حرب إعلامية موجهه على المصريين


مع تغيير المعطيات السياسية والاجتماعية في مصر لا تعد تحركات الشباب في ميدان التحرير ثورة ثانية ولكنها عملية إحياء لتحركات الشباب وتعبر عن استمرار الثورة المصرية وستبقى مستمرة بسبب ازدياد وعي الشباب وحرصهم الشديد على نصر ثورتهم حتى بعد الانتخابات الرئاسية هذه هي القراءة الصحيحة التي اقتنع بها الجميع من استمرار الثورة التي جعلت الكثير يتقلب على رماد النار الكاوية .

هذا من ناحية .ومن ناحية ثانية كان الشعب المصري في السابق كبقية الشعوب العربية ليس له رأي مثل شعوب العالم الحرة حيث كان الرأي للرئيس فقط " قال الرئيس" .........!!!!!! الآن كل فرد في الشعب المصري رئيس يقول ما يشاء ويُسمع له لذلك تجد العديد من الآراء الآن في الشارع واختلافات وجهات النظر هكذا هي الديمقراطية " يقول غير العارفين بالديمقراطية انظر إلى المصريين لم يتفقوا" لذلك بداء التفكير في انتخاب المجالس لتوحيد الرأي وتقريب وجهات نظر المواطنين ويبقى خط الوطن هو الأسمى . فالجميع عليهم الوقوف في الصف الوطني لان الجميع مواطنين كاملي المواطنة " قال تعالى : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ... " .
تُشن الآن على مصر والشعب المصري حرب إعلامية موجهه وشرسة من الخارج وضغوطات لتفرقة المصريين وتشتيت رأيهم وينفقون الملايين حتى تعود مصر إلى الوراء لأنه بإحياء مصر تحيى الدول العربية والإسلامية وتعود الكرامة والعزة .
هذه الحملة الشعواء يقوا بها أصحاب المصالح سواء كانوا عربا أو أجانب بتخويف الناس وتخوين وإفزاع المواطنين بأمور لو قرأها المواطن لوجد أنها شكلية لا أهمية لها ولكن الهدف منها أضعاف الثورة وشق الصف وإيجاد نعرات يتقاتل ويختلف عليها الشعب .

إذا كان قد ذُكر في القران الكريم قال تعالى: " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ ." فكيف يكون من المعقول إكراه الناس في أمور شكلية مثل أمور أللباس وحقوق المرأة .................وغيرها من الفزاعات السياسية المخادعة التي تضلل الرأي العام علما بان المصريين أحبطوا عدة مرات نظرية فرق تسد واستغلال نظرية الأقلية القبطية واثبتوا للعالم بأنهم مصريون . وإحباط برامجهم ألمضلله من خلال أمور بسيطة وشكلية .

لا زال الاستخفاف في عقول الناس والاستهتار بهم وتخويفهم وتفريقهم واستخدام الأمن بشكل مفرط هي الو سيله الوحيدة التي يتبعها الإعلام المأجور والمزيف في تضليل الرأي العام وتشاهدون اكبر دليل اليوم ما يحدث في سوريا من شد بين الصين وروسيا من جهة وأمركا من جهة سوف يوصلها إلى حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس وهو المطلوب . صدق من قال " الغراب لا ينعق إلا بالخراب "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات