فوضى X فوضى
هي حالة مخيفة مريبة تهاجمنا وهي غريبة عنَّا، مجهولة الملامح ، شجارات و أسلحة بيضاء و سوداء و ضربٌ و قتل و انفلات في كل مكان الجامعة و الشارع و المدارس و الأعراس، فوضى خلاقة من نوعٍ آخر لا علاقة لها بالربيع و لا الخريف حتى !!
لسوء حظي أن شهدتُ حدَثاً بأم عيني و في أحد الأعراس، حيث أطلقت الأعيرة النارية من شتى أنواع الأسلحة و بطريقة جعلتني أشعر بأني وسط (معمعة) حرباً ضروساً،لكن في الواقع هي ( مطالعة ) و مباهاة و سفاهة و سخف لا متناهي، لن أطيل في قصتي، توقف صوت الموسيقى بشكل مفاجئ حينها التفت الجميع إلى الفرقة الموسيقية فإذا بها تنزف، لقد أصيب ثلاثة شبان من أفراد الفرقة بطلق ناري واحد من بندقية صيد،تم حملهم إلى المستشفى و الله أعلم بحالهم الآن، بعدها ساد المكانُ صمتاً يشبه صمت المقابر، حسب تقديري كانت تلك نتيجةً طبيعية و منطقية جداً بعد هذه المعركة.
بالأمس كنا نتابع أخبار مشاجرة في إحدى الجامعات و ما نتج عنها من اضرار و إصابات في صفوف الطلبة، حين تحولت ساحاتها إلى ميدان لا ساحات جامعة لطلاب العلم !
و قبلها تابعنا خبر اعتداء مجموعة من الليبيين على مؤسسة وطنية عزيزة على قلوبنا حيث أصيب فيها أفراد من رجال الأمن .
و قبل أيام شاب يقتل شقيقيه و آخر يقتل عائلته بأكملها و آخرون يعتدون بالضرب و التشويه، يعني لو حكيت لواحد : لو سمحت، توقَّع إنه يطخَّك .... الخ
هي بالفعل حالة من الفوضى الخلاقة التي لم نعهدها في وطننا الآمن وطننا الذي امتاز عن غيره وعلى الدوام بأجواء الأسرة الواحدة المتكاتفة حيث سادت روح العشيرة التي تضبط و تقرِّع و تحمي الوطن و المواطن من هذه الشرور، إن ما يحدث الآن يدمي قلوبنا كأردنيين نحب بلدنا و أهلنا و يضربنا و يضرب الوطن في الصميم و يهز صورته المشرقة .
ربما كانت الأسباب وراء ما يحدث كثيرة واضحة و جميعنا يعرفها ، لكن ثمة أسباب رئيسية أخرى خفية نوعاص ما و أظن بأن المسؤول عنها يعرف نفسه و يعرف فعله تماماً و هي أسباب أبعد و أعمق من خيالنا البرئ .
هي حالة مخيفة مريبة تهاجمنا وهي غريبة عنَّا، مجهولة الملامح ، شجارات و أسلحة بيضاء و سوداء و ضربٌ و قتل و انفلات في كل مكان الجامعة و الشارع و المدارس و الأعراس، فوضى خلاقة من نوعٍ آخر لا علاقة لها بالربيع و لا الخريف حتى !!
لسوء حظي أن شهدتُ حدَثاً بأم عيني و في أحد الأعراس، حيث أطلقت الأعيرة النارية من شتى أنواع الأسلحة و بطريقة جعلتني أشعر بأني وسط (معمعة) حرباً ضروساً،لكن في الواقع هي ( مطالعة ) و مباهاة و سفاهة و سخف لا متناهي، لن أطيل في قصتي، توقف صوت الموسيقى بشكل مفاجئ حينها التفت الجميع إلى الفرقة الموسيقية فإذا بها تنزف، لقد أصيب ثلاثة شبان من أفراد الفرقة بطلق ناري واحد من بندقية صيد،تم حملهم إلى المستشفى و الله أعلم بحالهم الآن، بعدها ساد المكانُ صمتاً يشبه صمت المقابر، حسب تقديري كانت تلك نتيجةً طبيعية و منطقية جداً بعد هذه المعركة.
بالأمس كنا نتابع أخبار مشاجرة في إحدى الجامعات و ما نتج عنها من اضرار و إصابات في صفوف الطلبة، حين تحولت ساحاتها إلى ميدان لا ساحات جامعة لطلاب العلم !
و قبلها تابعنا خبر اعتداء مجموعة من الليبيين على مؤسسة وطنية عزيزة على قلوبنا حيث أصيب فيها أفراد من رجال الأمن .
و قبل أيام شاب يقتل شقيقيه و آخر يقتل عائلته بأكملها و آخرون يعتدون بالضرب و التشويه، يعني لو حكيت لواحد : لو سمحت، توقَّع إنه يطخَّك .... الخ
هي بالفعل حالة من الفوضى الخلاقة التي لم نعهدها في وطننا الآمن وطننا الذي امتاز عن غيره وعلى الدوام بأجواء الأسرة الواحدة المتكاتفة حيث سادت روح العشيرة التي تضبط و تقرِّع و تحمي الوطن و المواطن من هذه الشرور، إن ما يحدث الآن يدمي قلوبنا كأردنيين نحب بلدنا و أهلنا و يضربنا و يضرب الوطن في الصميم و يهز صورته المشرقة .
ربما كانت الأسباب وراء ما يحدث كثيرة واضحة و جميعنا يعرفها ، لكن ثمة أسباب رئيسية أخرى خفية نوعاص ما و أظن بأن المسؤول عنها يعرف نفسه و يعرف فعله تماماً و هي أسباب أبعد و أعمق من خيالنا البرئ .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الفوضى ليست الا نتيجه محتومه عن افعالنا الشائنه التي نغلغلها الى اعماق ابناءنا ونربيهم عليها والمجتمع يلعب دوره الجليل في تنميه بذره العنف مع البعض من الظروف المواتيه كالقليل من النعرات والتفرقات فينتج عن هذا كله مزيج من الجهل والعنف والمسمى في النهايه واحد
التخلف
واليكم جميعا نحبه