اذا صح ما تناقلته بعض المصادر من تحدي باسم عوض الله للشعب الاردني جهارا نهارا بعد اللغط الكبير عليه بقوله "ساعود رئيسا للحكومة الاردنية قريبا جدا" , فانني اقترح ارسال شرطية اردنية من بنات الشهداء لاعتقاله بالمطار وجره الى السجن ليعرف ان نساء الاردن لم ينجبن غير الرجال.

فوثائق وزارة التخطيط المتعلقة ببرنامج التحول الاقتصادي الذي كلف الاردن اكثر من خمسة مليارات دينار وليس كما يشاع 570 مليون دينار, بالاضافة الى خصخصة الشركات الاستراتيجية وبيعها بتراب المصاري,وتوزيع الاراضي الاردنية على زبائنه في سرقة الوطن والتي اشرف عليها باسم عوض الله لم يجني الشعب الاردني من ثمارها غير ارتفاع مديونيته, ولم تعود على شعبه بالفائدة التي كان يتشدق بها لبيعها.
مسكين الشعب الاردني يصدق كل ما يروى له لطيبته ولوثوقه بالاخرين , فكيف يكون لباسم عوض الله قصر منيف في الاردن يباع بملايين الدنانير, وهو الذي حاول الحصول على قرض عام 1988 بقيمة 20 الف دينار وتم رفض طلبه حينها لعدم قدرته على تغطية القرض او رهن عقار لتلك الغاية.فأي سماء تلك التي يعيش عوض الله بظلها في الاردن تمطر مالا وذهبا عليه لوحده؟.
باسم عوض الله لم يكتفي بسرقة اموال الاردن وبعثرت ممتلكاته واحتقار موجاداته, فقد اقدم على ما هو اخطر من ذلك حينما نسب لسرقة تاريخ الاردن المتمثل ببيع القيادة العامة ومبنى المخابرات العامة هاذين المبنيين اللذين لهما في الذاكرة الاردنية تاريخ مشرق , ولولا عناية الله وارتفاع صراخ الشعب الاردني لبيعت اراضي المدينة الطبية عندما نسب بذلك عوض الله لطمر ما تبقى من الذاكرة الاردنية .
ولم يكتفي عوض الله بذلك بل تمادى وبكل وقاحة عندما ذهب ليتلقى العزاء بمن قتل تاريخ الاردن واشرف رئيس حكومة على الاطلاق وصفي التل , غير آبه بمشاعر الاردنيين , متسائلين كيف كان هذا المتمادي رئيسا لبيت الاردنيين؟ .
وقفة للتأمل:" الشعب يا سيدي بالف عافية
هذا ما تقوله الحاشية
كذبتم ايها الزبانية"