المعارضة الأردنية تشارك "لاجئين من أجل العودة" اعتصام السفارة الأمريكية


جراسا -

عبدالناصر الزعبي - أصدرت المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة بيانا دعت فيه الأردنيين لمشاركة الشرفاء ودعمهم في اعتصام السفارة الأمريكية يومَ بعدَ غدٍ السبت الساعة السادسة قبالة السفارة الأمريكية. والذي تنظمه حركة لاجئين من أجل العودة احتجاجا على مشروع الكونجرس الأمريكي لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني على انه فقط هو من غادر فلسطين عام 1948م دون أعقابه حيث يفضي هذا القرار اللئيم والموجه وغير العادل إلى اندثار القضية الفلسطينية بحسبهم.

ودعت المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة للمشاركة بالاعتصام ودعمه.
وجاء نص البيان كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان للأردنيين (العودة.. سكتها التحرير)
صادر عن
المعارضة الوطنية الأردنية الموحدة

من ذا الذي يقعدنَّ لهم صراطك المستقيم؟ إلا الذي تعهد بدمار الأرض والبشرية جمعاء.. وكل من يناصر الباطل فهو من أتباع الشيطان الرجيم.. وسيكتب له السقوط والزوال بإذن الله؟! وإن له حسابا عسيرا. وليعلم العدى أن ظلمهم ليس إلا قدر وسيزول.

أيها الشعب الأردني العظيم: وبين ظهرانينا أشقائنا الأطهار شركاء الروح والدم، أهل القدس.. واعز الأمصار؛ فلسطين الدار: النور والنار.. الكبرياء والعزة والفخار.. محج الشهادة، ودرب الانتصار.
لا ننسى يوم احتلت الأرض وغرر بأهلها ففروا بالعِرضِ، ويوم سلبت الدار منهم هناك.. وسعت الدار لهم هنا. لأحرارهم القبل، ولحرائرهم المقل. عاشوا بين الضلوع، همهم التحرير والرجوع. مفاتيح البيوت المغربة تحكي قصص الآباء للأبناء، فلن نترك العدى يحكي القصة ويُعرفُها هو.. وسنسجل حكاية مشروع التحرير معا بحروف من نور مدادها دماء شهدائنا الطاهر.. عطاء بلا حساب.

فأن المعارضة الأردنية الموحدة لتدعم اعتصام "حركة لاجئين لأجل العودة" وستشارك به لان العودة هي التحرير، ولأن العودة سِكِتُها التحرير، ولأن التحرير هو مشروع امتنا جمعاء، كما انه مشروع المقهورين في الأرض. مؤكدة أن العودة حق لنا جميعا وليست للفلسطينيين وحدهم.. وهي للفلسطيني حق بامتياز. وإنها لقريبة بإذن الله.

وتُذكر المعارضة الوطنية الأردنية أن الفلسطيني هو كما عرفه الميثاق الوطني الفلسطيني بأنه هو: من كان على ارض فلسطين عام 1947م وكان وجوده طبيعيا فهو فلسطيني إلى يوم الدين هو وأعقابه أينما كانوا. وعليه فإن اللاجئ الفلسطيني يورث حقه لأعقابه شاء من شاء وأبى من أبى.

وتهيب المعارضة الوطنية الأردنية بكل الشرفاء المشاركة بهذا الاعتصام ودعمه للمطالبة بحقوقنا المقدسة.

الأردن
الخميس الموافق: 14/06/2012م


بيان صادر عن حركة اللاجئين من أجل العودة


يا أبناء أمتنا المجيدة, يا أبناء شعبنا الأبي..

في الوقت الذي لا زلنا فيه نحيي ذكرى نكبتنا الرابعة والستين, في كافة أماكن تواجدنا في شتاتنا اللا متناهي, ونحن نحيي كذلك ذكرى نكسة الخامس من حزيران والتي وقعت بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التي ضمت فصائل لم يعد الواحد منها قادراً حتى على مواجهة مشاكله الذاتية, التي انعكست عليه من الواقع العربي الرديء. فظل اللاجئ لاجئاً بعيداً عن أرضه وبيته. وحنينه إلى وطنه أضحى مؤامرة, ليس في نظر الصهاينة الغزاة فقط بل وفي نظر أعوانهم من العرب المتصهينين.

لقد أكدت الأحزاب الصهيونية جميعها, ومنذ عام 1948 أن لا عودة للاجئين, الذين كانت قضيتهم بنداً على جدول أعمال مؤتمراتهم الحزبية حينئذٍ, ووجدوا في مواقف الأنظمة العربية التي جرّت م.ت.ف إلى دائرتها نصيراً لهدفها. بل وإن دوراً مشبوهاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ظل يظهر على مدار زمن منفاهم.

لم تضم كشوفات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أسماً واحداً من المُهَجّرين الفلسطينيين, لأنها معنية بشؤون اللاجئين كلهم في العالم باستثناء اللاجئين الفلسطينيين. وهنا منبع المؤامرة التي انصاعت لها الأنظمة العربية إن لم تكن شريكة في صناعتها.

لا يزال مسلسل التآمر على قضية اللاجئين مستمر, وتجلى في آخره, مشروع أعضاء الكونغرس الأمريكي الثلاثين, ألمطالب بشطب أي ذكرٍ للاجئين الفلسطينيين. في هذا الوقت العصيب بالذات.

لم تنس الشعوب العربية قضية فلسطين وشعبها وهي تنتفض في ثوراتها المباركة, بل أعادت إليها شأنها وقدسيتها التي سلبتها إياها أنظمة سايكس بيكو. وأبدت الحاجة إلى امتداد انتفاضاتها لتنطلق من صفوف اللاجئين الفلسطينيين الذين بلغت نسبتهم في أراضي السلطة الفلسطينية 44,1 العام المنصرم. وهكذا أمرٌ, لو حدث فعلاً, فإن الأمور ستنقلب, وستصحح اتجاه البوصلة الذي أضلّته حبكات المؤامرة.

إن المبادرة التي تقدم بها للكونغرس الإمبريالي, ثلاثون من أعضائه, يجب أن يقابلها ثورة فعل لا قول, وانتفاضة عزيمة وإصرار لا بيانات شجب واستنكار. وهيا بنا ....ننطلق.

حركة اللاجئين من أجل العودة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات