دوله وقانون ومسدسات ..


نعرف حق المعرفه معنى دوله عصريه, ونعلم ايضاً معنى قوانين وآلية اقرارها وتطبيقها ضمن دولة القانون وهو أعلى السلم في الديمقراطيات التي نتوق لإن نقتدي بها وتصبح دولتنا دولة قانون ومؤسسات,, لكن دولة مسدسات فهذا ما لا نقبل به فلسنا في تكساس ولا في الدول التي يُقتل فيها الانسان كما العصافير مجتمعين, لكن وعلى الهواء ان يحدث ما حدث لهو مؤشر جد خطير على انحدار تفكيرنا وحوارنا الذي من المفترض ان نلاتقي به الى حد احترام للرأي والرأي الآخر,,,
شاهدت الدقيقتان اللتان لخصّتا الحلقه, فلم اسمع غير السباب وكيل التهم والانحدار في مستوى الحوار الذي كان من المفترض ان يرتقي الى مستوى المتابعين لكن للأسف كان حوار طرشان يخلو من اسباب اللياقة والأدب بعدما اعادونا الى الوراء لأكثر من نصف قرن حيث كانت مفردات الشارع آنذاك لربما ارقى وفيها من الحشمه أكثر مما سمعت بعيداً عن الاسفاف ..
المتحاورين منهم نائب سابق ونائب حالي على وشك ان يصبح سابق, هؤولاء وأمثالهم وقبل اسبوعين أيضاً شاهدنا لغة الحوار بالصرامي تحت القبه, لكن آنذاك ترفع النائب النمري من الانحدار الى سوق البلطجه التي مورست بحقه, لكن بالأمس وعلى الهواء كانت فضيحتنا بجلاجل كما يُقال,,فليس مقبولا البته ان تصل الأمور الى السباب بمفردات الشارع وعلى لسان طبيب ونائب وسياسي كان يمتلك قاعده شعبيه تحترم قوله وكيفية تفسيره للواقع وللمعارضه, كما ان النائب الذي حاول ارسال رساله الى ناخبيه باعتقادي فشل فشلاً ذريعاً فليس هكذا تورّد الأبل وليس هكذا يُدافع عن حياض الوطن ورموزه...
كلاهما مُدان وجريمتهما بحق الوطن الذي أنجب وصفي وهزاع نكراء, وهل انقطع الحمل بالرجال لتنجب نسائنا ذكوراً فحسب, اضافة لهمجيتنا في التعاطي مع مشكلات الوطن ..وأسفاه فنحن لا نستحق ان نعتلي المنابر ومثلنا يستحق ان تمتهن كرامته ما دام خيرة ابناءه وسياسيه ممن رأينا على شاشتنا الفضائيه,,لله در الوطن المُبتلى ولك الله ايها المواطن الشريف من القابضين على جمر المواطنة والشرف ولكن ابتليت بمن هو على شاكلتهم وبالفاسدين والمارقين واللصوص..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات