وإنا يا شام .. على جراحكِ ، لمحزونون .. !!
أرواح تزهق ودماء تراق ، وأعراض تنتهك ، وحرمات تستباح ، ومقدرات تدمر، وخيرات تنهب
هكذا أراد من يبتغون للشام الحرية والسلام بحسب ما يدعون ، وهم من استباحوا بأفعالهم المشينة ، وأموالهم القذرة التي سخروها لخدمة أعداء الأمة والإنسانية ، من اجل تدمير الأوطان وتقتيل أبنائها بغير وجه حق أو مخافة من الله جل في علاه ... وجهروا وهم يزعمون بأنهم يريدون الاستقرار والطمأنينة لسوريا التاريخ والحضارة ... ولشعبها الأبي العظيم !!؟
وها هي خفافيش الظلام تعيث في البلاد دمارا وفساداً ، وتقتل ،وتروع ، وتنكل بالعباد تنكيلا ، بحجة الحرية وحقوق الإنسان ، كل ذلك بتوجيه من قوى الشر والطغيان ، التي باتت تنظر إلينا كأمة أصابها من الوهن والهوان الكثير بحيث لا تقوى حتى على الدفاع عن نفسها، أو الذود عن حماها ، بفضل أصحاب المال والطغيان ، وأباطرة العصر والزمان ، ممن أذنوا لأنفسهم مهمة الدفاع عن الشعوب وتذرعوا بالحفاظ على الأوطان ، وهم بعيدون كل البعد عن ذلك.. بل هم الشر بذاته !!
أن المتأمل لشؤوننا ، والمتابع لسوء أحوالنا بسبب هؤلاء المتعامون الذين تناسوا قضايا الأمة وشعوبها المستضعفة وهي تقتل وتحرم بسببهم ابسط حقوقها في الحرية والعيش الكريم ، أمام ناظر العالم أجمع ودبلوماسيته الهزيلة ولا يستطيعون تحريك ساكنا ، أو يجرؤن على قول الحق ، أمام غطرسة أعداء البشرية ممن يتوقون ويتلذذون للون الدماء
إن هؤلاء الذين باتوا ينشدون التغير والإصلاح مغتنمين رياح ذلك الربيع الذي أتقنوا صناعته ببراعة واقتدار ، بإمكاناتهم المادية امتثالاً لأصحاب القرار
ليعصف في المنطقة برمتها وشعوبها إلى الوراء ويعيدوهما إلى ما قبل التاريخ
ليطال ذلك دول لطالما سطرت عبر صفحات التاريخ بأحرف من نور تاريخها المشرق ، ووصفت دائماً كرمز من رموزه المضيئة ، وكانت ولا زالت نموذجاً يحتذى في البذل والعطاء ، وهي التي قدمت من أبنائها قرابين في سبيل الله والأوطان ، والأمة
والسؤال الذي يطرح نفسه ويدور الكثيرين ، لما هذا التدخل السافر في شؤون الشعوب والعبث بأمنها واستقرارها ..؟؟ في الوقت الذي لم تلجاء فيه لطلب العون أو المساعدة ، من دول وشخصيات تدعي العدل والحرص على المقهورين ، وهما كخفافيش الظلام جاءوا بسياساتهم ليسترضوا قوى الكفر والفسق ، واجتهدوا لتنفذ أوامرها وتحقيق أمانيها السياسية والاقتصادية ...!؟؟
وكان الأجدى بهم ، إطعام جياع العالم وفقراءه ، والبحث عن من ارتدوا عن الإسلام بسبب ما أنهكهم من آفات ، وحل بهم من مصائب ، وليس العمل على نشر الفوضى وتقتيل الشعوب وتدمير الأوطان وهدر مقدراتها ظناً منهم بأنهم بمنأى عن هذا العمل المشين أو نتائجه المذهلة
أرواح تزهق ودماء تراق ، وأعراض تنتهك ، وحرمات تستباح ، ومقدرات تدمر، وخيرات تنهب
هكذا أراد من يبتغون للشام الحرية والسلام بحسب ما يدعون ، وهم من استباحوا بأفعالهم المشينة ، وأموالهم القذرة التي سخروها لخدمة أعداء الأمة والإنسانية ، من اجل تدمير الأوطان وتقتيل أبنائها بغير وجه حق أو مخافة من الله جل في علاه ... وجهروا وهم يزعمون بأنهم يريدون الاستقرار والطمأنينة لسوريا التاريخ والحضارة ... ولشعبها الأبي العظيم !!؟
وها هي خفافيش الظلام تعيث في البلاد دمارا وفساداً ، وتقتل ،وتروع ، وتنكل بالعباد تنكيلا ، بحجة الحرية وحقوق الإنسان ، كل ذلك بتوجيه من قوى الشر والطغيان ، التي باتت تنظر إلينا كأمة أصابها من الوهن والهوان الكثير بحيث لا تقوى حتى على الدفاع عن نفسها، أو الذود عن حماها ، بفضل أصحاب المال والطغيان ، وأباطرة العصر والزمان ، ممن أذنوا لأنفسهم مهمة الدفاع عن الشعوب وتذرعوا بالحفاظ على الأوطان ، وهم بعيدون كل البعد عن ذلك.. بل هم الشر بذاته !!
أن المتأمل لشؤوننا ، والمتابع لسوء أحوالنا بسبب هؤلاء المتعامون الذين تناسوا قضايا الأمة وشعوبها المستضعفة وهي تقتل وتحرم بسببهم ابسط حقوقها في الحرية والعيش الكريم ، أمام ناظر العالم أجمع ودبلوماسيته الهزيلة ولا يستطيعون تحريك ساكنا ، أو يجرؤن على قول الحق ، أمام غطرسة أعداء البشرية ممن يتوقون ويتلذذون للون الدماء
إن هؤلاء الذين باتوا ينشدون التغير والإصلاح مغتنمين رياح ذلك الربيع الذي أتقنوا صناعته ببراعة واقتدار ، بإمكاناتهم المادية امتثالاً لأصحاب القرار
ليعصف في المنطقة برمتها وشعوبها إلى الوراء ويعيدوهما إلى ما قبل التاريخ
ليطال ذلك دول لطالما سطرت عبر صفحات التاريخ بأحرف من نور تاريخها المشرق ، ووصفت دائماً كرمز من رموزه المضيئة ، وكانت ولا زالت نموذجاً يحتذى في البذل والعطاء ، وهي التي قدمت من أبنائها قرابين في سبيل الله والأوطان ، والأمة
والسؤال الذي يطرح نفسه ويدور الكثيرين ، لما هذا التدخل السافر في شؤون الشعوب والعبث بأمنها واستقرارها ..؟؟ في الوقت الذي لم تلجاء فيه لطلب العون أو المساعدة ، من دول وشخصيات تدعي العدل والحرص على المقهورين ، وهما كخفافيش الظلام جاءوا بسياساتهم ليسترضوا قوى الكفر والفسق ، واجتهدوا لتنفذ أوامرها وتحقيق أمانيها السياسية والاقتصادية ...!؟؟
وكان الأجدى بهم ، إطعام جياع العالم وفقراءه ، والبحث عن من ارتدوا عن الإسلام بسبب ما أنهكهم من آفات ، وحل بهم من مصائب ، وليس العمل على نشر الفوضى وتقتيل الشعوب وتدمير الأوطان وهدر مقدراتها ظناً منهم بأنهم بمنأى عن هذا العمل المشين أو نتائجه المذهلة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وما نشاهده في شأم العروبة وما حصل لشعبها المناضل من قتل وموت وهدم لمنجزات امة وتاريخ وحضارة شعب كان بسبب دول فشلت في شراء تاريخ وحضارة وأيدي مأجورة تلطخت بدماء إخواننا السورين الشرفاء طمعاً وحباً في المال ولن ينالها الا الخزي والعار فاصبري يا شأم إن غداً لناظره لقريب
وحماك الواحد الأحد
فلم يبقى للامة شأنٌ وأصبحت بماضيها المجيد تَستعِرُ " تستحي "
من ينصرك يا شام بعدما جف في عروقهم الدمُ
لك العز بتواطئهم
ولشعبك العظيم الرفعة وعلو الشأن
حماك الله يا شأم الأمة والعرب ُ ...
حماك الله يا شأم الأمة والعربُ ......
اتكذب العين و الرايات خافقة ام تكذب الاذن و الدنيا اغاريد
ويل النماريد لا حسن ولا نبأ الا ترى ما غدت تلك النماريد
كأ، كل فؤاد في جلائهم نشوان قد لعبت فيه العناقيد
ملء العيون دموع من هناءتها فالدمع در على الخدين منضود
لو جاء داوود و النعمى تضاحكنا لهنأ الشام في المزمار داود
على النواقيس انغام مسبحة وفي المأذن تسبيح وتحميد
لو ينشد الدهر في افراحنا ملاْت جوانب الدهر في البشرى الاناشيد
********************
هذي بقاياك يا حطين بددها لله ظل بارض الشام ممدود
ليت العيون صلاح الدين ناظرة الى العدو الذي ترمي به البيد
اضرب بعينيك هل تلقى له اثراً كانه شبح في الليل مطرود
ظن اجتياجك مأمونا فشرده حدا السيوف وللااسياف تشريد
لم يبق غل على ربع تظلله تشقى به اليد او تشقى به الجيد
اضحى رفاتك في امن وفي دعة سيف العدو على الاحقاب مغمود
اين الاعاجم ما حلوا ولا رحلوا كانهم حلم في الفجر مردود
من كان يحسب ان الشام يلفظهم وان طيفهم في الشام مفقودد
تمكنوا من جبال الشام واعتصموا فكل حصن على الاجيال مريد
فما حمتهم قلاع في مشارفها ولا اظلم حشد وتجنيد
اين القلاع على الاطواد عانية واين منها تهاويل وتهديد
ايحسبون بقصف الرعد مرعبة قصيف وعندهم في السمع تغريد
فما القواذف بالنيران هادمة حوضا تعهده قوم صناديد
ظل العروبة ان يغضب لوارفه بغضب له الغر من عدنان و الصي
**********************
يا يوم ايار و النيران ملهبة على دمشق تلظها جلاميد
ذكرى شجونك ما تنفك ماثلة لم يمح من هولها عيد وتعييد
هذي ضحاياك في الايام ابدة وللضحايا على الايام تأييد
الطفل في المهد لم تهدأ مضاجعه مروع من لهيب النار مكمود
تلفه امة ما بين اضلعها وموقد النار مطراب وغريد
فقل لصحبك و الامواج تحملهم هل الحضارة تذليل وتعبيد
*********************
يا نازحين ونار الجرح تاكلكم وما لجرحكم برء وتضميد
تلك التقاليد القينا سلاسلها الم تروا ما جنت تلك التقاليد
جنات عدن رتعتم في نواضرها خليتموها ولا ماء ولا عود
للملك رهط ولستم من اراهطه ضاعت بايديكم من المقاليد
هل انتدبتم الى تورطيد دولتكم بالعنف هيهات ما في العنف توطيد
لا تستقيم مع التهديم مملكة وانما الملك بنيان وتخليد
*************************
اغركم من شبابلا الشام يومهم بميسلون وللايام تنكيد
جئتم حماهم فلم يملك جفونهم غمض الليالي وهل تغفو المقاييد
ما نامت الشام عن ثأر تبيته هيهات ما نومها في الثأر معهود
تكاد تفلت من اكفانها رمم لتشهد الثأر يوم الثأر مشهود
لو استطاعت لهبت من مدافنها تسعى الزرافات فيه و المواحيد
يا ميسلون وما الاحداث منسية ذكرى تفيئها تلك الاماليد
هذي دماؤك ما تنفك دافقة تجري بها حمى الوادي الاخاريد
من باب واديك هاج العلج ادمعنا وبابك اليوم دون العلج مسدود
ثارت لك الشام لم اقهر مرابعها شدائد غلغلت في جوها سود
وكلما بليت افواف غوطتها عادت وفي الغوطة الغناء تجديد
خلت ملوك وارض الشام طاوية تاج الملوك وتاج الشام معقود
*************************
يافتية الشام للعلياء ثورتكم وما لايضيع مع العلياء مجهود
جدتم فسالت على الثورات انفسكم علمتم الناس في الثورات ما الجود
بنيتم الملك من اشلاء عترتكم يوطد الملك مهشوم ومحصود
تلكم قريش وانتم في ذؤابتها توحي اليكم على الايام ان سودوا
و للعروبة في اظلالكم لجب لها من الوحي و القرأن تأييد
ما في النعيم عن استقلالكم عوض وكيف ينعم مغلول ومصفود
فان جمعتم شتات الامر بينكم فالملك متسع الافياء موطود
ان لم يكن مضر الحواء سيدة فما يقر عيون العرب تسويد
أبْشِــــرْ بِها يا شيْــــــخَنا إِعصارا == يرمي وجـوهَ الظالمينَ ، ونـــــاراَ
أَبْشِرْ بسيفِ قصـــــيدةٍ ممشُــــوقَةٍ == يلقى المُــــــــكابِرَ صارِماً بتَّــــارا
أرْسَلْتُـــها مــــــوَّارةً فـــــــــــتَّاكةً == والشِّعــرُ يقتُـــــلُ إنْ أتى مــــوَّارا
مازِلتُ منذ عرفتُ شــعْرَ طفولتي == أُلْقــــيهِ في وجهِ العــــدوِّ شَـــرارا
لا خيرَ في شعـــرٍ يُمالئُ ظــــالِماً == مُتـــــجَانِفاً عنْ دِينِـــــهِ غــــــدَّارا
أنَّى تعـــيشُ قصيدتي في لَحْنِــــها == مسرورةً و البغيُ يهـــــدِمُ دارَا ؟!
أنَّى أُرقِّصُــــــــها على أوْزانِــــها == وأنا أرى في سوريا الإنْــــذارا ؟!
وأرى دمشقَ الشامِ تخفِضُ رأسها == خجلاً ،وتدعو لربِّها اسْتِنْصَارا ؟!
وأرى اعتـــداءً صارِخاً في دَرْعةٍ == وأرى جنـوداً يُحْكِمونَ حِصارا ؟!
يَطَأونَ أعــــناق الرِّجــــــالِ إهانةً == وعلى المساجـــدِ يطلقونَ النَّــــارا
تخــــــتالُ دبَّابــــاتُهُمْ ، وكأنَّــــــها == تلقى العــدوَّ وجــــيشَهُ الجــــرَّارا
كانتْ مُخـــــبَّأةَ لتقــــتُلَ شعـــــبها == حِقــــداً عليه وتــهْتِــكَ الأســــتارا
بئــــسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةً == بيــدِ الطُّغاةِ ، وداســــتِ الأزهارا
أسَفي على الجيش الذي تَركَ العِدا == ومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكبارا
جيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْ == يخـــتالُ يطوي ليـــــلهُ وَنَـــــهَارا
عهـــدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُ == ويصُــــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخــــطارا
لكنَّهُ في الشَّـــــامِ أصبــــحَ قاتـــلاً == يرْمي الصُّدُورَ العاريـــاتِ جِهَارا
أرأيتَ في الدنيــــــا نظاماً صالِحاً == للحُكْمِ ، يُلْـــــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟!
هي شـــامُنا ، لا سلَّــــــمَ اللهُ الذي == قطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصارا
وجَثَا علـــــيها مثلَ كابوسٍ جــــثَا == ليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـــارا
يا شيخُ يا عدنانُ ، هـــذي أحْرُفي == مثل الرَّصاصِ تُحاربُ الفجَّــــارا
إنِّي لأرســــلُ حَـــــرَّها وسَمُومَها == لتصُـــدَّ عن أخــــــيارِنا الأشرارا
وأزُفُّ أجـــملَ ما تصُوغُ حروفُها == للمصلحـــينَ خمـــــيلةً ونُضــــارا
هي نُصرَةُ المظـلومِ يُطْلبُ أجْرَها == عنــــــدَ الذي لا يخذُلُ الأنـــصارا
يا شيخنا يا قــــامِعَ البــــــدَعِ التي == أمسى مُـــروِّجُ وهــمِـــها يَتوارى
إنِّي لأبصِــــــرُ للعـــــدوِّ نهـــــايةً == سوداءَ ، تُنهي السُّـوقَ والسِّمسَارا
وتُعــــــيدُ أرْضَ الشَّامِ أرْضاً حُرَّةً == تستــــــقبل الفضلاءَ و الأخــــيارا
هي سُنَّة الرَّحمـــن تحـــــكمُ كوْنَهُ == أنْ لا يرى الباغُـــونَ إلاَّ العَــــارا
أبْشِــــرْ بنصْـــرٍ في شآمِكَ حـاسمٍ == يَشـفي الصُّـــدورَ ويُذُهِبُ الأكدارا