يا جلالة الملك : قانون الصوت الواحد سيمزق عشائرنا اهم ركن في الوطن
جراسا - كتب احمد خليل القرعان - المتباكون على الوطن كثيرين جدا, والمغلفة قلوبهم بقصدير الحقد عليه كثيرين جدا كذلك, والمنتظرون خرابه للجلوس على تله كثيرين جدا, ولكن شتان ما بين المتباكي على الأردن لتنفيذ مخططات صهيونية, والمتباكي عليه لعدم قدرته على العيش بغيره تحت كل المغريات المادية.
فالربيع الصهيوني عندما انطلق وثار بركانه يخطئ من يعتقد انه جاء بمحض الصدفة , كثورة على الأوضاع المتردية في البلدان العربية , أو للتخلص من براثن حكام أذاقوا شعوبهم شتى صنوف العذاب, بل جاء لان المخططات الصهيونية المرسومة جاء وقتها هذه الأيام بعد وضوح الرؤية وملائمة الظروف لها.
فلو قارنا أوضاع الشعوب التي حدث بها الربيع الصهيوني من الناحيتين الاقتصادية والأمنية قبل الثورة وبعدها , لوجدنا أنها تميل لصالح الوضع السابق بنسبة كبيرة جدا , فلم نرى إلى الآن من يتعاطف مع الوضع الجديد غير أصحاب الأجندات السياسية المستفيدة من الخراب والتخريب وانعدام الامن كمصالح شخصية.
ولان تركيبة الأردن الاجتماعية والديموغرافية تختلف عن أي قطر عربي أخر , فانني أرى أن إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الوطن جريمة وطنية لا تغتفر قد تجر علينا الويلات فنفقد فجأة أمننا الذي بناه الأجداد والآباء بعرقهم وزاكي دمائهم . وعليه فإنني أجد من المناسب قول أن كل من يطالب وينادي بسرعة إجراءها في هذه الأوقات العصيبة من عمر الأردن تدور الشكوك حول انتماءه وولائه لتراب الوطن,لان الوضع الاجتماعي في الأردن متكهرب أو قل أن أسلاكه قابلة للتماس بأي لحظة, فلا القلوب متماسكة ولا العقول متآلفة ولا النفوس صافية , ولا العدو عما يجري على أرضنا غائب ونائم.
فتعالوا نحمي الوطن ونجري الانتخابات البلدية والنيابية بعد أن ننجز قانون انتخابيا يعمل على توحيد الصفوف وتقريب النفوس, فلقد مللنا المشاكل التي أحدثتها قوانين الانتخابات السابقة والجائرة, التي مزقت عشائرنا وعائلاتنا تمزيقا لا زال الأردن يعاني من تبعاته إلى الآن.
فاذا كان لكل بلد في الدنيا خصوصيات معينة لا تنطبق على غيره مهما علا شأنه وارتفع عدد المتعلمين والمثقفين به , فإن للأردن خصوصية لا يشابهه بها احد في الدنيا وهي أن العشائرية تمثل احد أهم أركان الحكم فيه, فاذا تزعزعت كما يعمل البعض على ذلك , فقد الأردن ركن هام من أركان بنائه, وإذا صمدت أمام الرياح العاتية فإن سفينة الوطن ستبحر بسهولة إلى شاطئ الأمان.
فليذهب قانون الصوت الواحد الى الجحيم لأنه اتلف عشائرنا ومزق كياننا واخرج من اشترى الناس بامواله, كما يرغب العدو والمتربص. فالاردن بحاجة الى قرار سيادي يا جلالة الملك منبعه بيت الاردنيين ينقذه مما سيعلق به من اوساخ الصوت الواحد .
وقفة للتأمل : " يحكى أن طفلا لقيطا ألقى به أهله في مكان نائي واتى كلب ونهش موضع حبله السري, ولقيطا أخر وضعه أهله بكيس والقوه على قارعة الطريق, وعندما كبروا سألهم أخر مَن تكونوا؟ , فأجابوا نحن أردنيون دون أن نعرف مَن يكون أبانا ومن أمنا وما هو أصلنا وفرعنا, فالأردن هو الأب والأم لنا وهو الملاذ الأخير".
كتب احمد خليل القرعان - المتباكون على الوطن كثيرين جدا, والمغلفة قلوبهم بقصدير الحقد عليه كثيرين جدا كذلك, والمنتظرون خرابه للجلوس على تله كثيرين جدا, ولكن شتان ما بين المتباكي على الأردن لتنفيذ مخططات صهيونية, والمتباكي عليه لعدم قدرته على العيش بغيره تحت كل المغريات المادية.
فالربيع الصهيوني عندما انطلق وثار بركانه يخطئ من يعتقد انه جاء بمحض الصدفة , كثورة على الأوضاع المتردية في البلدان العربية , أو للتخلص من براثن حكام أذاقوا شعوبهم شتى صنوف العذاب, بل جاء لان المخططات الصهيونية المرسومة جاء وقتها هذه الأيام بعد وضوح الرؤية وملائمة الظروف لها.
فلو قارنا أوضاع الشعوب التي حدث بها الربيع الصهيوني من الناحيتين الاقتصادية والأمنية قبل الثورة وبعدها , لوجدنا أنها تميل لصالح الوضع السابق بنسبة كبيرة جدا , فلم نرى إلى الآن من يتعاطف مع الوضع الجديد غير أصحاب الأجندات السياسية المستفيدة من الخراب والتخريب وانعدام الامن كمصالح شخصية.
ولان تركيبة الأردن الاجتماعية والديموغرافية تختلف عن أي قطر عربي أخر , فانني أرى أن إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الوطن جريمة وطنية لا تغتفر قد تجر علينا الويلات فنفقد فجأة أمننا الذي بناه الأجداد والآباء بعرقهم وزاكي دمائهم . وعليه فإنني أجد من المناسب قول أن كل من يطالب وينادي بسرعة إجراءها في هذه الأوقات العصيبة من عمر الأردن تدور الشكوك حول انتماءه وولائه لتراب الوطن,لان الوضع الاجتماعي في الأردن متكهرب أو قل أن أسلاكه قابلة للتماس بأي لحظة, فلا القلوب متماسكة ولا العقول متآلفة ولا النفوس صافية , ولا العدو عما يجري على أرضنا غائب ونائم.
فتعالوا نحمي الوطن ونجري الانتخابات البلدية والنيابية بعد أن ننجز قانون انتخابيا يعمل على توحيد الصفوف وتقريب النفوس, فلقد مللنا المشاكل التي أحدثتها قوانين الانتخابات السابقة والجائرة, التي مزقت عشائرنا وعائلاتنا تمزيقا لا زال الأردن يعاني من تبعاته إلى الآن.
فاذا كان لكل بلد في الدنيا خصوصيات معينة لا تنطبق على غيره مهما علا شأنه وارتفع عدد المتعلمين والمثقفين به , فإن للأردن خصوصية لا يشابهه بها احد في الدنيا وهي أن العشائرية تمثل احد أهم أركان الحكم فيه, فاذا تزعزعت كما يعمل البعض على ذلك , فقد الأردن ركن هام من أركان بنائه, وإذا صمدت أمام الرياح العاتية فإن سفينة الوطن ستبحر بسهولة إلى شاطئ الأمان.
فليذهب قانون الصوت الواحد الى الجحيم لأنه اتلف عشائرنا ومزق كياننا واخرج من اشترى الناس بامواله, كما يرغب العدو والمتربص. فالاردن بحاجة الى قرار سيادي يا جلالة الملك منبعه بيت الاردنيين ينقذه مما سيعلق به من اوساخ الصوت الواحد .
وقفة للتأمل : " يحكى أن طفلا لقيطا ألقى به أهله في مكان نائي واتى كلب ونهش موضع حبله السري, ولقيطا أخر وضعه أهله بكيس والقوه على قارعة الطريق, وعندما كبروا سألهم أخر مَن تكونوا؟ , فأجابوا نحن أردنيون دون أن نعرف مَن يكون أبانا ومن أمنا وما هو أصلنا وفرعنا, فالأردن هو الأب والأم لنا وهو الملاذ الأخير".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عاش الاردن والملك والشعب والارض الاردنية
ثانيا:بالنسبة للربيع العربي فمن الطبيعي ان تاخذ بعض الوقت للاستقرار.
ثالثا:لا يختلف عاقلان على سوء وضع التونسين والمصريين ايام الحكم المستبد.
رابعا والاهم:فقدت شخصيتك وثقافتك .. ووطنيتك عندما تنسب افراحك واحزانك وكل ما يحدث لك الى اليهود وكانك بلا شخصية ولا هوية.
والكتابه نجزم انها تعود لكاتب المقال
.تعلم أولا قواعد كتابة الهمزة
دخيلك متى ممكن او محتمل نصبح بهائم ؟