زيارة الطراونة للامانة .. "كأنك يا ابو زيد ما غزيت"
جراسا - اشاد رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة خلال زيارة قام بها اليوم الخميس الى امانة عمان الكبرى بالجهود التي تبذلها امانة عمان والقائمين عليها حتى اصبحت عمان مصدر اعتزاز وفخر للاردنيين وزائريها، لافتا الى ضرورة البناء على الانجازات والنجاحات التي تحققت على اكثر من صعيد.
وخلال لقائه رئيس لجنة الأمانة المهندس عبدالحليم الكيلاني واعضاء لجنتها ومدراء المناطق والدوائر بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع الدكتور كامل السعيد وأمين عام رئاسة الوزراء محمد نور الشريدة اشار رئيس الوزراء الى ضرورة تحسين اجراءات تحصيل ديون الامانة على المواطنين والمؤسسات بما يسهم في التخفيف من الصعوبات المالية وضمان تحقيق تطلعاتها نحو مزيد من العمل والانجاز والخدمات المقدمة.
وابدى الطراونة دعمه لخطة الامانة الاستراتيجية التي تتضمن مجموعة من المشروعات الاستثمارية الكبرى التي سيكون لها حال تنفيذها اثار ايجابية على الميزانية العامة للامانة، داعيا الى التنسيق مع الوزارات المعنية واطلاعها على هذه المشاريع بهدف المساعدة في استقطاب المستثمرين.
مجددا, خيّب رئيس الوزراء ظننا, حين راهنا على ان الزيارة المباغتة للأمانة تأتي للوقوف على حقيقة التقارير الصحفية والشكاوى العديدة من موظفي الامانة والمواطنين بحق الامانة وادارتها المؤقتة.
وللتوضيح, اشادة الرئيس بـ"جهود" رئيس لجنة الامانة المهندس عبدالحليم الكيلاني "وشلته" لم تمثل مفاجئة لنا, فكما يقال "اطلّع على العنزة واطلب منها حليب", وانما تجاهل كل الشكاوى والاحتجاجات التي تشهدها الامانة ليختصر الزيارة بالطلب بضرورة تحسين اجراءات تحصيل ديون الامانة على المواطنين والمؤسسات, يشي بان الرئيس تحول الى جابٍ للضرائب وجلاد لجيوب المواطنين.
ولم نلم الرئيس عندما يرى أن عمان اصبحت مصدر اعتزاز وفخر للاردنيين وزائريها, فهو لا يعرف في عمان سوى فنادقها واماكنها الفارهة, فكيف لمثله ان يدرك تردي الوضع البيئي والصحي وتراجع مستويات النظافة في اغلب مناطق وشوارع العاصمة .
وكيف لمثله ممن يركبون سيارات الدفع الرباعي, والمكيفة, ان يشتم رائحة الصرف الصحي التي اغرقت عمان وضواحيها .
ونسأل الرئيس, هل تطرقت في حديثك مع الكيلاين وحاشيته, لملفات الفساد والتجاوزات الادارية والمالية التي كشف خباياها عدد من موظفي الامانة؟ , وهل اطلع الرئيس على كشوفات التعيينات التي تمت في عهد الكيلاني وعلى اي اسس تمت؟؟ .
سؤال برسم التجاهل "كالعادة" .
اشاد رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة خلال زيارة قام بها اليوم الخميس الى امانة عمان الكبرى بالجهود التي تبذلها امانة عمان والقائمين عليها حتى اصبحت عمان مصدر اعتزاز وفخر للاردنيين وزائريها، لافتا الى ضرورة البناء على الانجازات والنجاحات التي تحققت على اكثر من صعيد.
وخلال لقائه رئيس لجنة الأمانة المهندس عبدالحليم الكيلاني واعضاء لجنتها ومدراء المناطق والدوائر بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع الدكتور كامل السعيد وأمين عام رئاسة الوزراء محمد نور الشريدة اشار رئيس الوزراء الى ضرورة تحسين اجراءات تحصيل ديون الامانة على المواطنين والمؤسسات بما يسهم في التخفيف من الصعوبات المالية وضمان تحقيق تطلعاتها نحو مزيد من العمل والانجاز والخدمات المقدمة.
