الأردن ( عالسكين يا بطيخ)


الهنود الحمر ، هم مجموعه من الشعب كانت تعيش في الصحراء الاردنيه قبل إن يلد الأردن ككيان، وهم من استثنتهم شعارات الولاء ( الأردن أولا، وأهل العزم) من المشاركة فيه ، كانوا هؤلاء القوم يسكنوا الأردن قبل إن يأتي الصهيوني لورنس لزيارة المنطقة ، كانت هذه المجموعات ولازالت تسكن الهضاب ، والمرتفعات مهمتهم التي وجدوا من اجلها التأدرن في ظل الحكومات المتعاقبة وقت الحاجة واللزوم، فمثلا حينما نُحر الوطن على مذبح وادي عربه، كلف قائد مهمات السلام عبدا لسلام يقود القوم ، ليلطموا التراب على ما تبقى من جحور الأنباط التي بقيت شاهده عصور على وجود الأردن ،أو لكي ينبشوا قبور أجدادنا لعلهم يجدوا أعضاء بشريه صهيونيه تعود لقريش يوثقها الرجل قبل إن تقع الفأس بالرأس ، الرجل ائتمر لقيادة معركة خاسرة من السلام نعاني نتائجها ألان بدءاً من كشف عورة الاقتصاد الأردني المربوط بخيط الأسياد الذي خلطوا فيه مابين الوطنية والعمالة،فمثلا في معان الاصاله تجد رياح أردنيه تهب بوطنيه خالصة تبحث عن البقاء والنقاء، وان اتجهت جنوبا تنطق الكرك الشماء رجولة ،وتحاول إن تسلط الضوء إن الوطن محمي بأمر الهي قائلين :الطارئون فيه ما هم إلا لعبة ورق ، وان زغردت عروس الشمال على وقع موسيقية شعر عرار ثارت ذيبان وارتبكت المنطقة الخضراء في عمان تقرأ الحسابات فورا لتستكن ألدوله صامته توزع بعدها غنائمها من الوزارات الارضائيه حسب النصاب الطائفي المقيت، وينسى بقية الوطن المجروح مسلوب السيادة مع ماسحي الجوخ جوقة اللصوص العابرين للأوطان ، الأردنيون منذ تشكيل إمارتهم فقراء لله، هم في وطنهم مجرد أرقام حسابات للجمع والطرح في كشوف المعونات الدولية بأمر حكومي محلي كونهم بؤر مستهدفه لدراسات الفقر، والبطالة ،والإمراض، والقهر وقلة الولاء .

أصبح الأردن كعالم البطيخ يكسر بعضه بعض ، فصيل ينادي بالعدالة، وأخر يلعن التاريخ بأكمله، وفصيل يفتح ملفات الغياب، والحضور منذ كان والدة يرجم المحمية التركية دالا على واقعة وجود جده على هذه الأرض قبل إن تثور طلقة الثورة التي قادتها العشائر على طريقه الثأر والفزعة دون حسابات وقراءة دوليه في وقتها . هذا البطيخ عجيب أمره مره يضرب فيه ابر النفخ المائي ليكبر حجم، مع انه قليل الحيلة بلا لون أو طعم كما هو الأردن مرة يفرض نفسه بالمحاور، ومرة ينفذ سياسية المحاور مقرونة (شوفيني وشوفي مقفاي) ومرة يضرب على ذكورته ويلز على الطور لينفذ سياسية أسياده بطريقه مهذبه وكلنا يلاحظ كيف إن الأردن جند جيشه كاملا للدفاع الإنساني خارج الحدود حتى أصبح منتسبيه يطلبوا من الله ان تزيد الكوارث في العالم لكي ينتفعوا ويعوضوا ما فقدوه من وطنهم كي يعيشوا بكرامه بدل إن يكون فيه غرباء مستعبدين إذن تحول الأردنيون إلى (راقصين على جثث الموتى) .

حتى بطيخ الأردن طعمه غريب ينادى عليه(مفرق يا بطيخ ) ومرة يدمغ بالشمع الأحمر علامة الجودة وادي عربه هذا الاسم الذي أصبح مشئوم في نظر الأردنيين لما يحمله من بيع مؤرخ للوطن ليشن بعدها بطيخه حرب ضروس على أمعاء الأردنيين بأسلحة كاتمه للنفس والصوت من مواد مهرمنه ومسرطنه وكأنه يقول أي البطيخ (تذموني وتأكلوا مني) إذن يا ويل القوم مني ودققوا معي إعداد المصابين بالسرطان تزداد كلما انتفخت بطيخة وادي عربه وأصبحت عشرة كيلو وأكثر كان تأثير هذه القنبلة المؤقتة أكثر .

الساحة الاردنيه ملتهبة تنتظر ساعة الصفر المتسارعه، والتي وصل فيها الحراك ميدان الخطوط الحمر وتجاوزها بأميال، هو بدا يفكر ألان بتجميع نفسه ،ومن يتابع السوق السوداء يجد إن أسعار الاسلحه ارتفع سعرها إضعاف، وكل عائله بدأت تبحث عن قطعة سلاح تؤمن بيتها بالأمن لان قادم الأيام ينذر بغيوم سوداء تهب على المنطقة بالتوالي، ومقولة الأجداد الأردنيون حاضره في أذهانهم ( ياحافر جورة السوء يا واقع فيها ) واعني هنا علينا إن لا نشارك في سقوط الدول العربية لأنه إن سقطت سوريا ومصر في دواليب القادة الجدد حتما سيفتح ملف الأردن وكل القراءات الاعلاميه والميدانية المتسربة تؤكد وجود هذا الخيار ،وهذا ما صرحت به ال (بي بي سي) حبيبة الكل، بالتوازي مع ارتفاع صوت المعارضة، وتعنت الحكومات السلحفائيه المنقوصة القرار، كلها عوامل تأزيم متفق عليها لتحريك الشارع باتجاه نظرية البطيخ يكسر بعضه .

مطلوب ألان من الوطنيين، إعلان ولائهم المطلق للوطن ،ولا شيء غيره، لأنة كما قلنا سابقا للمسئولين (لن يحرث البلد إلا عجولها )وهذا ما ثبت بالدليل المادي حيث سيهرب أصحاب الأرقام السرية لممالك أرصدتهم التي سرقوها من أفواهنا ، لهذا أطلب من ائتلاف الحركات كافه ،وضع القيود إمام عجلات المفسدين، كي لا تطير طائراتهم هربا ،ونحن بعدها نلطم مئات السنيين، ويغنى علينا على السكين يا بطيخ ، إسقاط زمر الفاسدين وكشف حساباتهم مطلب وطني لكافة الأردنيون الأحرار، وعلى ما اعتقد إن كانت الحكومة الاردنيه تحمل هم الوطن عليها إن تبرأ ذمتها وتضع الفاسدين فورا خلف القضبان لحين عودة الأموال المنقولة وغيرها للوطن ليموت بعدها الفاسدون في غيهم ويعيش الوطن،معقول تعملها حكومة وادي البطيخ اشك وللحديث بقيته



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات