لكم البداية بعد ذلك الإنتماء الكامل لهذه الجامعة الحبيبة
سلامي على الشيوخ وعلى المستمعين الكبار .. سلام مني عبدالله الحمايده وكل الهلا بسالمها ... مساكم الله بالخير يا كل الخير يا هل الأخيار .. مساكم ورد وفل وعنبر والقمر ينورها ... من جامعة العلوم الإسلامية العالمية من العز أنهار .. لطلابها وزوارها مفاخر الكرم بالشوق نوردها ... جامعتنا رمز الجود ، عود ، ثقافة وبهار .. نشامى شيوخ على الراس أعنقرها .. .
هذه أبيات مقتطفة من قصيدة خاصة بإسم جامعة العلوم الإسلامية العالمية – قمت بتأليفها وإلقائها على مسامع الطلاب بشكل عام وأمام الإدارة بشكل خاص في ذلك الوقت ، تماشيا مع ذلك الإحتفال الذي قامت بإحيائه وإنشائه ( عمادة شؤون الطلبة الممثلة بالعميد الدكتورة : أدب السعود ) التابعة لنفس الجامعة من عامنا الماضي .
وعند وبعد كتابة المقالات السابقة ونشرها والمتعلقة بالجامعة ناهيكم عن الصور التي قمت ببثها في تلك المقالات ، إلا أن هناك نقاط واضحة منيرة ، فعالةٌ للخير ، تعمل بجد ، صاعدة بالأفاق كتلك الدائرة ألا وهي عمادة شؤون الطلبة ، سوف أقوم بنقل جميع الصور و الأحداث لكل الطلاب ومن ثم جميع القراء ...
إتضحت المشاكل والمطالب بين الطلاب ، تكاثر الحديث بين العاملين وفيما بيننا كطلاب .. بعدها بأيام قليلة تم إستدعائي من قبل الدكتورة الفاضلة العميد الدكتورة أدب السعود في عمادة شؤون الطلبة لمناقشة المقال ومدى تأثيره على الجامعة ، إذ قامت بشرح مفصل لدور العمادة في هذه الجامعة مشيرة أنها على إستعداد كامل لحل جميع مشاكل الطلاب والوقوف الأخوي بجانب كل من يعمل على رفع مستوى هذه الجامعة والقضاء على ذلك الفساد الغامض والقضاء على كل مصادره ، أخذنا الحديث حتى أني تفاجئت من الوقوف اللامع لهذه المعلمة وإلحاحها على معرفة كل ما يدور في هذه الجامعة الموقرة .
قامت الدكتورة أدب السعود بإيصال جميع الصور( لرئيس الجامعة الفاضل الأستاذ الدكتور : عبدالناصر أبو البصل ) الذي كان وما زال له دور فعال بإدارة هذه الجامعة ( وقد عمل على مقابلتي شخصيا في مكتبه الخاص ) تم إستدعائي وذهبت وأنا كلي ثقة بنفسي وكلي ثقة بما نثرته على ذلك الورق من حبر ، كنت فخورا جدا بمقابلته ، وأني في ذلك الوقت ذاهبا متحدثا بإسم جميع الطلبة كما عاهدوني أولئك الطلبة ، لم يكن هناك أي رد فعل معاكس للإتجاه ، بل أنه أوصى على معرفة كل شيئ يدور في زوايا هذه الجامعة ، وقد أشار في تلك الجلسة معاهداً نفسه أنه مستعد إستعدادا كاملا على حل جميع المشاكل المعروضة عليه ، وتلبية جميع المطالب في وقتها المناسب ، مشيرا أن هذه الجامعة في مراحلها الأساسية الإبتدائية ، وأن القوى الإقتصادية والمبنية عليها هذه الجامعة ضعيفة بعض الشيئ بسبب الوضع الإقتصادي للدولة ، وأن هذه الجامعة لها مقومات محدودة بعض الشيئ ، وأن هذه الجامعة سيكون لها مستقبل رائع بين الجامعات الأردنية .. مبيناً أنه سيتم إنشاء مباني جديدة لهذه الجامعة وإنشاء كليات جديدة وبعض التخصصات الجديدة لبعض الكليات لهذه الجامعة الصاعدة .
وإصراره الكامل على أن نعمل مع بعضنا البعض كقبضة رجل واحد ، محدثا ً عن التحديات التي تمر بها الجامعة ، والعمل على الإصلاح لبعض النقاط منه كشخص وصولا لكل ما يدور في أنحاء هذه الجامعة .
قمنا بتوصيل كل ما يتعلق بالمقالات السابقة – إلا أنه لوحظ التغيير منذ وبعد تلك المقابلة ، إذ قام الدكتور عبدالناصر أبو البصل بالنزول على أرض الواقع متفقداً أوضاع الجامعة من طلاب وعاملين – عاملا على الإصلاح الذي لم يكن يعلم ماهي نقاط الضعف الساكنة فيه .
سأرجع بقلمي قليلاً إلا الوراء – ذاكراً أن هناك الكثير من الأحداث الحسنة في هذه الجامعة – والشخصيات البارزة والرائعة وذات الوقوف الصار معنا كطلاب مثل ( العميد الدكتورة أدب السعود ، ومدير النشاط الرياضي ياسين محارمة )
أخواني الطلاب بإسمي وإسمكم هذه الرسالة موجه إلينا كطلاب : قائلا أنه لا بد من الترابط الأخوي والزمالي والإجتماعي فيما بيننا كطلاب ، وأنه سيتم اللإصلاح إذ إحتجنا إليه في الوقت اللازم وفي المكان المناسب كما أشار الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبو البصل قائلا : أنه مستعد لحل جميع الخلافات والمشاكل وإصراره على تلبية المطالب في وقتها المناسب .
وأن عمادة شؤون الطلبة المتمثلة بالعميد الدكتورة أدب السعود : مستعدة دائماً وأبداً لحل أي مشكلة في هذه الجامعة والمتعلقة بالشأن الطلابي مراعيين أنفسنا ومراعيين هذه الجامعة على أنها في مراحلها التأسيسة وليست على مصالحنا الشخصية كما أشار الرئيس ، بل وإنه سيقوم بتوفير جميع الخدمات الطلابية بأسرع وأقرب وقت ممكن .
كعادتي وفي كل نهاية – ملاحظاً كل ما يدور حولي وما يدور بيننا أيها الطلاب – لعلني لم أستطيع التعبير عن أرآئكم – دعوني أختم مقالي باشكر والتقدير لكل من ساندني من طلاب وعاملين وإداريين وأخص بالذكر :
1- الرئيس الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبو البصل
2- العميد الدكتورة أدب السعود
3- الدكتور ياسين محارمة
لكم النهاية ، ولكم التعليق ، والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق .