ستقيم الجامعة الهاشمية ملتقى إعلامي أردني يوم 18 الشهر الجاري تحت عنوان إعلام في خدمة الوطن وقد دعت إليه مجموعة من الصحفيين والمحطات الفضائية ومواقع إعلامية متعددة وشخصيات أخرى وبعض الوزراء ممن كان لهم نصيبهم في تولي حقيبة الإعلام وعلى رأسهم وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة والذي سيرعى الملتقى ولابد هنا من بيان بعض النقاط المهمة جدا فيما يتعلق بمجموعة من أهداف الملتقى والتي يستخدم البعض الجامعة الهاشمية منطلقا لخدمته الشخصية من حيث تسخير مواردها وقدراتها وطلبتها لتحقيق غاياته الشخصية الطامعة في الوصول إلى هدف غير نظيف باستخدامه مؤسسة وطنية نظيفة لتحقيق غرضه فعلى سبيل المثال سنبين عدة أمور مهمة وخطيرة تجري ألان إثناء التحضير للملتقى أولها أن الشخص النزيه والصادق الذي كان وراء فكرة عقد الملتقى والذي اعد مجموعة من الأهداف الوطنية لتحقيقها من خلاله خدمة للإعلام والجامعة ورسالتها وهو صابر الهزايمه قد أعلن انه انسحب وبشكل نهائي من اللجنة التحضيرية للملتقى بسبب ان السيد مدير العلاقات الثقافية والعامة في الجامعة الهاشمية والذي لا دخل له بالعلاقات الثقافية او العامة وهو الذي عين أساسا نتيجة لعدة وساطات وتدخلات ظالمة في موقعه قد استثمر الملتقى لتوظيف احد الذين يحملون درجة الدكتوراه في الشريعة لتوظيفه في الجامعة بكلية التربية كمحاضر غير متفرغ وهذا ما حصل بالفعل وصاحب موقع إخباري لا رابط له إذ ما يزال تحت التأسيس وان السيد مدير العلاقات العامة نفسه فرض على اللجنة أسماء بعينها واستبعد أسماء أخرى ومواقع إعلامية مهمة في المشهد الصحفي والإعلامي الأردني فدعيت صحف واستبعدت أخرى ودعيت فضائيات واستبعدت غيرها بسبب مقدار البرنس الذي يربط مدير العلاقات باعتباره صاحب وكالة حجوزات سفر ومكتب سياحي في الأردن وخارجه الأمر الذي دعا الهزايمه وهو العقل المخطط للملتقى أن يعلن تحفظه على استبعاد بعض المؤسسات الوطنية المهمة من الملتقى مثل التوجيه المعنوي وإعلام الأمن العام والفضائيات الأردنية كلها خاصة وان الملتقى كما أعلن الهزايمه هو لتجذ ير الروح الوطنية الأردنية في الإعلام الأردني ومدى قدرته على خدمة الوطن وشبابه وقيادة الإعلام النزيه والصادق للمساهمة في إيجاد الحلول الصحيحة لمشاكل متعددة نعاني منها جميعا إضافة إلى أن استبعاد بعض الأسماء المهمة من الدعوة لتقديم المشاركات بعد أن وجهت إليهم الدوة من أمثال الاستاذعلي العايد والأستاذ طاهر العدوان وهما من وزراء الإعلام الأردنيين دفع الهزايمه للتخلي عن الملتقى الذي انحرف عن هدفه بإقامة الوليمة الكبرى التي سيكون قوامها 45 منسفا على شرف الحضور بقيمة المنسف الواحد أكثر من 90 دينارا لو وافق عليها رئيس الجامعة لا سمح الله وهو المعروف بنزاهته في الأمور المالية كذلك فقد استبعدت الهيئات والفعاليات الطلابية من الملتقى وكان الإعلام لا دخل له بالشباب وهم الفئة المقصودة في الإصلاح الذي يدعو إليه جلالة الملك وقد تضمنت الأسماء كذلك أعضاء في اللجنة لا دخل لهم في الثقافة أو الإعلام أو التنظيم بل فرضت على البقية بسبب الروابط مع مدير العلاقات وبعض المتنفذين في الجامعة
ان دعوة 44 موقع إعلامي غالبيتها لم يسمع به أحد أمر يحتاج إلى التأمل وإثارة الأسئلة بمقابل استثناء مواقع أخرى لها حضورها وقراؤها ودورها الكبير كما انه لا يجوز لأحد أن يقرر من هو الإعلامي الوطني ومن هو غير ذلك إلا بما قدم هذا أو ذلك لوطنه وكيف يمكن أن يكون ملتقى إعلامي تحت عنوان إعلام في خدمة الوطن دون مشاركة كل الفضائيات باستثناء التلفزيون الأردني الذي وافق السيد رمضان الرواشده على المشاركة فيه برئاسة إحدى جلسات الملتقى وكيف يستبعد صحافيي الزرقاء من االدعوة باستثناء واحد اواثنين وهم الذين خدموا الجامعة ومدينتهم وهل لذلك علاقة بالمؤتمر الصحفي الأخير لرئيس الجامعة الذي اختلف بعضهم فيه مع دائرة العلاقات بسبب صراحتهم في الطرح كما حصل مع مندوب العرب اليوم الصحفي خالد الخريشا المعروف بصراحته ووضوحه ؟ أسئلة مهمة تحتاج لإجابات واضحة من الجامعة قبل انعقاد الملتقى بتاريخ 18 تموز كي تكون الأمور في خدمة الوطن كما يقولون.