الهاشمية جامعة محفوظة .. وبكمال الدين محظوظة
أكاديمي مهني إداري ميداني اجتماعي إنساني ... يعرف جيدا ً ما يتكلم ، لماح ذكي حذر بحذرشديد... جريء يحب العمل طموح محسود مجد، يأمل بعمل شيء لعمل ذكري وبصمة دامغة في حياته المليئة بالمغامرات الجزلة بنتائجها الإيجابية ، متواضع ناجح في رؤاه المستقبلية يحاول ، لا يعرف الفشل وصاحب قرار يستحق التقدير وصادق في تعامله وقوله .
أنه رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني ... التي واكبتها وهي جرداء صحراء شحباء ، لا كلأ ينبت فيها ولا أمطار تستقر على أراضيها ، ولا مطمع من جوار ساكنيها فيها ...(وحلوت) في عيونهم أي طمع الطامعون بأراضيها بعدما كبر الصرح وأصبحت زهرة الجامعات الأردنية بعدما زادت كلياتها ومبانيها.
واكبتها حينما تكرم بمنحها للزرقاء الحسين طيب الله ثراه وخلد ربي ذكراه ، لإقامة صرحها العلمي كجامعة لمدينة الزرقاء التي لا أب لها ولا أم ... لا أب يرعاها ولا أم تبكيها ، كباقي محافظات الأردن الإحدى عشر .
اللواتي يكثر بواكيها ويتواجد في الوزارات والدوائر أبنائها وممثليها، لا مثل الزرقاء الذي ليس لها سوى الجبار راقيها والمليك راعيها ، فنعم المرقي ... وأنعم ربي على الراعي ليبقيها مدينة المدن ، التي نبتت بدون رعاية حكومية كما تنبت العشبة الخضراء ، على الصخرة الصماء بقدرة الله ساقيها .
واكبت الجامعة منذ كانت حلما ً وأصبحت حقيقة وبدئت بمباني وكأنها ثكنات عسكرية ، في صحراء خلية من المعيشة الحية وكبرت وكبرت وتعاقب عليها رؤساء أكفاء ، وأذكر منهم للأمانة والتاريخ الدكتور أنور البطيخي... الذي أجاد الإدارة وركز على العناية بالجامعة ، وكان نعم الرئيس.
الذي تواصل مع المجتمع المحلي ، وقفزت الجامعة بإدارته قفزة نوعية في سنوات قليلة وتطورت تطورا ملحوظا ،ً وللأمانة أقول بالرغم من قلة الإمكانات والفساد الزائد ، في تلك السنوات الفائتات والاختلاسات لأصحاب البركات الوفيرات ، الذين يباركون كل مدخولات الدولة ببركة أياديهم ، وما تطول فحلال لهم ومحلل عليهم حسب فتواهم .
وحسب رأيي وأنا حر به لم يأتي رئيس بعد أنور البطيخي مجد ومجتهد على الجامعة وأوضاعها ، إلا رئيسها الحالي الدكتور الأستاذ كمال الدين بني هاني ، الذي عرفناه عن قرب في أكثر من لقاء وكان نعم الرئيس هو ، في مثل هكذا مرحلة حرجة وفي ظل عدم استقرار سياسي وحراك اختلاسي
يتزامن عقب كل صلاة جمعة في مساجدنا العامرة بمصليها ، مع إستقرار أمني في الجامعات الأردنية كافة وهي بعيدة كل البعد عن حراكات المهزلة ، التي تقوم بها بعض الجهات التي لا أرتاح لها بغض النظر من يكون خلف تجديدها أسبوعيا ً ، في ظل ميوعة غير مسؤلة من منظميها ومن خلفهم ،إن كانت جهات داخلية أم أجهزة خارجية تدعمها الجهات الدبلوماسية العربية والأجنبية .
فالجامعة الهاشمية محظوظة بترئسها الجديد وكبيرها العتيد بن هاني كمال الدين ...الذي يتمسك بالتعليمات ويطبق القوانين ، الذي برء نفسه من دعايات لاحقته ووصفته بالتحيز لأبناء الشمال ، في التعيينات بالنسبة للعمداء ، واثبت في مؤتمره الصحفي بأن الذي عين العمداء الرئيس الذي سبقه في الموقع.
الدكتورة رويدا المعايطة التي تتزوج من أبن الشمال ، ومن الممكن أن زوجها رجاها بأن تعين من أبناءالشمال ، لأننا نعرف كلنا لا تعيينات بهذا لحجم إلا بواسطة عيار ثقيل ، مثل عيار مدفع صدام العملاق الذي سمعنا به ولم نرى فعله حسب تحليلي .
وأيضا ً السيارة المارسيدس 2012 موضوع التهمة التي يستخدمها الدكتور ، فقرارها من رئيس الوزراء السابق ، قبل شهر شباط وهو تاريخ تعيين الدكتور بني هاني الذي لم يكن له دور في طلب السيارة ، ولكن قبل دوامه في الجامعة وتعينه رئيسا ًلها ، كان قرارها متخذ وموقع من قبل رئيس الوزراء السابق والجهات المعنية .
ومن خلال اجتماعاتنا مع الدكتور كمال تأكدت قناعتي بأن الرجل ميداني من الطراز العسكري ، بدون عرفية تذكر وتسلطية تفرض وأوامر تلقن ، فهو الذي عرف كل شبر من أرض الجامعة الهاشمية، ولديه الأفكار والطموحات الكثيرة .
كعمل محطة تنقية وتحلية مياه للإستهلاك البشري والري الشجري وعمل مولدات للطاقة الكهربائية من المصادر الشمسية ، و بصدد تأسيس منطقة حرة على أرضها لتكون مصدر إستثمار للجامعة في مستقبل الأيام حسب المخططات المنوي تنفيذها لاحقا ً ، وهذه خطوة إيجابه للجامعة الهاشمية التي يرئسها مخضرم محترم .
ومن متابعاته الميدانية تعرف على خبايا الجامعة ومستودعاتها التي لا يعرفها إلا حرسها وحراسها ، إن كان أحد يتابعها وبينت خمس عبوات (تنكات ) زيت زيتون ، من إنتاج قبل ثلاثة أعوام من زيتون الجامعة ، الذي يعرفه الدكتور بني هاني بالشجرة وكم عدد الأشجار في الجامعة .
كماإكتشف الكراسي التي تم شرائها قبل عشر سنوات ولم تستخدم في المستودعات مكدسة ، طالها التلف وهي جديدة فالنشاط واضح والهمة عالية لعطوفته ، والعمل من أولوياته في جميع المجالات التي تفيد الجامعة المقبلة على توسعة طاقتها الاستيعابية ، من خلال إنشاء قاعات تدريس كبرى عدد 2 لاتساع آلاف الطلبة ، في كليهما وهذه قاعات لم توجد في أي جامعة أردنية .
فالتطلعات كثيرة والمجهودات وفيرة والإمكانيات قليلة حسب المعطيات المتوفرة والموازنات المقررة ، والأفكار تختزن ما يوصل الجامعة لمصاف الجامعات الدولية المتقدمة ، في إنشاء كليات جديدة وفروع في كليات الصيدلة الإدارية والاقتصادية وتفتقر الأردن ، لمثل هكذا تخصصات للسوق المحلي.
وقد خطت الجامعة خطوة جريئة نحو انبثاق إتحاد عدد من الجامعات الأردنية ، يرئسها كل سنة رئيس إحدى الجامعات الأربعة وهي هيئة الجامعات العليا ، وهدفها تبادل أعضاء هيئة التدريس في التخصصات كافة ، وتنقل الطلاب حسب أماكنهم السكنية في محافظات المملكة ، التي تقع فيها الجامعات المعنية بالاتحاد الجديد حسب تطلعات الدكتور كمال الدين بني هاني.
المدح ليس من طبعي والقدح ليس هدفي والكتابة واجبي ويهمني الأمر في كل شيء ، في مدينتي ووطني وعالمي الذي أعيش على كرويته أستنشق هوائه وأرتوي من مائه وأسامر خلقه وأنا من مكون هاذا الكون الذي كلنا مسؤلون عن ديمومته وأمانته .
التي وكلها الله للبشر وبرء منها الحجر والشجر والجبال وأكرمنا بالمطر الذي سيستغله الدكتور حسب رأياه ، في مشاريعه في الجامعة الهاشمية ، ويستغل كل قطرة من قطراته حسب نظراته ومخططاته وطاقاته التي إكتسبها من الله.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله الذي قال في محكم تنزيله على قلب رسوله سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }(286)صدق الله العظيم .
موفق دكتور كمال الدين بني هاني بن الأردن المخلص ، يا حبذا أن يكون كل طاقات بلدنا البشرية تفكر كما أنت تدبر وتعمر ، لكان وضعنا أفضل بآلاف المرات مما نحن عليه في زمان مجهول مستقبل أولادنا والأجيال القادمة .
التي نضبت ثرواتها من قبل أمناء عليها ومختلسيها فخسئت الفئة الضالة المضلة التي حمت ونهبت ، وربحت الفئة التي تتعب وتتعجب من أمثالك الطيبين ... وأعوانك المسئولين ، من كوادر وطاقاتنا البشرية الذين على مساحات الوطن متواجدين .
فهنيئا ً لمن يعمل وجحيما ً لمن يغنم بغير وجه حق ، رواتب بدون تقديم أي مجهود يذكر ، فللوطن رجالاته وللوطن قياداته الميدانية والشعبية والأكاديمية والعلمية والسياسية والعسكرية والأمنية ، فكلٌ له الشكر من الله أولا ً .
إذا كان الهدف الأسمى عنده هو الإخلاص لله أولا ً ، ومن ثم للوطن ثانيا ً وللمواطن ثالثا ً ... وللقائد الملهم أبا الحسين وهو رمز وحدتنا ومحط أنظار شعبنا ، وراعي أمننا الذي ننشد وصائن دستورنا الذي تعطل في إحدى المحطات.
وها هو يعاد به العمل لتساوي الفرص بين مكونات الشعب حسب المعطيات الجديدة ، في منطقتنا العربية التي لم يعد لها أن تتحمل ما مضى من فساد استشرى ، في مؤسساتنا الوطنية المدنية منها والعسكرية وطالت كل موقع .
ولكن الأمر تغير والمواطن توعي وتبصر ، ولم يعد ينفع ذر الرماد في العيون والله المستعان به على كل أمر بني الإنسان.
saleem4727@yahoo.com
أكاديمي مهني إداري ميداني اجتماعي إنساني ... يعرف جيدا ً ما يتكلم ، لماح ذكي حذر بحذرشديد... جريء يحب العمل طموح محسود مجد، يأمل بعمل شيء لعمل ذكري وبصمة دامغة في حياته المليئة بالمغامرات الجزلة بنتائجها الإيجابية ، متواضع ناجح في رؤاه المستقبلية يحاول ، لا يعرف الفشل وصاحب قرار يستحق التقدير وصادق في تعامله وقوله .
أنه رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني ... التي واكبتها وهي جرداء صحراء شحباء ، لا كلأ ينبت فيها ولا أمطار تستقر على أراضيها ، ولا مطمع من جوار ساكنيها فيها ...(وحلوت) في عيونهم أي طمع الطامعون بأراضيها بعدما كبر الصرح وأصبحت زهرة الجامعات الأردنية بعدما زادت كلياتها ومبانيها.
واكبتها حينما تكرم بمنحها للزرقاء الحسين طيب الله ثراه وخلد ربي ذكراه ، لإقامة صرحها العلمي كجامعة لمدينة الزرقاء التي لا أب لها ولا أم ... لا أب يرعاها ولا أم تبكيها ، كباقي محافظات الأردن الإحدى عشر .
اللواتي يكثر بواكيها ويتواجد في الوزارات والدوائر أبنائها وممثليها، لا مثل الزرقاء الذي ليس لها سوى الجبار راقيها والمليك راعيها ، فنعم المرقي ... وأنعم ربي على الراعي ليبقيها مدينة المدن ، التي نبتت بدون رعاية حكومية كما تنبت العشبة الخضراء ، على الصخرة الصماء بقدرة الله ساقيها .
واكبت الجامعة منذ كانت حلما ً وأصبحت حقيقة وبدئت بمباني وكأنها ثكنات عسكرية ، في صحراء خلية من المعيشة الحية وكبرت وكبرت وتعاقب عليها رؤساء أكفاء ، وأذكر منهم للأمانة والتاريخ الدكتور أنور البطيخي... الذي أجاد الإدارة وركز على العناية بالجامعة ، وكان نعم الرئيس.
الذي تواصل مع المجتمع المحلي ، وقفزت الجامعة بإدارته قفزة نوعية في سنوات قليلة وتطورت تطورا ملحوظا ،ً وللأمانة أقول بالرغم من قلة الإمكانات والفساد الزائد ، في تلك السنوات الفائتات والاختلاسات لأصحاب البركات الوفيرات ، الذين يباركون كل مدخولات الدولة ببركة أياديهم ، وما تطول فحلال لهم ومحلل عليهم حسب فتواهم .
وحسب رأيي وأنا حر به لم يأتي رئيس بعد أنور البطيخي مجد ومجتهد على الجامعة وأوضاعها ، إلا رئيسها الحالي الدكتور الأستاذ كمال الدين بني هاني ، الذي عرفناه عن قرب في أكثر من لقاء وكان نعم الرئيس هو ، في مثل هكذا مرحلة حرجة وفي ظل عدم استقرار سياسي وحراك اختلاسي
يتزامن عقب كل صلاة جمعة في مساجدنا العامرة بمصليها ، مع إستقرار أمني في الجامعات الأردنية كافة وهي بعيدة كل البعد عن حراكات المهزلة ، التي تقوم بها بعض الجهات التي لا أرتاح لها بغض النظر من يكون خلف تجديدها أسبوعيا ً ، في ظل ميوعة غير مسؤلة من منظميها ومن خلفهم ،إن كانت جهات داخلية أم أجهزة خارجية تدعمها الجهات الدبلوماسية العربية والأجنبية .
فالجامعة الهاشمية محظوظة بترئسها الجديد وكبيرها العتيد بن هاني كمال الدين ...الذي يتمسك بالتعليمات ويطبق القوانين ، الذي برء نفسه من دعايات لاحقته ووصفته بالتحيز لأبناء الشمال ، في التعيينات بالنسبة للعمداء ، واثبت في مؤتمره الصحفي بأن الذي عين العمداء الرئيس الذي سبقه في الموقع.
الدكتورة رويدا المعايطة التي تتزوج من أبن الشمال ، ومن الممكن أن زوجها رجاها بأن تعين من أبناءالشمال ، لأننا نعرف كلنا لا تعيينات بهذا لحجم إلا بواسطة عيار ثقيل ، مثل عيار مدفع صدام العملاق الذي سمعنا به ولم نرى فعله حسب تحليلي .
وأيضا ً السيارة المارسيدس 2012 موضوع التهمة التي يستخدمها الدكتور ، فقرارها من رئيس الوزراء السابق ، قبل شهر شباط وهو تاريخ تعيين الدكتور بني هاني الذي لم يكن له دور في طلب السيارة ، ولكن قبل دوامه في الجامعة وتعينه رئيسا ًلها ، كان قرارها متخذ وموقع من قبل رئيس الوزراء السابق والجهات المعنية .
ومن خلال اجتماعاتنا مع الدكتور كمال تأكدت قناعتي بأن الرجل ميداني من الطراز العسكري ، بدون عرفية تذكر وتسلطية تفرض وأوامر تلقن ، فهو الذي عرف كل شبر من أرض الجامعة الهاشمية، ولديه الأفكار والطموحات الكثيرة .
كعمل محطة تنقية وتحلية مياه للإستهلاك البشري والري الشجري وعمل مولدات للطاقة الكهربائية من المصادر الشمسية ، و بصدد تأسيس منطقة حرة على أرضها لتكون مصدر إستثمار للجامعة في مستقبل الأيام حسب المخططات المنوي تنفيذها لاحقا ً ، وهذه خطوة إيجابه للجامعة الهاشمية التي يرئسها مخضرم محترم .
ومن متابعاته الميدانية تعرف على خبايا الجامعة ومستودعاتها التي لا يعرفها إلا حرسها وحراسها ، إن كان أحد يتابعها وبينت خمس عبوات (تنكات ) زيت زيتون ، من إنتاج قبل ثلاثة أعوام من زيتون الجامعة ، الذي يعرفه الدكتور بني هاني بالشجرة وكم عدد الأشجار في الجامعة .
كماإكتشف الكراسي التي تم شرائها قبل عشر سنوات ولم تستخدم في المستودعات مكدسة ، طالها التلف وهي جديدة فالنشاط واضح والهمة عالية لعطوفته ، والعمل من أولوياته في جميع المجالات التي تفيد الجامعة المقبلة على توسعة طاقتها الاستيعابية ، من خلال إنشاء قاعات تدريس كبرى عدد 2 لاتساع آلاف الطلبة ، في كليهما وهذه قاعات لم توجد في أي جامعة أردنية .
فالتطلعات كثيرة والمجهودات وفيرة والإمكانيات قليلة حسب المعطيات المتوفرة والموازنات المقررة ، والأفكار تختزن ما يوصل الجامعة لمصاف الجامعات الدولية المتقدمة ، في إنشاء كليات جديدة وفروع في كليات الصيدلة الإدارية والاقتصادية وتفتقر الأردن ، لمثل هكذا تخصصات للسوق المحلي.
وقد خطت الجامعة خطوة جريئة نحو انبثاق إتحاد عدد من الجامعات الأردنية ، يرئسها كل سنة رئيس إحدى الجامعات الأربعة وهي هيئة الجامعات العليا ، وهدفها تبادل أعضاء هيئة التدريس في التخصصات كافة ، وتنقل الطلاب حسب أماكنهم السكنية في محافظات المملكة ، التي تقع فيها الجامعات المعنية بالاتحاد الجديد حسب تطلعات الدكتور كمال الدين بني هاني.
المدح ليس من طبعي والقدح ليس هدفي والكتابة واجبي ويهمني الأمر في كل شيء ، في مدينتي ووطني وعالمي الذي أعيش على كرويته أستنشق هوائه وأرتوي من مائه وأسامر خلقه وأنا من مكون هاذا الكون الذي كلنا مسؤلون عن ديمومته وأمانته .
التي وكلها الله للبشر وبرء منها الحجر والشجر والجبال وأكرمنا بالمطر الذي سيستغله الدكتور حسب رأياه ، في مشاريعه في الجامعة الهاشمية ، ويستغل كل قطرة من قطراته حسب نظراته ومخططاته وطاقاته التي إكتسبها من الله.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله الذي قال في محكم تنزيله على قلب رسوله سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }(286)صدق الله العظيم .
موفق دكتور كمال الدين بني هاني بن الأردن المخلص ، يا حبذا أن يكون كل طاقات بلدنا البشرية تفكر كما أنت تدبر وتعمر ، لكان وضعنا أفضل بآلاف المرات مما نحن عليه في زمان مجهول مستقبل أولادنا والأجيال القادمة .
التي نضبت ثرواتها من قبل أمناء عليها ومختلسيها فخسئت الفئة الضالة المضلة التي حمت ونهبت ، وربحت الفئة التي تتعب وتتعجب من أمثالك الطيبين ... وأعوانك المسئولين ، من كوادر وطاقاتنا البشرية الذين على مساحات الوطن متواجدين .
فهنيئا ً لمن يعمل وجحيما ً لمن يغنم بغير وجه حق ، رواتب بدون تقديم أي مجهود يذكر ، فللوطن رجالاته وللوطن قياداته الميدانية والشعبية والأكاديمية والعلمية والسياسية والعسكرية والأمنية ، فكلٌ له الشكر من الله أولا ً .
إذا كان الهدف الأسمى عنده هو الإخلاص لله أولا ً ، ومن ثم للوطن ثانيا ً وللمواطن ثالثا ً ... وللقائد الملهم أبا الحسين وهو رمز وحدتنا ومحط أنظار شعبنا ، وراعي أمننا الذي ننشد وصائن دستورنا الذي تعطل في إحدى المحطات.
وها هو يعاد به العمل لتساوي الفرص بين مكونات الشعب حسب المعطيات الجديدة ، في منطقتنا العربية التي لم يعد لها أن تتحمل ما مضى من فساد استشرى ، في مؤسساتنا الوطنية المدنية منها والعسكرية وطالت كل موقع .
ولكن الأمر تغير والمواطن توعي وتبصر ، ولم يعد ينفع ذر الرماد في العيون والله المستعان به على كل أمر بني الإنسان.
saleem4727@yahoo.com
تعليقات القراء
خيوه يا إبن لواء الهاشمية إذا قبعت معك أو ولعت معك طفيها بالله عليك بعيد وبلاش زحلقات فارغة تدفع فيها عن حراكات خايبه.
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
نكن للدكتور بني هاني كل ود من الناحية الشخصية فهو جراح ودكتور انسان لا ينتظر شهادتي وشهادتك .
ولكننا ماضون وبعزم لا يلين نحن أبناء لواء الهاشية الى الوصول بشتى الطرق لاستقبال أبنائنا الخريجين من حملة الشهادات والكفاءات .
لن نسمح لك بقلمك ان تثير الرأي العام ولكن على الدكتور كمال بني هاني ان ينصف كفاءات لواء الهاشمية واقول الكفاءات لا ان تبقى حكرا على أهل الشمال قبل وأثناء خدمة الدكتور بني هاني .
درست في الجامعة الهاشمية منذ الفوج الاول وتدرجت بالبنيان والعمران والتطور وكل رئيس جاء كان همه الاول والاخير هو كيف يعاقب خريجي لواء الهاشمية حتى لو كانوا كفاءات .
يا كاتب المقال اصمت ولا تمدح ونحن بحراكنا لا تعنينا اقلام مأجورة .