هل وصلت الأمور بنا ان نصور من الأردن طفلا يتيما و( نشحد) عليه أين أنت يا أردني!! أردني يا من تدعي الانتماء إليه من هذه المهزلة الاعلاميه التي صورت الوطن الذي يحميكم ويضمكم بين ثراه بأنه يتيم و بحاجه إلى (تعريفه) ..
اين انتم يا رجالات الوطن الذين تكدسون مئات الملايين في حساباتكم كلها من خير هذا الطفل اليتيم الذي سميتموه الأردن اسمعوا ماذا قال الإعلامي ( الأردن ليس بحاجه إلى تضحيات ولا إلى دماء .. انه بحاجه ولو إلى تعريفه) وتنهال اتصالات التهكم والمسخرة فاسمعوا ماذا كان يقول المتبرعون ..
عشره دنانير .. عن روح أمواتي .. خمسه دنانير صدقه ,,, 20 دينار لوجه الله تعالى .. والمذيع يقول : الوطن دمعته نزلت على خده فارفعوها بتعريفه وهو ليس بحاجه الى دماء ولا تضحيات انه بحاجه .. تعريفه .. تبا لهذا الزمن الذي جعل من الأردن يتيما يجلس على قارعه الطريق يستجدي تعريفه .. وهناك من يدفع على بلاط الرقصات بليله واحده الاف الدنانير
ان الوطن الأردن اكبر واكبر من الجميع وهو الذي منح الجميع كل شيء حتى الروح تدب في الأموات ما ان يدخلوا ثرى هذا الوطن فالوطن فالأردن هو الكبير بعطائه وهو الكبير بحبه للناس وهو الكبير بشعبه وقيادته وهو الجود والخير نعم انه الأردن
لن اشكك في احد ولن اتهم احد ولكني اطلب ممن يدعون إنهم يقودون عملا وطنيا ان يدرسوا عملهم قبل ان يطرحوه فقد اوصلتنا هذه المهاترات لان نصبح اضحوكه بين الشعوب فالنضال ضد الفساد ومن اجل الاصلاح ليس بجعل الوطن يستجدي تعريفه..
تعالوا نتعلم كيف يكون الاصلاح وكيف يكون العمل الوطني من اجل الوطن كيف تنتزع الحقوق فالحقوق تنتزع ولاتمنح ولا يستجدى عليها !! والوطن ليس بحاجه الى تعريفه بل بحاجه الى سواعد ابناءه ودمائهم واراوحهم , فالعاصفه تمر من حولنا والمؤامرة تعشش مابين ظهرانيه الوطن علينا ان تقف ضد مروجيها وضد من يقودونها خدمة لمصالح الصهيونية الاميركيه وخدمه للانظمه والمنظمات والأحزاب والأشخاص الحاقدين على هذا الوطن !!!
رب اجعل هذا البلد آمنا