في زمن الطراونه .. يا ليتني سيرلانكيه !


متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، قالها عمر بن الخطاب منذ قرون ومع ذلك لازلنا نمارس عبودية الإنسان ومن ابواب عدة ونضع لها مبررات واسباب كي نقنع أنفسنا بها ونجيز لأنفسنا الحق بهذا الإستعباد .
وبعيدا عن الخطاب الديني والعودة للواقع فحكومة سيرلانكا تطالب برفع راتب الخادمة السيرلانيكة إلى 250 دينار أردني شهريا ، وطبعا يلحق هذا الراتب أن هذه الخادمة غير معنية بتكاليف أكلها أو إقامتها أو مصاريف حضورها للبلد أو مغادرتها له ، أو شمات الهوى مع الأسرة وبحسبة بسيطة هذه الخادمة توفر في الشهر 250 دينار صافي دخلها وترسله للوطن .
وإذا قمنا بعمل حسبة بسيطة جدا لموظف أردني يعمل في البلد براتب الف دينار سنجد أنه لايستطيع أن يوفر منه ما يعادل توفير هذه الخادمة لمبلغ 250 دينار ، وهذه الألف سوف توزع على إيجار منزل 150 دينار واقساط مدارس شهري 250 دينار وفواتير كهرباء وماء 50 دينار وبنزين سيارة له 150 دينار وأكل وشرب وشمات هوى بباقي المبلغ وربما يكون مديون في أخر الشهر ، والناس سوف يقولون له راتبك يا رجل الف دينار أين تذهب بهم ؟ ويجيبهم بكل هدوء يا ريتني سريلانكيه كان وجدت في جيبي أخر الشهر 250 دينار .



تعليقات القراء

ضحايا قانون الضمان الظالم اعتبروهم سيرالنكيين !!!!!!؟؟؟؟
42% ( 2.500.000) مواطن تم ظلمهم جهارا نهارا بقانون الضمان الظالم الاسود يتم تأجيل رفع الظلم عنهم وعدم بحث مشكلتهم , فاعتبروهم سيرالنكيين وابحثوا القانون الاسود الظالم الذي تم خسف حقوقهم بدون رحمه , وكلما هيأ الله سبحانه وتعالى من يبحث حقوقهم ويرفع الظلم عنهم والتغول على أرزاقهم وتعب جبينهم وعرقهم , نراهم يؤجلون ويماطلون برفع وبحث مظلمتهم , وكأن المظلوم مطلوب منه أن يسكت وينتظر حتى يطق وينفجر , ونثني ياحكومه ويانواب أعتبرونا نحن ضحايا قانون الضمان الاجتماعي سيرالنكيين , وحرام عليكم وعلى أي أنسان يتقي الله ويطلب رضاه (وان شاء الله تكونوا من أصحاب التقوى)أن يعرقل ويقف في وجه الحق . وتذكروا أنكم كلكم ونحن ذاهبون ولن يفيدكم الا عملكم الصالح , وبيننا نحن المظلومين وبين الظالمين شهر شعبان ورمضان , ونقسم بالله العظيم أننا سنغلظ بالدعاء في كل وقت على من ظلمنا وساهم ويساهم ويستمر في ظلم عباد الله , وليس بين دعوة المظلوم والله حجاب والله غالب على أمره
03-07-2012 04:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات