نساء بلا غطاء ورجال بقناع .. !!!
أتعجب واضع بعد التعجب علامة تعجب..! وأتساءل وبعد السؤال أضع علامة استفهام ...؟ أصرخ ... وقبل الصراخ ينتابني الألم ، وبعد الصراخ لا استطيع أن أقاوم الألم ، وعند الفراق تذرف الدموع ، ليس على حبيبٍ فَقَدَته ، ولا على قريب دَفَنَته ، ولا على صديق تخاصمت معه ، ولا على أبناء تلاشوا واندثروا ، ولا على درهم ضاع في زمن قُدس فيه المال ، هي دموع تذرف حُرقة على أخلاق امة ، هي دموع انهمرت وأصبحت سيلا جارفا على أمة أخلاقها مُنحلة ، وألفاظها مًلونة ، ونواياها مُشكله ، ونظرياتها لها رونق ، وتطبيقاتها أمر مُشين ، أتساءل ولا مجيب ! أتعجب والكل يستغرب !!! أخلاق في زمن النفاق ... وهنا ... نساء بلا غطاء ، يضعن أحمر خدود ، ولبنا طريا على الوجوه ، وعطرا فرنسيا بين الأضلع العوج ، ويَلبسن ما لا نبينا يرضاه ، يلبسن بنطالا ومَنديلا ، وشعر الرأس كل يوم له تسريحه وقصه ، ثم يتحدثن عن قيم الإسلام ، وعن انتهاك المُقدسات ، وانتشار الفساد ، ومنهن بدأ كل فساد ، وانتهاكٌ للإعراض ، وبيعٌ للأوطان ... ياليتهن ...!!! عرفن كيف كانت فاطمة الزهراء ، وعائشة بنت الصديق ، أخلاق في زمن النفاق ... وهناك ... بجانب الشمس ذكور وليس رجال ، يتحدثون عن كرامة الأمة ، وبطولات الصحابة الكرام ، وعن تاريخ أجدادنا في الحضارات ، وعن الأقصى وما حاله ... ثم تجدهم منزوعي الهوية الأخلاقية ، والقيم المعتدلة ، وكأنهم بعثروا أخلاقهم في سلة النفايات ، لن يُصلح حال هذه الأمة إلا ما صلحت به أولها ، لن تُفيد الكتابات ، ولن تحرز الأشعار العميقة تقدما ، ولن يخرج العدو من أرضنا بالشتائم والسُباب ، فقط ...أنت .. أنتِ ... أين أخلاقك في الميزان ... حينئذ يعرف الغرب والشرق ما هو المُسلم الذي اتهم بالإرهاب وهو منه براء .
أتعجب واضع بعد التعجب علامة تعجب..! وأتساءل وبعد السؤال أضع علامة استفهام ...؟ أصرخ ... وقبل الصراخ ينتابني الألم ، وبعد الصراخ لا استطيع أن أقاوم الألم ، وعند الفراق تذرف الدموع ، ليس على حبيبٍ فَقَدَته ، ولا على قريب دَفَنَته ، ولا على صديق تخاصمت معه ، ولا على أبناء تلاشوا واندثروا ، ولا على درهم ضاع في زمن قُدس فيه المال ، هي دموع تذرف حُرقة على أخلاق امة ، هي دموع انهمرت وأصبحت سيلا جارفا على أمة أخلاقها مُنحلة ، وألفاظها مًلونة ، ونواياها مُشكله ، ونظرياتها لها رونق ، وتطبيقاتها أمر مُشين ، أتساءل ولا مجيب ! أتعجب والكل يستغرب !!! أخلاق في زمن النفاق ... وهنا ... نساء بلا غطاء ، يضعن أحمر خدود ، ولبنا طريا على الوجوه ، وعطرا فرنسيا بين الأضلع العوج ، ويَلبسن ما لا نبينا يرضاه ، يلبسن بنطالا ومَنديلا ، وشعر الرأس كل يوم له تسريحه وقصه ، ثم يتحدثن عن قيم الإسلام ، وعن انتهاك المُقدسات ، وانتشار الفساد ، ومنهن بدأ كل فساد ، وانتهاكٌ للإعراض ، وبيعٌ للأوطان ... ياليتهن ...!!! عرفن كيف كانت فاطمة الزهراء ، وعائشة بنت الصديق ، أخلاق في زمن النفاق ... وهناك ... بجانب الشمس ذكور وليس رجال ، يتحدثون عن كرامة الأمة ، وبطولات الصحابة الكرام ، وعن تاريخ أجدادنا في الحضارات ، وعن الأقصى وما حاله ... ثم تجدهم منزوعي الهوية الأخلاقية ، والقيم المعتدلة ، وكأنهم بعثروا أخلاقهم في سلة النفايات ، لن يُصلح حال هذه الأمة إلا ما صلحت به أولها ، لن تُفيد الكتابات ، ولن تحرز الأشعار العميقة تقدما ، ولن يخرج العدو من أرضنا بالشتائم والسُباب ، فقط ...أنت .. أنتِ ... أين أخلاقك في الميزان ... حينئذ يعرف الغرب والشرق ما هو المُسلم الذي اتهم بالإرهاب وهو منه براء .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |