صوت المصريين بصوت عالي لنتزاع حقهم وشرعيتهم و كرامتهم وحقوقهم وهو أختيار ومصير وفرض ارادة الشعوب لا صوت فوق صوت الشعب ولا قرار فوق قرار الشعب ومهم طال الظلام هو الفجر قادم لتحرير العباد من عبودية العبيد مدد مدد الجاهلية والاصنام تتحطم على ضفاف النيل وتكبر المساجد والكنائس الله اكبر ولله الحمد بعد الغمام والاستبداد نصر الله العباد وسجد الراكعين شاكرين طلع الخير علينا بعد سواد الليل وتفجر الحق لنعلن لكم ولنا لظالم ايام وللحق كل الايام ومهام تصور الظالمين بهذا الزمان عليهم المرور من فرعون حتى أخر السلطين كيف بدل الرحمن عروشهم لسجون او الهروب والاختباء او كان منهم فرجة بيد العباد او مرتزقة العبيد مزق كرامتهم هي نهاية الظالمين وتستمر فرحة الشعوب بمن جاء لكرسي مصر وهي اول مرة تحتفل الشعوب ليس برئيس لكن حرية الاختيار دون تزوير او تلفيق او تبديل ووصل الامر حتى للبلديات كيف حاول البعض العبث بكرامة وارادة الشعوب وهو المعيب ان تتحول الشعوب الحرة من كرام لسوق ومزاد من يصفق هو من يصل لسدر المكان كيف نقبل ونصدق المسؤول عربي وهو دجال يمارس علينا من سنين التزوير والتعتيم وكل ذلك من اجل كرسي او حفنة مال لتبقى الشعوب منهوبة مسروقة تلعن وجودهم وحضورهم وتفقد عزيمته ومن تابع يجد ان العربي منهار لكن حلوة الايمان والاستغفار نصر الله العباد بعد صبر بلال ... والكل ينشد التغير بدون خراب فهل يسمع المسؤول العربي المرفوض ويبادر لتغير او يرحل بهدوه للجحيم و لعنة السنين وغضب الله على مهرجانات الفسوق والفجور هو تحدي لله تحدي لرحمن فكيف تمطر السماء وكيف تسود الرحمه ونحن منافقين نجامل ونصفق مجبرين هل من الاخلاق ان نبقى صامتين بوجة المنافقين وكيف ننشد طقس معتدل ونحن الجاحدين تبت أياديكم ان لم نقل الحق والحق ربي تحمى مملكتنا من حرامية هذا الزمان قولوا أمين ...النقابي محمد الهياجنه