رصيد مجاني


الكثير من الناس أصيب هذه الأيام بالتهاب أذن من كثرة تلقيه لاتصالات غير مهمه في أغلبها، حتى أني كرهت ما يسمى بكلمة مجاني وكرهت بعض العروض التي تساعد على الازعاج، وعبارات مثل ''آه شو عامل'' ، '' شو كيف الحمّ معك'' ، ''شو كيف الوضع برمضان'' ، '' شو خط هالآرمي هاظ حريقه'' بالفعل إننا شعب حريقه بالرغم من ضريبة مقدارها ٣٠% تضاف إلى قيمة بطاقات الشحن الا اننا ما زلنا نقول مجاني ونقوم باستهلاك ما لذّ وطاب من بطاقات شحن للحصول على دقائق ورسائل عبر شبكات الاتصال المتوفرة. بالمناسبة في إحدى الدراسات تبيّن أن حصة الفرد الواحد من الشرائح (بطاقات SIM‏) تزيد عن ٥ شرائح والمعضلة أن جميعها تخضع لعروض مميزه تابعه لشبكات مختلفة "يعني كل الخطوط فيها رصيد مجاني"، لكن اذا كانت كل شركه تتبع استراتيجية تسويقيه وتسعى لامتلاك حصه سوقيه من بين عدد محدود من الشركات المنافسة فماذا عن الشعب ؟؟؟. والظريف بالموضوع أن بعض الأشخاص يمتلك خط هاتف خلوي يزيد عمره عن ١٣ عاما" ، '' يعني قارب على التقاعد'' والأظرف من ذلك أن (أبا نبيل) لديه رصيد مجاني ولم يستهلك أي منها كون أبنائه وجيرانه وأنسباءه وعشيرته جميعهم لديهم رصيد مجاني "يعني مو مستفيد شيء". مللنا كلمات كهذه "هلو ، خط ، تلفون، عرض". الذي لم نلاحظه ردة فعل شركات الاتصال من شركة الكهرباء نتيجة الانقطاع المتكرر ولمدة طويلة في بعض محافظات المملكة خاصة بعد التأثير على انتاجياتها وكذلك الاستهلاك للإنترنت والاتصالات وغيرها من الخدمات المقدمة.
برأيكم هل توجد عروض كهرباء خاصة بشركة الاتصالات.

هاي علمها عند الحكومه؟؟!!!
baderismaeel@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات