جراسا -

خاص- معتز ابو ممدوح- في إطار ما تناولته مصادر مصرية عن العثور على الطالبين الاردنيين الذين انقطعت اخبارهما عن ذويهما وأصدقائهما في مصر، فقد كانت المصادر المشار اليها ذكرت بأن الطالبين اللذين يدرسان في احدى جامعات مصر ويقطنان في مدينة 6 أكتوبر كانا قد غيرا مكان سكنهما والتحقا بسكن أخر مع صديقتين لهما،

وخلافا للرواية التي أفادت به تلك المصادر، وحسب شهود عيان مقربين من ذوي الطالبين تامر خالد الرواشدة وعدي عبد الوهاب الرواشدة فقد اتضح بأنهما كانا قيد الاحتجاز لدى الامن المصري .

وفي تفاصيل الحادثة وحسب الشهود فإن ذوي الطالبين تلقوا اتصالا من احد اصدقاء عدي وتامر يفيد بانقطاع اخبارهما وعدم دوامهما في الجامعة لمدة ستة أيام، الامر الذي سارع خلاله ذويهما للاتصال بهما الا ان الهاتف النقال لم يكن يجيب، ليسارعوا مجددا للسفر الى القاهرة لمعرفة ما حدث .

وفور وصولهم القاهرة توجهوا الى السفارة الاردنية وقابلو القنصل نزار القيسي الذي قام بدوره بالاتصال على مباحث الدولة المصرية وعبر مكتب الارتباط هناك تم اعلامهم ان لا بوادر او معلومات ذات علاقة بشبهة جنائية، وانهم بدورهم سيواصلون البحث عنهم كأي مفقودين.

وخلال 72 ساعة تم تسليم تامر وعدي لذويهما اللذان سارعا بالعودة بهما الى الاردن بعد ان قاموا باجراءات نقلهما من الجامعة التي يدرسان بها.

وأكدت مصادر مصرية لمراسل "جراسا نيوز" بأن اعتقال الامن المصري للطالبين رواشدة جاء في اعقاب حملة شملت قرابة الالف شخص عقب التفجيرات التي شهدتها منطقة السيدة زينب الشهر الماضي، وقد ساقهما الحظ ليكونا ضمن من تم اعتقالهم في المنطقة مساء الحادثة المذكورة.

وقد أكدت مصادر مصرية أيضا بأنها تلقت اتصالات مكثفة من الخارجية الاردنية والديوان الملكي الاردني بالاضافة الى السفارة الاردنية في القاهرة للوقوف على مصير الطالبين رواشدة بقصد حفظ سلامتهما.