ومذلة, فهذا هو ثمن الحكام العرب عند امريكا ومن يسبح بفلكها.
وقفة للتأمل :" سياسة أمريكا تقوم على ان يكون الحاكم في بلاد العرب والمسلمين عبدا خصيا ذليلا يسير بفلكها ويقبل بشروطها وينفذ مخططاتها , وغير ذلك فلينتظر مصيره ".
تلعب تركيا هذا الأيام دورا محوريا في المنطقة بداعي السيطرة عليها فكريا وعسكريا وقد نجحت إلى ألان بالتغلغل في المجتمع العربي وثقافته بصورة مقبولة , فقد غزت ثقافتنا عبر الأفلام والمسلسلات وعبر المواقف الاعلامية الخدّاعة والمفبركة صهيونيا لتكون لها كلمة في المنطقة لتنفيذ مخطط يصب في صالح الصهاينة فيما بعد , لذا فإن أمريكا تعمل جاهدة هذه الأيام لتكون لتركيا الكلمة الفصل في المنطقة.
أتساءل :كم مرة احتجت سوريا والعراق على تركيا منذ تسلم الإسلاميين السلطة فيها للمطالبة بعدم إنشاء سدود صغيرة على نهري الفرات ودجلة وروافدهما والتي بلغت حسب أخر المعلومات 22 سدا أكبرها سد أتاتورك الذي أنشئ كأول عمل بعد وصول الإسلاميين للسلطة عام 1992 على نهر الفرات , فأدى ذلك إلى انخفاض معدل تصريف المياه في الأراضي العراقية والسورية من 29 مليار م3 سنويا , بمعدل 18 مليار م3 للعراق و11 مليار م3 لسوريا إلى اقل من النصف حيث انخفضت إلى 13 مليار م3 فقط للدولتين .
ونتساءل كذلك : لماذا تعطلت قضية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي رغم تنفيذها كل الشروط اللازمة للانضمام ؟؟, فلعبة المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة تقتضي عدم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي, لذلك نجد أن أمريكا هي من عطلت إلى ألان انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لكي تبقى سمسارها في المنطقة تحت حجة العودة إلى المجد الغابر لتركيا, لكي تلعب دورا محوريا في المنطقة يخدم أجنداتها السياسية والعسكرية من جهة , ومن جهة أخرى تقدم خدمة للصهاينة, ولإنجاح هذا المشروع نجحت أمريكا في وقف دعمها لحزب العمال الكردستاني ومنعت إقامة دولة كردية في شمال العراق والتي لو أقيمت لاجتزأت مناطق لا يستهان بها من الأراضي التركية.
فكمال أتاتورك مؤسس دولة تركيا الحديثة , والذي يعود بجذوره إلى يهود الدونما الذين أخرجهم المسلمين من اسبانيا, عقد اتفاقا سريا مع القوى العظمى يتألف من 3 شروط على تركيا السير بموجبها وعدم الاقتراب منها تحت أي ذريعة وهي :
1. الإسلام الحقيقي ممنوع.
2. الوحدة الحقيقية ممنوعة .
3. القوة العسكرية خطا احمر.
هذا الاتفاق السري المفروض على حكام تركيا تم نسخة كربونيا ليشمل كل حكام العرب والمسلمين, الذين فرضوه بدورهم على كل مؤسساتهم وأجهزتهم الأمنية والعسكرية , وكل من حاد عن الطريق كان مصيره كما رأينا في الربيع الصهيوني إما الإعدام في أهم أعياد المسلمين كما فعلوا بصدام أو الجر بالشوارع كما حدث مع القذافي أو السجن والسخرية كما رأينا ما آلت إليه نهاية مبارك أو الحرق والتشويه كما حدث لعلي عبدا لله صالح , أو الهروب في جنح الظلام كما فعل بن علي . ومن يلاحظ تلك النهايات يجد بأنها جميعا نهايات مخزية ومذلة, فهذا هو ثمن الحكام العرب عند امريكا ومن يسبح بفلكها.
وقفة للتأمل :" سياسة أمريكا تقوم على ان يكون الحاكم في بلاد العرب والمسلمين عبدا خصيا ذليلا يسير بفلكها ويقبل بشروطها وينفذ مخططاتها , وغير ذلك فلينتظر مصيره ".
تعليقات القراء
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههههههه
هههههههههه
ههههههههه
هههههههه
ههههههه
هههههه
ههههه
هههه
ههه
هه
ه
ههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههههههه
هههههههههه
ههههههههه
هههههههه
ههههههه
هههههه
ههههه
هههه
ههه
هه
ه
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههههههه
هههههههههه
ههههههههه
هههههههه
ههههههه
هههههه
ههههه
هههه
ههه
هه
ه
لانك صرت..... ومضحكه للجميع
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخ
نحن لا ننعق ولا نطبل ولا نسحج وراء احد ولا يأخذنا احد بقول الحق غير الله عز وجل
نريد الخير لامتنا من محيطها الى خليجها، اعراب الهوى اردنيو الانتماء هاشميو الولاء
فاعجابي بك لا يغدو اكثر من اعجابي بوقاحة بوش او بغطرسة العجوز الشمطاء كلينتون فلا تاخذك العزة بالاثم
ارجو ان اكون قد اجبتك على مقالتك السابقة
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخ
ولكن،،،،
سبق أن نبهناك أن تكف عن ذكر الشهيد صدام حسين على لسانك،فقد لقي الله شهيداً في خير يوم من أيام الله بعد أن إنتصر على جلاديه بوقفة العز والرجولة التي أحيت الهمم في نفوسنا،فغادر هذه الحياة الدنيا وقد شهدت الملايين على قوله الشهادتين وعلى شجاعته. نعم لقد غادر الشهيد صدام وبكته ملايين العيون وهتفت باسمه حناجر الأحرار واليوم هو حي عند الله-ولا نزكي على الله أحداً-وهو حي في قلوبنا أيضاً.
أما البقية الذين ذكرتهم فقد رحلو-بالشلوت-ولم تبك عليهم العيون حزناً بل بكت فرحاً برحيلهم.
هذا للتوضيح ولكي تتوقف عن عقد المقارنات المليئة بالهبل والتناقضات
"فكمال أتاتورك مؤسس دولة تركيا الحديثة , والذي يعود بجذوره إلى يهود الدونما الذين أخرجهم المسلمين من اسبانيا"
على فكرة معلوماتك التاريخية غير شكل ،لو سمحت راجع التاريخ قبل ما تكتب هالهبل
يهود الدونمة خرجوا من الأندلس مثلهم مثل المسلمين عندما سقطت الأندلس وكان السبب المباشر في هجرتهم هي محاكم التفتيش التي تولتها الكنيسة والتي كانت تجبر الناس على التنصر أو الطرد
لذلك حاول تبعد عن الاختلاق ولا تجيب معلومات تاريخية من راسك بلاش تضحك الكل عليك
أتحداك ترد يا قرعان
لانك صرت.....
يا جماعه بعدين بالخربيش هاي
يعني كل واحد حمل قلم صار يعرف يكتب
.....
اصلا صار يكتب ويفل
شتمت الأمريكان والفلسطينيين والمصريين والليبيين والأوروبيين والصينيين والروس واليابانيين، والقطريين، والتونسيين، والأتراك يعني ما خليت غير الكويتيين، شو السر هاها، شو السر، أفيدونا يا عارفين بالأسرار. وأنا لا أقصد مقالة القرعان المعنونة: (كم هي رخيصة كلماتنا في حقك يا سفير الكويت)، أبدا أريد السر اللي خلف المقالة، وشكرا.
خلط الحابل بالنابل
مارح يرد عليك
خخخخخخخخخخخخخ
هههههههههههههاي
اناشدك بالله الواحد القهار ... ان تكتب - اذا اردت الكتابة -وضمن الشأن الاردني ... وهو الاجدر والاولى لما يجري !؟!!؟ والسيناريوهات والمؤامرات التي تريد بالوطن شراً ...
الاردن وشعبه الاردني في خطر يا قرعان!؟ اللهم اشهد
اخي القرعان .. أن الواجب الوطني والتاريخي والأخلاقي,,, يتطلب النظر إلى داخل الاردن وبعمق !؟ لأن في ذلك الخلاص - ان توفرت النوايا الصادقة والمُخلصة للوطن - والقدرة على تصحيح الأمور وإنقاذ الوطن الاردن وشعبه الاردني . المطلوب هو امتلاك الشجاعة للقول ابتداءً: أن الأردن ليس ملكاً لشخص أو حكومة أو حزب , وبمعنى ادق , ليس مزرعة !!؟ بل هو ملك لأبنائه وأن العبث والسمسرة عليه !؟ به وعليه سيؤدي إلى تدمير الوطن وعلى رؤوس الجميع... اللهم اشهد
هس هس هس هس هس هس هس
هس هس هس هس هس هس
هس هس هس هس
هس هس
هس
ولا نفس
خلاص طفح الكيل
فظحتنا وخزيتنا
امر آخر اذا كان تم نسخ النموذج التركي الى الحكام العرب لماذا ترى تشابها في الحكام العرب لا تراه في النموذج التركي؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههههههههههه
ههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههههههه
هههههههههه
ههههههههه
هههههههه
ههههههه
هههههه
ههههه
هههه
ههه
هه
ه