يحتفل الأردنيون اليوم بعيد الجلوس الثالث عشر الذي يصادف اليوم السبت الموافق 9/حزيران ويجددون البيعه لقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.نعم سيدي فاليوم يزهو بك الوطن ويعزف لك كل الأردنيون الولاء من قلوبهم نبضا يحيا فوق شفاه الوطن الذي يتغنى بك .فأنت رمز عزته وفخاره..وأنت من جعل من هذا الوطن شعله حريه لجميع شعوب الأرض، ومناره يستوحى من بريقها بصيص النور في ظلام البحر اللجي الذي تشهده المعموره. فمن تحدث عن الأردن فأنه يتحدث عن الحريه والآمان اللذان زرعتهما أنت في سماء هذا الوطن ..كل عام يزيد الأردن القا بك.. وكل عام تكبر عمان الطفله وتمد يداها إليك لتقبلها أنت فوق جبينها كالعاده.
اليوم إن تحدثت عنك سيدي وعن انجازاتك ودورك فأنا حتما لن استطيع أن أوفيك حقك وعظمتك ...ولكن سأقول أننا كلنا هنا نحبك..ونرى من خلال رؤيتك الثاقبه في الإصلاح والنهج رؤيه المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين رحمه الله الذي أعطاكم ياسيدي راية الهاشميين من اجل النهضه وإعلاء كلمة الحق والمضي قدما نحو ا تحقيق الرساله والأهداف التي تعي ألامه العربيه والاسلاميه..
سيدي أبا الحسين مانشاهده هنا من خلال بعض الشرذمه للأسف، وفي الخارج من تكتلات وأحزاب وخراب وتجاوز للقوانين والانظمه العربيه باسم مايعرف بالربيع العربي بات مكشوفا لوعي المواطن الأردني وحرصه على المسئوليه تجاه هذا الوطن..المواطن الذي يستلهم منك القيم النبيله على مدار السنوات الماضيه التي كنت أنتا فيها فارس الإصلاح الذي يشاطره العالم اجمع مسيرته نحو جعل الأردن أولا في مصاف الأمم المتطوره والديمقراطيه.
كل عام وأنت بخير سيدي والأردن بخير...وسنبقى الجند الأوفياء لك دوما وستبقى تاجا على جبين كل أردني ..