وابدى الطراونة دعمه لخطة الامانة الاستراتيجية التي تتضمن مجموعة من المشروعات الاستثمارية الكبرى التي سيكون لها حال تنفيذها اثار ايجابية على الميزانية العامة للامانة، داعيا الى التنسيق مع الوزارات المعنية واطلاعها على هذه المشاريع بهدف المساعدة في استقطاب المستثمرين.
مجددا, خيّب رئيس الوزراء ظننا, حين راهنا على ان الزيارة المباغتة للأمانة تأتي للوقوف على حقيقة التقارير الصحفية والشكاوى العديدة من موظفي الامانة والمواطنين بحق الامانة وادارتها المؤقتة.
وللتوضيح, اشادة الرئيس بـ"جهود" رئيس لجنة الامانة المهندس عبدالحليم الكيلاني "وشلته" لم تمثل مفاجئة لنا, فكما يقال "اطلّع على العنزة واطلب منها حليب", وانما تجاهل كل الشكاوى والاحتجاجات التي تشهدها الامانة ليختصر الزيارة بالطلب بضرورة تحسين اجراءات تحصيل ديون الامانة على المواطنين والمؤسسات, يشي بان الرئيس تحول الى جابٍ للضرائب وجلاد لجيوب المواطنين.
ولم نلم الرئيس عندما يرى أن عمان اصبحت مصدر اعتزاز وفخر للاردنيين وزائريها, فهو لا يعرف في عمان سوى فنادقها واماكنها الفارهة, فكيف لمثله ان يدرك تردي الوضع البيئي والصحي وتراجع مستويات النظافة في اغلب مناطق وشوارع العاصمة .
وكيف لمثله ممن يركبون سيارات الدفع الرباعي, والمكيفة, ان يشتم رائحة الصرف الصحي التي اغرقت عمان وضواحيها .
ونسأل الرئيس, هل تطرقت في حديثك مع الكيلاين وحاشيته, لملفات الفساد والتجاوزات الادارية والمالية التي كشف خباياها عدد من موظفي الامانة؟ , وهل اطلع الرئيس على كشوفات التعيينات التي تمت في عهد الكيلاني وعلى اي اسس تمت؟؟ .
سؤال برسم التجاهل "كالعادة" .
تعليقات القراء
مثل العادة وتعودنا ان لا نستمع الى اجابه
تصفية مكشوفه لابناء الشمال بالامانة
ولا هذي لعبة
خافو الله يا امانة عمان اقطعوا الجامعيين على الاقل !!!
ثانيا: لا يمكن أن تصلح الأمانة إلا بتسليم الأمانة لأمين مثل الحجــــاج.
ثالثا: إذا اردت أن تطاع فاطلب المستطاع.
رابعا: إعادة النظر برواتب الموظفين.
خامسا: تعطيل يوم السبت مثل باقي الوزارات والدوائر الحكومية.
وحسبي الله ونعم الوكيل
لا كبرياء إلا كبرياء الوطن
ولا صوت يعلو فوق صوت الحق
وكلنا متساوون أمام القانون والدستور .
أطالبكم بوقفة تضامنية معي / صاحبة تعليق رقم (21)
وجزاكم الله خير الجزاء
نحن مع كل عاطل عمل يريد الكسب الحلال واطعام اولاده وتامين احتياجاته
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ويطلع على النوم العميق والترهل والفساد الاداري والمحسوبيه وخاصه في دوائر التسجيل
طبعا عطوفا المدير العام لا يعرف شئ عن دوائر التسجيل وغير قادر على إدارة الدائرة
منذ استلم مدير عام وهو منطوي على نفسه مكيف على المنصب
لا يخرج من مكتبه الا لبيته
فمتى يقوم دولة الرئيس بزيارة دائرة الاراضي