تمت الافراح واليالي السماح وصدرت حزمة من التعينات لنفس الوجوه هي مناقلات او مشاورات لكن على كل حال الحكومة تصدر بيانات وتجتهد في سقف الاسعار او نوعية الضرائب للاصناف التي تصل حد البطون الجباع. وهنا نقصد جماعة الراتب المعدوم من المياومة الى الاجرة الاسبوعية الى الاجرة الشهرية من عمال في الورش الصغيرة او المتوسطة التي تعاني من غلو الاسعار والاجار والتراخيص ويدوب الاشتراك بمظلة الضمان ثلثين بثلث دون تأمين صحي او بدل زي او مواصلات هو المعاش الشهري ويدوب يعاني مستور الحال يوم بيوم لتسديد فواتير المياه والكهرباء والخلوي وشراء طبخة الاسبوع ولله الشكر تمر الايام والاسابيع والشهور ولكل حكومة مزاج ونكهة هي علينا بطعم الرماد حتى وصل الجور لمتقاعدي الضمان او من يحاول للاتقاط رزقه عبر عرباية خضار او كعك او شوال لجمع علب الحديد او الكرتون هي مصادر لتحسين دخل العيلة التي تمر بتحول خطير بين الواقع العسير واحلام الشباب في الاسرة التي ترفض تقبل الاستسلام لهفوات كل حكومة ترفع سيف الاسعار كل يوم لابتزاز الاسرة التي تشهد انشقاق .. لتحسين من مخصصات المسؤولين وحركة تحركاتهم وحاجاتهم التي تتجاوز حاجات دول صناعية فكيف نستطيع الوقوف ولدينا مسؤول بجخ بمركبة دفع امامي بسعة محرك 6000سي سي وبدلة وربطة عنق ونظارة وساعة ورحلة صيفية ووجبات ومياه فرنسية !!!!وتصل الاخبار كيف بمن تحمل مسؤولية أمن البلاد يستقبل وافدين وقادمين وزوار وو ونحن كنا ولازلنا من المحرمات علينا التقاء مدير مخابرات او وو!!! وقصص تدفع بشباب الوطن للانحراف تطرف سلك او مخدرات او حبوب ووصل الامر المال ربما يكون سيد الوجود بين شباب محروم وبين مسؤول بحالة جنون فمن يسمع صوت المنطق الكل جياع ليبقى علينا السؤال هل المناصب حكر على فلان أبن فلان وهل هذا السلوك ممكن يعزز الانتماء والولاء والكل تابع حديث المل وهو يقول الانتماء مش بكلام هو عمل وبناء وقبل ذلك عدل وحقوق نسأل الرب الموجود يحمى مملكتنا من الماكرين الناكرين قولوا أمين ...تقبل الله طاعتكم ...