لا تقاطعوا الانتخابات ..


بخروج قانون الانتخابات الى حيز الوجود تكون منظومة الاصلاحات السياسيه لهذه المرحلة قد اكتملت – فالدستور الاردني اصابه 42 تعديلا ،وقانون الاجتماعات العامه صيغ بافضل المضامين والمحكمة الدستوريه ظهرت الى الوجود كجسم جديد يعزز مسيرة النهج الديمقراطي والهيئة المستقلة للانتخابات باشرت مهامها وقانون البلديات انجز وفي طريقه الى التنفيذ بعد الانتخابات البرلمانيه .هذه السلسلة من الاجراءات القانونيه والتعديلات الدستوريه خلال فترة وجيزة تعتبر منجزا تشريعيا بالرغم من الاتفاق او الاختلاف حول بعض مضامين هذه التشريعات – فرضى الجميع غاية صعبة الادراك – لكن اجزم صادقا ان هذا المنجز من حزمة التشريعات يعد حدثا عظيما ومنجزا كبيرا يسجل الفضل فيه الى قيادتنا الراشدة وحراكنا السلمي الحضاري الذي جسد حالة مثاليه في ربيعنا الاردني الاصلاحي الخاص بنا وبقيمنا ورؤيتنا لمجريات الاحداث واستفادتنا من دروس الاخرين وتجارب الماضي التليد لبلدنا في تجاوز التحديات باقل الخسائر واقل الكلف .لهذا ومن فهم عميق لهذه المرحله فان مشاركة الجميع في العملية الانتخابيه واجبا وطنيا كما هواستحقاقا دستوريا – الجميع مطالب بالمشاركة بالعملية الانتخابيه من احزاب وافراد وتيارات وطنية مطلوب منهم دعوة المواطنين للمشاركة في هذا المهرجان الوطني – في علوم السياسه لايوجد شىء اسمه –الحرد السياسي – يوجد شىء اسمه العمل والرضا بالممكن حتى اصل الى الكمال المأمول والامثال العربيه بهذا الشأن كثيرة – الم يقولوا - عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة – إلعب بالمقصقص حتى يأتي الطيار – ان العمل والاعتراض داخل اطار المؤسسات التشريعيه افضل الف مرة من مسيرة احتجاجيه في ساحة الحسيني تنتهي بخطبة عصماء يتفرق الناس بعدها وكأن شيئا لم يكن – داخل البرلمان الخير كل الخير فيه - فهو المشرع وهو المراقب وهو اليه فقط - تشد الرحال – المهم اننا نريد انتخابات ضمن اطار القانون ( لانريدها نزيه ولا شفافه ) فهذا الشعار وهذه الكلمات اسطوانة مشروخه وممجوجة لايريد الشعب ان يسمعها من قبل اجهزة الدوله – كل مايريده المواطن عملية انتخابات – من تسجيل وتصويت وفرز واعلان للنتائج ان تتم ضمن اطار القانون – القانون وحدة الذي يجب ان يعلوا على كل الكلمات الجوفاء – القانون الكلمة التي يحبها الجميع المؤيد والمعارض لهذا فالقانون هو الذي سيعلوا على صناديق الاقتراع لهذا فالمطلوب الان من الجميع ان ينظموا صفوفهم ويوحدوا اهدافهم وان يمنحوها لمن يتوخون - انهم الاكفأ والاقدر على تحمل المسؤوليه - وهم والحمد لله كثر في بلادنا – ابحثوا عنهم وادفعوا بهم الى الامام والى قبة البرلمان وضعوا جانبا كل مخلفاتكم الاجتماعية البالية من – الانانيه والجهويه والطائفيه والقبليه – وانتخبوا - القوي الامين - على مصالحكم فالوطن بحاجة الى الشرفاء الذين يجسدون الوطن في نبضكم والذين يؤمنون انه ليس ثمة مكان اغلى من الوطن وان زوان بلادي ولاقمح الاجنبي وان الوطنيه خدمة وتضحية لا كلمات جوفاء ولا خطب رنانه وقبل هذا وذاك فالوطنيه تعمل ولا تتكلم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات