المخاتير سيشاركون بالانتخاب !!!!


" أعرف الحق تعرف أهله " ، وبالحق يعرف الرجال

المخاتير الأجلاء يختارون المشاركة في الإنتخابات وهذا حقهم ولكن هل المخاتير هيئه منتخبه أم معينه ومن عينها وهل تملك أن تقول لا ... أم أن النعم واجبة !!!!


... فهل إجتمعوا بالصدفة؟؟؟ ومن صاحب المبادرة والمكتب السياسي لهيئه المخاتير المحترميين ؟؟؟؟

هل إجتمع المخاتير لوحدهم في القاعة الكبيرة التي ضمتهم مع أصحاب الألقاب والريموت كنترول ، وهل أخذوا موافقة عطوفة المحافظ أم أنه موافق سلفا وعارف سلفا ...؟؟؟ بما سيقررون وقد يكون هو الراعي ....
، هل أحدهم دعاهم ؟؟؟ غير عطوفته - ومن يكون - من سيحل هذا اللغز ؟؟؟ وهل الذي دعاهم أفهمهم وأوحى لهم أنهم سيحافظون على الوطن بهذا القرار وأن يديروا بالهم من - الهتيفه - الذين ذاقوا أول كفين والباقي سيتبع .... في إختبار الديمقراطيه في الكرك مثلا ...
ولو كانوا - المخاتير الأجلاء _ ضد القانون الانتخابي - المخبأ - سيكونون مخالفيين للوطن وللنظام ؟؟؟؟ فيشطبون بجرة قلم .

هل كان من بين الأفاضل الشيوخ ، الحريصون على تراب الوطن من قال لا ... ، هل كان بينهم رجل سبعيني ، قال كلمته وانصرف ... رجل واحد فقط !!!

وفي هذا التوقيت الذي لا يخفى ولا تخفي فيه القوى الوطنيه مقاطعتها للانتخاب هل كانت طريقة الرد مكشوفه ومفبركه ؟؟؟ ولا تمر على عاقل !!! ولتفرد لها الصحف الرسمية الصفحات - دون حياد - رغم كونها - الجرايد - تعلم أننا لن نكمل الخبر !!! نتفاجأ باجتماع للمخاتير ، كردة فعل على الذين قاطعوا الانتخابات ، هكذا تبدو القصه في تصوير حشد شعبي ، يعطي تصوراً خاطئاً وملتبسا عن وجود قطاعات شعبيه مؤيده للقانون ، الذي أنتج النواب - 111- وسينتج مجلسا مشابها ، والقانون لا يعرض للحوارات الشعبيه ، والحكومة مرتاحه لهبوط القانون وحشر الناس في المدد الزمنيه ، وبالتالي يجب القبول بزوج الأم والتعامل معه كأمر واقع وإلا فأنت لا تقدر وأنت ضد الوطن فتجند ضدك وسائل الاعلام التي لم تعتد الأجواء الديمقراطيه والحواريه ولم تعش ضمن هذه التربه !!!!!


هل هذا الاسلوب بالرد وحشد - زلم الدوله - لنا معه تاريخ مؤلم كثيرا وهبت منه عداوات وجروح لم تندمل عداك عن عداوات كان أبطالها من استزلموا وصحجوا ووقفوا أمام بيوت الشعر وهم نفسهم من جروا علينا التجربة والفشل في الانتخابات النيابيه مرة ومرات وأتوا بمجلس لا يشبهه مجلس في العالم كله - تحفة _ نكاد نحسد عليه من السويد واليابان ....

ولم هذا التكرار للتجربه المصريه ب( 99.99 ) والخديعة المستديمه أنه - كله تمام يا أفندم _ ... وبعدها تجربه الزعيم التونسي الملهم والتصفيق الملهب للأكف حتى تتشقق ...
هل سنستمر بخداع أنفسنا ، فنضع قناع الخيل ولا نرى إلا باتجاه واحد ولا تهمنا السياط التى تلهبنا لنسير لا نري إلى أين المسير ؟؟؟

... تمرير القانون الانتخابي كما تريده السلطات ... حسناً ، عزل النخب والمثقفيين والمتعلمين والعودة للمخاتير شكراً لك ايتها الدولة العصريه !!!


في إرسال المبعوثيين إليهم والتحريض على من يخالفهم والتوهيم والتخويف بالاسلاميين وحلفاءهم لعبة مكرره مللناها ولكن هل ما زالت الدولة محايده الجواب لا ولا ومليون لا ...
كبرنا ....
هرمنا ...
Nedal.azab@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات