الرئيس المصري يربك الحرس الجمهوري


اربك الرئيس المصري محمد محمد مرسي الحرس الجمهوري في كيفية تأمين الحماية له في اداء صلاة الفجر جماعة ، وتحدث الرئيس المصري في اول خطبة بالناس اطيعوني ما اطعت الله فيكم كما قام الرئيس بمنع وضع صورته او تعليقها في الوزرات والمكاتب الرسمية وغير الرسمية ، رفضت عقيلة الرئيس المصري بتسميتها سيدة مصر الأولى وطلبت بمنادتها خادمة مصر الأولى ، رفض الرئيس المصري تهنئة النظام السوري له بتهنئته بمناسبة فوزه بالأنتخابات المصرية وقال له (نرفض قبول مباركتكم ولا نعترف بشرعيتكم ، ومن يمثل الشعب السوري هو الجيش الحر ومركز قيادة الثورة ) يشعر المواطن المصري والعربي عموماً وكأن عهد الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين قد عاد بمصر من جديد .
وقد بدأ هذا الزعيم المصري بتطبيق عدالة السماء في الأرض ، متخلياً عن العظمة والكبر والكبرياء ، وفي حقيقة الأمر لم نشاهد هذه البساطة والعودة الى التاريخ الإسلامي الصحيح الا في كتب الدين والشريعة الإسلامية والتاريخ الإسلامي ، تاريخ النصر والفتح والتوحيد ، لم ينتشر هذا الدين بالسيف بل انتشر في تطبيق المنهج الرباني وتحلي بأخلاق سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، بالتواضع الى الله عز وجل ونشر الفضيلة والعدالة الإجتماعية من خلال مجموعة القيم النبيلة والأخلاق الكريمة التي سوف تجتاح العالم العربي الإسلامي رغم انتشار جيوب الفساد والرذيلة .
والله اننا في يومنا هذا لسنا بحاجة الا لترسيخ العقيدة الإسلامية في قلوبنا ومنهاجنا وحياتنا قبل الإصلاح ، فكيف نطلب الإصلاح ونحن غير صالحين مع رب العباد، كيف نصطلح مع اخواننا وانفسنا وقولوبنا شتا ومتفرقة .
إن مسألة عودة الخلافة هي مسألة وقت، وقد آن آونها، ولاحت تباشيرها في الأفق، واقترب القمع العلوي من فراغ رمله، وصعود الأمة الإسلامية نحو القمة بعون الله وتوفيقه.
إن العالم سيتفاجأ بإذن الله تعالى بقيام دولة الإسلام، كما تفاجأ بالأحداث الأخيرة التي لم يحسب لها حسابا فقد كتب هانس يورغن ماوروس/اسكندر الديك "فاجأت الثورتان الشعبيتان في تونس ومصر الحكومات الغربية بشكل كامل، خاصة وأن أجهزة استخباراتها فشلت في توقع حصولهما، وتجري نقاشات حاليا حول أسباب الفشل، خاصة في الولايات المتحدة حيث انتقد الرئيس أوباما عجز استخباراته.
إن كيد الكفار ومكرهم سيرتد إليهم، وإن ضعُفت الأمة الإسلامية في وقت من الأوقات، وضاعت دولتها ؛ فإن الأمة لا زالت حية ولم تمت، فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، رجال يعملون لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، رجال يثبتون أمام الشدائد ، يشرون الحياة الدنيا بالآخرة، تذلل لهم مغاليق الأرض، وتفتح لهم أبواب السماء، صعوداً إلى الجنان.
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ} فاطر10



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات