يتيمٌ هذا الوطن .. بقلم : أحمد حسن الزعبي
جراسا - كتب : احمد حسن الزعبي - لن اصرف "سعراً" حرارياً واحداً لأحيك المفارقة أو "ادوزنها" أو الطفّها للقارىء..فالمفارقة حاصلة حاصلة ،سيما اذا عرفنا الفرق بين عظمة الرؤساء ورؤساء العظمة..
**
رئيس الوزراء الهولندي "مارك روتي" ، منذ تسلمه رئاسة الوزراء وحتى تقدمه بالاستقالة بقي يذهب يومياً الى عمله في الوزارة بواسطة دراجته الهوائية، رافضاً ان يستقل أية سيارة حكومية أو يرافقه اية حماية أمنية ..او يزجّ به على عجل في الكرسي الخلفي لــ" الفور ويل" مثل "ألطريد" ، ولا متبوعاً بالمواكب الطويلة ولا مسبوقاً بسيارات النجدة ، هذا الرجل دخل نظيفاً وخرج نظيفاً ولم يلوّث المحتجون بدلته الرسمية بزرّ "بندورة"!! واحد طوال سنين خدمته.
**
في صيف 2009 رافق أوباما الرئيس الروسي " ميدفيديف" الى مطعم الوجبات السريعة ، تناولا سندوتش الهمبرغر وغادرا مسرورين ..تخيلوا ؛ اضخم قوتين تديران العالم (من الشدق الى الشدق ) فاتورة غداءهما 10 دولارات فقط ...ومجلس "العبدلي" ذو الانجازات الصفرية يولم للحكومة ذات الانجازات الصفرية بألف منسف مما يعدّون..
ألف منسف .. ومديونيتنا 18 مليار، الف منسف..وميزانيتنا لا تملأ الا "من ماء الوجه" ، الف منسف ولا حتى اعتذار ..من الباحثين عن لقم عيشهم في حاويات القرار...الف منسف يولم الخميس "للرئيس" ..يسبقه الف اعتصام يهتف للجوع ، والف وجع يأبى الركوع ...وفي آخر النهار .. يلوكون الوقت والضحكات على أنّات الشعب المبتلى...غاسلين ايديهم بماء "البلادة"...صحتين يا رئيس "العظمَة" صحتين..يا أصحاب السعادة!!!
يا "رئيس العظمة".. في طريق عودتك الى الدوار الرابع..خفض سرعتك قليلاً..وانزل شباك سيارتك قليلا...ستجد هناك ايتاماً يفترشون الارض منذ ايام...
فقط ..تجشأ في وجوههم ..فمن تجشؤَكَ "يشبع الايتام"!!.
منع في الراي
ahmedalzoubi@hotmail.com
"سواليف"
كتب : احمد حسن الزعبي - لن اصرف "سعراً" حرارياً واحداً لأحيك المفارقة أو "ادوزنها" أو الطفّها للقارىء..فالمفارقة حاصلة حاصلة ،سيما اذا عرفنا الفرق بين عظمة الرؤساء ورؤساء العظمة..
**
رئيس الوزراء الهولندي "مارك روتي" ، منذ تسلمه رئاسة الوزراء وحتى تقدمه بالاستقالة بقي يذهب يومياً الى عمله في الوزارة بواسطة دراجته الهوائية، رافضاً ان يستقل أية سيارة حكومية أو يرافقه اية حماية أمنية ..او يزجّ به على عجل في الكرسي الخلفي لــ" الفور ويل" مثل "ألطريد" ، ولا متبوعاً بالمواكب الطويلة ولا مسبوقاً بسيارات النجدة ، هذا الرجل دخل نظيفاً وخرج نظيفاً ولم يلوّث المحتجون بدلته الرسمية بزرّ "بندورة"!! واحد طوال سنين خدمته.
