الإفتاء العام : جوائز البنوك في رمضان نوع من الربا
جراسا - تعلمنا من ديننا الحنيف أنه في شهر رمضان المبارك شهر الخيرات تزداد الحسنات و لكن يبدو أن بنك الاسكان للتجارة و التمويل قلب الآية و خرج علينا بشعار جديد " في شهر الخيرات تزداد الليرات " .
شعار عم شوارع العاصمة و المحافظات قبل أيام من بداية الشهر الفضيل لجذب المواطنين لإيداع اموالهم لدى البنك و الدخول في سحب على جوائز تصل قيمتها الى 15 الف دينار .
وبهذا الاعلان يكون البنك قد فتح الباب امام المواطنين لارتكاب الفواحش و المعاصي في شهر التوبة و العبادة و الاستغفار عن ما ارتكبه الانسان من خطايا على مدار العام .
وعوضا عن قيام البنك بتشجيع الناس على عمل الخير و التقرب الى الله تعالى و تقديمه يد العون للفقراء و المساكين من خلال اقامة موائد الرحمن تكريسا لدور الشركات في المساهمة في خدمة المجتمع إن كان يريد اصلاحا كما يدعي أخذ يفكر في جني الأرباح من خلال المقامرة بأموال المواطنين .
فالجوائز التي يمنحها البنك ما هي إلا فوائد أموال المودعين بالأصل .
"جراسا نيوز" استطلعت آراء عدد من علماء الشريعة الاسلامية حول جواز مثل هذا التصرف فأجمعوا جميعا على أن مبدأ التعامل مع البنوك من الأصل حرام شرعا كونه قائم على نفس السبب الذي تم تحريم القمار من أجله بحيث أن جميع اللاعبين يدفعون اموالا بهدف الربح و لكنها في النهاية تؤول لشخص واحد هو الرابح بلا تعب و بلا جهد يذكر .
وشدد مسؤول الافتاء في القضايا المالية في دائرة الإفتاء العام الدكتور محمود مهيدات " على أنه يجب على كل مسلم أن ينظر الى شهر رمضان المبارك على أنه شهر للإقبال على الله عز وجل و التوبة و الاستغفار لا شهر امعان في المعاصي و الربا و أكل حقوق الناس " .
و بين المهيدات ل"جراسا نيوز": " على أن من يقومون بترويج الربا للناس في شهر رمضان المبارك فهم من الصنف الذي يرى حظه في رمضان على أنه للعب و الترف و اللهو و الوقوع في محرمات أكثر من الأيام التي هي خارج هذا الشهر الفضيل " .
وزاد المهيدات " أنه أجمع العلماء على حرمة التعامل مع البنوك الربوية وأنه لا يوجد أية مسوغ للتعامل معها مهما كانت الظروف و قد قال الله تعالى في القرآن الكريم " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا إنما البيع مثل الربا و أحل الله البيع و حرم الربا " و لعن النبي "صلى الله عليه وسلم " أربعة أشخاص يتعاملون في الربا هم آكله و كاتبه و موكله و شاهديه " فمن يتعامل مع البنوك سواءا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يشمله اللعن".
كما و ناشد المهيدات وسائل الاعلام و الدعاية بمقاطعة هذه البنوك وعدم الترويج لها لأنه يعتبر ترويج للفاحشة و الربا من أكبر الفواحش حيث قال الله تعالى " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم و أنتم لا تعلمون " .
و استنكر المهيدات قيام البنوك عموما استغلال هذا الشهر الفضيل بهدف كسب الثروات بطريق حرام و زيادة الأرباح مبينا أن ما يقوم به البنك هو عبارة عن أخذ من أموال الناس المودعين التي لا يحق له التصرف بها أصلا و اعطائها لشخص واحد بغير وجه حق و هذا ابتزاز و استغلال ليس بعده استغلال ناهيك عن تشجيع الناس في التلبس بالربا .
و ختم المهيدات حديثه محذرا الناس من الاستجابة لتلك الاعلانات المحرضة على الفواحش, مطالبا الناس بمقاطعة هذه البنوك بقول النبي "صلى الله عليه وسلم " حينما سئل عن أهون الربا فقال " الربا بضع وسبعون جزئا أهونها زنية بأمه "
تعلمنا من ديننا الحنيف أنه في شهر رمضان المبارك شهر الخيرات تزداد الحسنات و لكن يبدو أن بنك الاسكان للتجارة و التمويل قلب الآية و خرج علينا بشعار جديد " في شهر الخيرات تزداد الليرات " .
شعار عم شوارع العاصمة و المحافظات قبل أيام من بداية الشهر الفضيل لجذب المواطنين لإيداع اموالهم لدى البنك و الدخول في سحب على جوائز تصل قيمتها الى 15 الف دينار .
وبهذا الاعلان يكون البنك قد فتح الباب امام المواطنين لارتكاب الفواحش و المعاصي في شهر التوبة و العبادة و الاستغفار عن ما ارتكبه الانسان من خطايا على مدار العام .
وعوضا عن قيام البنك بتشجيع الناس على عمل الخير و التقرب الى الله تعالى و تقديمه يد العون للفقراء و المساكين من خلال اقامة موائد الرحمن تكريسا لدور الشركات في المساهمة في خدمة المجتمع إن كان يريد اصلاحا كما يدعي أخذ يفكر في جني الأرباح من خلال المقامرة بأموال المواطنين .
فالجوائز التي يمنحها البنك ما هي إلا فوائد أموال المودعين بالأصل .
"جراسا نيوز" استطلعت آراء عدد من علماء الشريعة الاسلامية حول جواز مثل هذا التصرف فأجمعوا جميعا على أن مبدأ التعامل مع البنوك من الأصل حرام شرعا كونه قائم على نفس السبب الذي تم تحريم القمار من أجله بحيث أن جميع اللاعبين يدفعون اموالا بهدف الربح و لكنها في النهاية تؤول لشخص واحد هو الرابح بلا تعب و بلا جهد يذكر .
وشدد مسؤول الافتاء في القضايا المالية في دائرة الإفتاء العام الدكتور محمود مهيدات " على أنه يجب على كل مسلم أن ينظر الى شهر رمضان المبارك على أنه شهر للإقبال على الله عز وجل و التوبة و الاستغفار لا شهر امعان في المعاصي و الربا و أكل حقوق الناس " .
و بين المهيدات ل"جراسا نيوز": " على أن من يقومون بترويج الربا للناس في شهر رمضان المبارك فهم من الصنف الذي يرى حظه في رمضان على أنه للعب و الترف و اللهو و الوقوع في محرمات أكثر من الأيام التي هي خارج هذا الشهر الفضيل " .
وزاد المهيدات " أنه أجمع العلماء على حرمة التعامل مع البنوك الربوية وأنه لا يوجد أية مسوغ للتعامل معها مهما كانت الظروف و قد قال الله تعالى في القرآن الكريم " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا إنما البيع مثل الربا و أحل الله البيع و حرم الربا " و لعن النبي "صلى الله عليه وسلم " أربعة أشخاص يتعاملون في الربا هم آكله و كاتبه و موكله و شاهديه " فمن يتعامل مع البنوك سواءا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يشمله اللعن".
كما و ناشد المهيدات وسائل الاعلام و الدعاية بمقاطعة هذه البنوك وعدم الترويج لها لأنه يعتبر ترويج للفاحشة و الربا من أكبر الفواحش حيث قال الله تعالى " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم و أنتم لا تعلمون " .
و استنكر المهيدات قيام البنوك عموما استغلال هذا الشهر الفضيل بهدف كسب الثروات بطريق حرام و زيادة الأرباح مبينا أن ما يقوم به البنك هو عبارة عن أخذ من أموال الناس المودعين التي لا يحق له التصرف بها أصلا و اعطائها لشخص واحد بغير وجه حق و هذا ابتزاز و استغلال ليس بعده استغلال ناهيك عن تشجيع الناس في التلبس بالربا .
و ختم المهيدات حديثه محذرا الناس من الاستجابة لتلك الاعلانات المحرضة على الفواحش, مطالبا الناس بمقاطعة هذه البنوك بقول النبي "صلى الله عليه وسلم " حينما سئل عن أهون الربا فقال " الربا بضع وسبعون جزئا أهونها زنية بأمه "
تعليقات القراء
والله كنت ما بدي اعلق بس خبر من الاخر لانه مش اةل سنه هاد الشي اشمعنى السنه اتذكرو يفتو؟؟؟
يعني دائرة الافتاء عارفه من زمان انه حرام ولكن لأنه احنا بهذا الشهر الفضيل هي ذكرت المواطنين بهيك موضوع !! لأنه ارتكاب الربامن اكبر الكبائر عند الله سبحانه وتعالى !! وبعدين الناس مش بحاجه لحتى حدا يحكيلم انه الربا محرم لأنه الكل بعرف لكن اكثر الناس بتتفلسف على الفاضي وبدور على حجه ومخرج لحتى تخليه حلال .. ولكن صدق الله تعالى حين قال بكتابه العزيز( (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ). [البقرة: 276].)
كان الاولى ان يفتي بعدم جواز المشاجرات واستعمال العنف والاعتداء علا املاك الدوله ووقف التحريض
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بس برضو كل البنوك عاملة برامج زي هيك لرمضان ,فدقو بالكل .