الإعلام العميل في زمن الوطن البديل
تطلق إسرائيل ما بين الفينة والأخرى بالونات اختبار بالتعاون مع اذرعها الاعلامية والصحفية المحلية والعربية والأجنبية لتجميل وتلميع صورة الوطن البديل في الأردن والتمهيد له قبيل مرحلة الانقضاض الأخيرة عليه, ومن أهم هذه الاختبارات اختبار التعداد السكاني في الأردن , فنجد بعض العملاء يرددون في كتاباتهم ومنتدياتهم ومسيراتهم ومحاضراتهم وجلساتهم العائلية والاجتماعية أن حجم السكان في الأردن من أصل فلسطيني يتجاوز السبعين في المائة من إجمالي عدد سكان الأردن البالغ 6 ملايين نسمة , وفي ذلك خطر كبير على الشعب الأردني وتحقيرا لفلسطين وخدمة مجانية لإسرائيل.
فالمعلومات المؤكدة والموثقة لدي من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في احدث طبعاته يشير الى إن معدل النمو الحالي سيصل بالفلسطينيين واليهود في «فلسطين التاريخية» في نهاية 2015 إلى نحو 6.3 ملايين لكل منهما , في حين سيتجاوز عدد الفلسطينيين عدد اليهود نهاية 2020 ليصل الى 7.2 مليون فلسطيني مقابل 6.8 ملايين يهودي.
ويؤكد الجهاز الفلسطيني أن هناك نحو 4.2 ملايين فلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية منهم 2.6 مليون في الضفة الغربية يحمل 80 % منهم ارقام وطنية أردنية و1.6 مليون في قطاع غزة ,في حين يعيش 1.37 مليون داخل إسرائيل مقابل 4.99 ملايين يعيشون في الدول العربية ونحو 636 ألف يعيشون في الدول الأجنبية.
هذه الأرقام ليست من نسج خيالي , بل هي صادرة من أهل فلسطين وليست ملك للإعلام الصهيوني ومن يدور بفلكهم من أتباع الشيكل والدولار, فاذا كان عدد الفلسطينيين حسب إحصاءاتهم الرسمية في الشتات العربي يبلغ حوالي 5 ملايين نسمة , منهم مليون في سوريا , وأربعمائة ألف في لبنان , و300 ألف في العراق , ومليون في الخليج العربي تقريبا , يشكلون ما مجموعه (3 ملايين فلسطيني) من أصل 5 ملايين , فكيف يشكل اذاً الأردنيين من أصل فلسطيني في الأردن 70 % من عدد سكانه البالغ 6 ملايين نسمة حسب أخر إحصائيات رسمية اردنية؟.
إن ما تشيعه وتنشره الصحافة والإعلام من حملة منظمة وممنهجة بخصوص التعداد السكاني في الأردن خطير جدا يجب أن يحارب بالأدلة وبالأرقام , حفاظا على وحدة الشارع الأردني, الذي يتمزق أحيانا بفعل الانتخابات الجائرة ذات الصوت الواحد الذي ابعد ابن العم عن ابن عمه والاخ عن اخيه, وأحيانا أخرى بفعل عوامل الربيع الصهيوني, فالأردنيين من أصل فلسطيني في الأردن لا تتجاوز نسبتهم بأي حال 30% من عدد السكان وهذا ما يجب ان نعلمه وندركه تماما رأفة بالاردن وقهرا باسرائيل .
وقفة للتأمل : " يحكى أن عميد إحدى الجامعات في مصر أراد أن يهدي صديقا له نسخة من كتابه الجديد, فكلف احد الناشرين بإرسال تلك النسخة إليه, فأرسل الناشر نسختين بدلا من واحدة, وبعد حين قابل العميد صديقه وسأله : هل جاءك كتابي الجديد؟ , فأجابه نعم, وقد انتهيت من قراءة الجزء الأول وكدت افرغ من قراءة الجزء الثاني".
فلنقرأ كِتاب الوطن الحقيقي وما تخفيه سطوره جيدا قبل فوات الأوان ولا تنتبهوا لكِتاب الوطن الذي يؤلفه بعض الكتّاب والصحفيين المأجورين مقابل شيكات شراء الولاء.
تطلق إسرائيل ما بين الفينة والأخرى بالونات اختبار بالتعاون مع اذرعها الاعلامية والصحفية المحلية والعربية والأجنبية لتجميل وتلميع صورة الوطن البديل في الأردن والتمهيد له قبيل مرحلة الانقضاض الأخيرة عليه, ومن أهم هذه الاختبارات اختبار التعداد السكاني في الأردن , فنجد بعض العملاء يرددون في كتاباتهم ومنتدياتهم ومسيراتهم ومحاضراتهم وجلساتهم العائلية والاجتماعية أن حجم السكان في الأردن من أصل فلسطيني يتجاوز السبعين في المائة من إجمالي عدد سكان الأردن البالغ 6 ملايين نسمة , وفي ذلك خطر كبير على الشعب الأردني وتحقيرا لفلسطين وخدمة مجانية لإسرائيل.
فالمعلومات المؤكدة والموثقة لدي من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في احدث طبعاته يشير الى إن معدل النمو الحالي سيصل بالفلسطينيين واليهود في «فلسطين التاريخية» في نهاية 2015 إلى نحو 6.3 ملايين لكل منهما , في حين سيتجاوز عدد الفلسطينيين عدد اليهود نهاية 2020 ليصل الى 7.2 مليون فلسطيني مقابل 6.8 ملايين يهودي.
ويؤكد الجهاز الفلسطيني أن هناك نحو 4.2 ملايين فلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية منهم 2.6 مليون في الضفة الغربية يحمل 80 % منهم ارقام وطنية أردنية و1.6 مليون في قطاع غزة ,في حين يعيش 1.37 مليون داخل إسرائيل مقابل 4.99 ملايين يعيشون في الدول العربية ونحو 636 ألف يعيشون في الدول الأجنبية.
هذه الأرقام ليست من نسج خيالي , بل هي صادرة من أهل فلسطين وليست ملك للإعلام الصهيوني ومن يدور بفلكهم من أتباع الشيكل والدولار, فاذا كان عدد الفلسطينيين حسب إحصاءاتهم الرسمية في الشتات العربي يبلغ حوالي 5 ملايين نسمة , منهم مليون في سوريا , وأربعمائة ألف في لبنان , و300 ألف في العراق , ومليون في الخليج العربي تقريبا , يشكلون ما مجموعه (3 ملايين فلسطيني) من أصل 5 ملايين , فكيف يشكل اذاً الأردنيين من أصل فلسطيني في الأردن 70 % من عدد سكانه البالغ 6 ملايين نسمة حسب أخر إحصائيات رسمية اردنية؟.
إن ما تشيعه وتنشره الصحافة والإعلام من حملة منظمة وممنهجة بخصوص التعداد السكاني في الأردن خطير جدا يجب أن يحارب بالأدلة وبالأرقام , حفاظا على وحدة الشارع الأردني, الذي يتمزق أحيانا بفعل الانتخابات الجائرة ذات الصوت الواحد الذي ابعد ابن العم عن ابن عمه والاخ عن اخيه, وأحيانا أخرى بفعل عوامل الربيع الصهيوني, فالأردنيين من أصل فلسطيني في الأردن لا تتجاوز نسبتهم بأي حال 30% من عدد السكان وهذا ما يجب ان نعلمه وندركه تماما رأفة بالاردن وقهرا باسرائيل .
وقفة للتأمل : " يحكى أن عميد إحدى الجامعات في مصر أراد أن يهدي صديقا له نسخة من كتابه الجديد, فكلف احد الناشرين بإرسال تلك النسخة إليه, فأرسل الناشر نسختين بدلا من واحدة, وبعد حين قابل العميد صديقه وسأله : هل جاءك كتابي الجديد؟ , فأجابه نعم, وقد انتهيت من قراءة الجزء الأول وكدت افرغ من قراءة الجزء الثاني".
فلنقرأ كِتاب الوطن الحقيقي وما تخفيه سطوره جيدا قبل فوات الأوان ولا تنتبهوا لكِتاب الوطن الذي يؤلفه بعض الكتّاب والصحفيين المأجورين مقابل شيكات شراء الولاء.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ونرجو ايضا عدم كتابة لا تعليق
وعدم قراءة الموضوع
لان مواضيعه تسير لنفس النهج
وان اختلفت في العنوان
ونرجو ايضا عدم كتابة لا تعليق
وعدم قراءة الموضوع
لان مواضيعه تسير لنفس النهج
وان اختلفت في العنوان
بعد اقامة الكيان المشؤون هجر الكثير منهم من وطنه فاختارو الضفة وغزة ولبنان ولم تكن الاردن هدفهم
الوحدة بين الضفتين جعلتهم مواطنين اردنيين وتحت حماية الجيش العربي
حرب 67 وما تمخض عنها اجبر الجيش الحامي والرعية المحمية على النزوح الى الاردن
.
.
.
ايها الكاتب المثقف... ما دور الشعبين الأردني والفلسطيني في تلك الأحداث؟؟؟؟
القافلة تسير والكلاب تنبح
ازا بنى حسن لحالهم مليون والعبابيد 800الف بس عشيرتين
وبنى حميدة .... وبنى صخر حمر النواظر
وعشائر الشمال اللي منهم .... وصفي التل ... بتعرفوة كويس
وعشائر البلقاوية
واهل الجبل والسردية
وعشائر الجنوب ومنهم ... حابس المجالي اخو خضراء تعرفوة
شاهت الوجوة الللي ما تحترم المكان واهل المكان ...
يا اخي ارجع على وطنك والله وطنك فلسطين وبتشرفك بشرفك فلسطين
شكرا للكاتب الرائع ابن الاردن القرعان
اسد الاردنيين
التي دومآ نفتخر بها
اريد ان اقول للكاتب كلمة وحيده فقط
عندما علقت عمقالتك بأن لا احد يعلق عليك
لاحظنادخولك باسماء مستعاره
لتمدح موضوعك
ومن هنا كان المغزى وبيت القصيد
لعدم التعليق عليك
لانك ستنقهر وتكتب باسماء مستعاره
وتكشف حقيقتك انك انسان مريض
وجميع تعليقاتك سبحان الله مكشوفه
لانها تسير نحو اسلوبك السخيف
ورجاء من جميع الاخوه عدم التعليق ودعوه
يعلق على نفسه
الرقم الوطني هو عشقي أولها وتاليها،
يا محلى جواز السفر هو منها وفيها ،
بروح فيه على دول الخليج وبشتغل فيها،
وبحول مصاري على الأردن وبجوز فيها ،
وبشتري قطعة أرض و ببني فيها ،
وبعلم أولادي وأنا مطمن فيها ،
وبشتري محلات وبستثمر فيها ،
وبجوز أولادي وهم كمان يعمروا فيها،
واللي تآمرواعلى فلسطين هم أولى بيها،
إحنا مش خرفان للذبح لا تتذاكى فيها،
إذا بدكواإياها تتحرر إحنا لسة فيها،
قدمواأول وإحنا معاكم في أولهاوتاليها.
متل اللي كذّب الكذبه وصدقها
ناس بتحكي عن حالها قبيلة المليون
وناس بتحكي قبيلة ال 500 الف
وناس قبيلة ال 300 الف
والبلد كلها على بعضها 5 مليون مع العمالة الوافدة
ويخلف على العاملين بالخليج اللي بيدعموا الاردن دائما
اذا تحويلات العاملين بالخليج متواصلة بالملايين، وكمان الدعم من دول الخليج نفسها بالمليارات
وفيه عجز ومديونية وبازدياد
كيف لو ما فيه دعم وتحويلات
نحن اخوه سواء كنا من اصول فلسطينيه ام اردنيه
لقد فتحنا صدورنا و بيوتنا و تقاسمنا لقمة العيش و مرارة الحياة سويا فلا نريد ان تخرب الامور في نهايتها فالنصر و التحرير آتي لا محاله و صدورنا و دمائنا نحن الأردنيون جنبا الى جنب مع أخواننا الفلسطينيين و حينها سيعود اخواننا لوطنهم و تبقى اواصر المحبه و الاخوه بيننا قويه لا تنقطع للابدانشاءالله
وهذا للجميع من ينكر اصله لا يستحق ان يعيش