**
في صيف 2009 رافق أوباما الرئيس الروسي " ميدفيديف" الى مطعم الوجبات السريعة ، تناولا سندوتش الهمبرغر وغادرا مسرورين ..تخيلوا ؛ اضخم قوتين تديران العالم (من الشدق الى الشدق ) فاتورة غداءهما 10 دولارات فقط ...ومجلس "العبدلي" ذو الانجازات الصفرية يولم للحكومة ذات الانجازات الصفرية بألف منسف مما يعدّون..
ألف منسف .. ومديونيتنا 18 مليار، الف منسف..وميزانيتنا لا تملأ الا "من ماء الوجه" ، الف منسف ولا حتى اعتذار ..من الباحثين عن لقم عيشهم في حاويات القرار...الف منسف يولم الخميس "للرئيس" ..يسبقه الف اعتصام يهتف للجوع ، والف وجع يأبى الركوع ...وفي آخر النهار .. يلوكون الوقت والضحكات على أنّات الشعب المبتلى...غاسلين ايديهم بماء "البلادة"...صحتين يا رئيس "العظمَة" صحتين..يا أصحاب السعادة!!!
يا "رئيس العظمة".. في طريق عودتك الى الدوار الرابع..خفض سرعتك قليلاً..وانزل شباك سيارتك قليلا...ستجد هناك ايتاماً يفترشون الارض منذ ايام...
فقط ..تجشأ في وجوههم ..فمن تجشؤَكَ "يشبع الايتام"!!.
منع في الراي
ahmedalzoubi@hotmail.com
"سواليف"
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اراضي الماضونه المسلوبه راضي الماضونه المسلوبه راضي الماضونه المسلوبهاراضي الماضونه المسلوبه راضي الماضونه المسلوبه راضي الماضونه المسلوبه
ألأيتام على مأدبة اللئام .
تجشأ . قدس الله صرتك ...
ورؤساء العظمة..
هذا الفرق بينا وبينهم ؟؟؟
لارا
اصبت الهدف فيما كتبت ولعل هدفك بدون تسلل
للأسف ما في الا أكيلة مناسف. مسكين يا هالوطن.
في ذلك المجلس وعلى طاولات القرار تدلت البطون وتدلت الرقاب تحت الذقون من فرط التخمة وبعد كل نقاش عقيم وحوارات ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب يهيلون ما يهيلون من قوت الشعب والمواطن كل كلمة بثمن وكل اجتماع بثمن ولكن الثمن الحقيقي هو البؤس والفقر لشريحة عظمى من المجتمع
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء او انزلوا من على اكتافنا....
(( وتدّعون بان الوطن والمواطن اولى اولوياتكم ؟؟؟؟!؟! ))
لن نجد بمثل قلمك .....يقطر شهدا لنا.....ويقطر سما عليهم ....
اين وصفي التل عنهم يا استاذ احمد ؟؟؟
غيبة الذيب ....سوت للخرفان هيبة !!!!
تخيلوا ماذا وضعت جريدة الرأي مكان هذا المقال المبكي المفجع المذل ::
عنوان الخبر : علكة لا تلتصق .
ويل للأقلام المأجورة التي تتخلى عن كل مبادئها من أجل حكومة .
رغم انهم يحصلون على المياه مجانا و ان عدد كبير منهم يحتكر لوحده عشرة ابار ارتوازيه و يقوم هؤلاء بتعطيش الشعب حتى الاذلال ليبيعو الماء علينا التي يحصلون عليها " مجانا "
" نطالب بتحرير مياهنا من اصحاب الذوات رؤساء الحكومات و الوزراء و الاعيان و نطالب بتحرير جيوبنا من تقاعدهم الغير قانوني "
شرح بيت الشعر :
فكل شخص يحمل علما حقيقا في رأسه يكون في الأغلب إنسان متواضع أما ذو الرأس الفارغة والذي لم يتلقى العلم بشكل صحيح فإنه يتكبر على الناس ويتوقع أن رأسه مملوء بالعلم ...
واللهُ أخبرَ أنه لا يُحبُّ الظالِمَ، ونفى عنه الفلاح، ووعدَ بقطعِ دابرِه، ولا يدُومُ على نُصرته أحدٌ، قال - سبحانه -: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [البقرة: 270].
بل يُسلِّطُ اللهُ عليه ظالمًا أقوى منه، كما قال - سبحانه -: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام: 129].
قال ابن كثير - رحمه الله -: "أي: نُسلِّطُ بعضَهم على بعضٍ، ونُهلِكُ بعضَهم ببعضٍ، وننتقمُ من بعضِهم ببعضٍ؛ جزاءً على ظُلمهم وبغيِهم".
والله توعَّدَه بسُوء المُنقلَبِ، فقال: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء: 227].
قال شُريحٌ - رحمه الله -: "إن الظالمَ ينتظرُ العقابَ، والمظلومَ ينتظرُ النصرَ".
والظالمُ أيامُه في الدنيا معدودةٌ، ولكنَّ الله يُمهِلُه؛ قال - جلَّ شأنه -: فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا [مريم: 84].
ومن طالَ عُدوانُه زالَ سُلطانه؛ قال - جل وعلا -: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ [الأنبياء: 11].
قال ابن القيم - رحمه الله -: "إذا أراد اللهُ أن يُهلِكَ أعداءَه ويمحقَهم قيَّضَ لهم الأسبابَ التي يستوجِبُون بها هلاكَهم ومحقَهم، ومن أعظمها - بعد كُفرهم -: بغيُهم وطغيانُهم ومُبالغتُهم في أذى أوليائه، ومُحاربتهم وقتالهم والتسلُّط عليهم".
جرى تقديم حق اليتيم والسائل على حق الشكر على نعم الله . ما سر ذلك؟؟
لأن الله غني غير محتاج ، وأكد الله على هذا باستخدام الفعل مع اليتيم والسائل والاكتفاء بالقول مع الله (فحدّث)، وفي ذلك حث للمؤمن على أن يقف إلى جانب الضعفاء والمساكين لأن الإصلاح الاجتماعي أمر مطلوب في شريعة الإٍسلام ، وكأن المعني يتحدث عن رسالة إصلاح الطبقة الضعيفة ، لأن إصلاحها إصلاح للمجتمع برمته . وقد التفت إلى سر هذا التقديم الإمام الرازي في قوله عند هذه الآية : " إن الله أخر حق نفسه وهو الشكر وقدم حق اليتيم والسائل ؛ لأنه غني وهما محتاجان ، وتقديم حق المحتاج أولى ".
و فيهم زهر حنون
واحد بيعطي ثمر
واحد ظلال و غصون
و يسقط ورق و يطير
مع ريح في كانون
لكن شهيد البلد
بيظل حتى الأبد
فوق الجبل زيتون
يا دار لا تتعبي
ظلّي فرح و ازهار
و في الليل قومي اطلعي
ع روس ها الأشجار
و للشرق مدي البصر
و قولي لكل الزغار
الخيل الاصيله وحدها
بتكمل المشوار
اهداء الى كرمة العلي
اصبحت كلما سمعت عن وليمة فيه منسف اعرف انه تجمع للفاسدين والمفسدين!!
نحن تنازلنا عنه ورمزيته التي يعرف به الاردنينون من الكرم والجود !!!
وحامل القلم الرهيب .والله ابدعت وعبرت عما يجول في خاطر كل اردني .شكرا شكرا على كل كلمة وحرف ناطق.
لو تسألهم يفتونك بأنهم هم من احضر المصاري من السعوديه والكويت وهذا من ابسط الحقوق الم تتمعر وجوههم وهم يتسولون باسم الشعب اي يا اخي يطلعلهم .
لان شعبنا صامت حتى ولو جردوه من رغيف الخبز وكاسة الشاي التي يفطر عليها اكثر الاردنيين حكومتنا مثل بعض جامعي التبرعات للمساجد او الجمعيات الخيريه دائما يفتي بعضهم ان من حقه ان يتغدى ويأخذ للاولاد من التبرعات غذاء ومصروف لحين عودته لجمع التبرعات احسب كم يبقى للمسجد اوللايتام والفقراء ،هكذا تعمل حكومتنا واكثر حيث ان لم تجد تبرعات تسنفر لرفع الاسعار والضرائب