ابن الحرام "عقدة النقص"


ورد "جراسا نيوز" التعليق التالي على مقالة نشرت امس في قسم مقالات مختارة  للصحفي زياد بطاينة .

المقال المنشور على صحيفتكم للكاتب زياد بطاينة منشورة " بتاريخ 27/5/2012 للكاتب حسين يوسف عباس في صحيفة الفداء وتاليا المقالة كما وردت !! ارجو منكم اتخاذ الاجراءات المناسبة حيث انه ليست المره الاولى التي يقوم بها السيد الكاتب بنسخ مقالات واستغفال عقول قرائكم الذين يحترمون مهنيتكم وصحيفتكم الغراء ,,, مع الشكر"

"جراسا نيوز" وبعد المقارنة وجدت تطابقا بين المقالين , وتعيد نشر المقال الاصلي لكاتبه حسين عباس:
وتاليا نص المقال :

يعتقد بعض الذين يجيدون العزف على أوتار الكلمات أن التاريخ سيخلد أسماءهم في سجل الخالدين إذاغمزوا من قناة فلان من الناس أو سخروا من شخصيته أو أدائه الوظيفي ومنبته الاجتماعي,أو وجهوا إلى صدره سهام حقدهم وطيشهم ،أو نالوا من سمعته بتلميحاتهم الخبيثة,التي تعكس في الحقيقة سواد قلوبهم

وضعف عقولهم,وربما يعتبرون ذلك انتصاراً لنفوسهم المأزومة‏

والمهزومة يعيدهم إلى المكانة التي خسروها في المجتمع بسوء أعمالهم, وحماقة أفكارهم, وعنجهيتهم التي أهانوا بظلامها وظلمها كرامات الناس واعتدوا بغيّها على حقوقهم, ومارسوا لإرضائها أعمالاً لا تزال آثارها المؤلمة والمدمرة تؤرق العيون, وتدمي النفوس, وتحرق القلوب,وللأسف إن غرورهم الأجوف يدفعهم إلى الاعتقاد أنهم صنّاع التاريخ, ورواد النهضة, وفرسان الكلمة, ودعامة الوجود, فلا تاريخ من دون أمجادهم,ولا نهضة من غير ريادتهم, ولا معنى لكلمة تقال بغير ألسنتهم, ولا وجود لفضيلة في هذا الوجود غير فضائلهم - التي يندى لذكرها الجبين خجلاً- ولا حياة لأمة لا يكونون فيها قادة ومسؤولين وأصحاب شأنٍ ورأي,فهم كما يهيأ لهم مجد الأمجاد وسادة العباد وأهل الصلاح والفلاح والرشاد, من يعظّمهم صالح, ومن ينتقدهم فاسدٌ وطالح,لا لأنهم فقط رضعوا العظمة منذ ولادتهم, بل لأنهم كما يتوهمون منابع الفصاحة والبلاغة والقيادة في كل زمان ومكان,ولكل زمان ومكان,ومهما ولدت النساء فلن تلد لهم مثيلاً,وليس بمقدور الحياة أن تجد لهم شبيهاً أو نظيراً.‏

مساكين أنتم أيها المغرورون المتغطرسون,وللأمانة إنكم تستحقون الشفقة بقدر ما تستحقون المحاسبة لأنكم وأمثالكم نقمة على البشرية, ووباء لا يترك سليماً ينعم بصحته, ولا بيتاً يهنأ بسعادة أبنائه, ولا وطناً يكبر ويعظم بعزائم وهمم شرفائه, وإني إذ ألتمس لكم العذر أحياناً إلا أنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن تعريتكم خاصة وأنا أراكم كالناموسة تسرق النوم من العيون وتقلق النفوس.‏

وإن سألتها لِمَ تفعلين ذلك ستجيبك وبلا تردد :لأنها ((ابنة حرام))وفهمكم كافٍ ماذا يعني ((ابن الحرام)).‏



تعليقات القراء

عين الله لا تنام
من فين طلعلنا هذا هو نحنا ناقصين مجانين قبل ماتحكي اطلع وشوف الناس ولا انته مش من الناس نشكر جرسا التي اعطت المجال للشعب اظهار المستور وكفاكم كلام انتم لا تفهمون معناه .. !
07-06-2012 08:11 AM
العارف






السادة جراسا المحترمين



مقالة السيد زياد بطاينة منشورة بتاريخ 27/5/2012 للكاتب حسين يوسف عباس في صحيفة الفداء وتاليا المقالة كما وردت !! ارجو منكم اتخاذ الاجراءات المناسبة حيث انه ليست المره الاولى التي يقوم بها السيد الكاتب بنسخ مقالات واستغفال عقول قرائكم الذين يحترمون مهنيتكم وصحيفتكم الغراء ,,, مع الشكر

http://fedaa.alwehda.gov.sy/_kuttab_a.asp?FileName=44804138420120529083034





صحيفة الفداء





النقص





حسين يوسف عباس

منوعات

الأحد: 27-5-2012

يعتقد بعض الذين يجيدون العزف على أوتار الكلمات أن التاريخ سيخلد أسماءهم في سجل الخالدين إذاغمزوا من قناة فلان من الناس أو سخروا من شخصيته أو أدائه الوظيفي ومنبته الاجتماعي,أو وجهوا إلى صدره سهام حقدهم وطيشهم ،أو نالوا من سمعته بتلميحاتهم الخبيثة,التي تعكس في الحقيقة سواد قلوبهم



وضعف عقولهم,وربما يعتبرون ذلك انتصاراً لنفوسهم المأزومة‏



والمهزومة يعيدهم إلى المكانة التي خسروها في المجتمع بسوء أعمالهم, وحماقة أفكارهم, وعنجهيتهم التي أهانوا بظلامها وظلمها كرامات الناس واعتدوا بغيّها على حقوقهم, ومارسوا لإرضائها أعمالاً لا تزال آثارها المؤلمة والمدمرة تؤرق العيون, وتدمي النفوس, وتحرق القلوب,وللأسف إن غرورهم الأجوف يدفعهم إلى الاعتقاد أنهم صنّاع التاريخ, ورواد النهضة, وفرسان الكلمة, ودعامة الوجود, فلا تاريخ من دون أمجادهم,ولا نهضة من غير ريادتهم, ولا معنى لكلمة تقال بغير ألسنتهم, ولا وجود لفضيلة في هذا الوجود غير فضائلهم - التي يندى لذكرها الجبين خجلاً- ولا حياة لأمة لا يكونون فيها قادة ومسؤولين وأصحاب شأنٍ ورأي,فهم كما يهيأ لهم مجد الأمجاد وسادة العباد وأهل الصلاح والفلاح والرشاد, من يعظّمهم صالح, ومن ينتقدهم فاسدٌ وطالح,لا لأنهم فقط رضعوا العظمة منذ ولادتهم, بل لأنهم كما يتوهمون منابع الفصاحة والبلاغة والقيادة في كل زمان ومكان,ولكل زمان ومكان,ومهما ولدت النساء فلن تلد لهم مثيلاً,وليس بمقدور الحياة أن تجد لهم شبيهاً أو نظيراً.‏



مساكين أنتم أيها المغرورون المتغطرسون,وللأمانة إنكم تستحقون الشفقة بقدر ما تستحقون المحاسبة لأنكم وأمثالكم نقمة على البشرية, ووباء لا يترك سليماً ينعم بصحته, ولا بيتاً يهنأ بسعادة أبنائه, ولا وطناً يكبر ويعظم بعزائم وهمم شرفائه, وإني إذ ألتمس لكم العذر أحياناً إلا أنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن تعريتكم خاصة وأنا أراكم كالناموسة تسرق النوم من العيون وتقلق النفوس.‏



وإن سألتها لِمَ تفعلين ذلك ستجيبك وبلا تردد :لأنها ((ابنة حرام))وفهمكم كافٍ ماذا يعني ((ابن الحرام)).‏


07-06-2012 10:35 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات