رساله الى نواب المجلس السادس عشر
بعد التحية والتقدير والاحترام لمن يستحقها منكم:
نواب الامه..عفواً فلقد سقطتم في الاختبار
وخذلتم ناخبيكم وانصرفتم لمصالحكم واغفلتم انانيتكم
واحولت عيونكم للمعة الدينار بهتركم اضواء المدينه
فتهتم في شوارعها وسقطتم من فوق بياض ورق بياناتكم
ومن فوق يافطاتكم والتي شوهت مداخل الشوارع وكانت كلاماً في الهواء
أقولها لكم .. بكل صراحة
لن أنافقكم .. ولن اخش مصارحتكم
لن أكون خائف منكم لانكم لم تقتلوا الخوف بداخلتم والخائف المرتعد لا يمكن له ان يطرد سارق .. ولن اخبيء رأسي ف الرمال
كما فعلتم وعدتمونا بوعود والبستمونا خواتم ولكنكم لم تفوفون بوعودكم وكذبتم والكاذب عدو نفسه وعدو الناس وعدو الله تعالى وعده بالويل فقال ويل للمكذبين
لم تكونوا بحجم الوطن ولا بحجم قواعدكم ذبتم تحت وطأت الفاسدين
وانسبغتم بوصمة وختم الله على قلوبكم واٍخرستم وباعكم البائعون
في سوق النخاسه الا القلة منكم ولا يتجاوزون اصابع اليد الواحده
فقد فاض الكيل .. وزاد الحد في تملقكم فتخندقتم ولم تقدموا لنا الا الهراء .. وحان الوقت وحانت الساعه لمحاسبتكم
لقد فشلتم في الحفاظ علي كرامتنا .. وصون أنفسنا
فشلتم أيضاً في الحفاظ على ذرة احترام لكم عندنا
فشلتم في قيادتكم للوطن والمواطن
ألا تريحونا منكم وتنزلون عن أبراجكم العاجية العالية
ألا تفتحون آذانكم الصماء .. لصوت الحق
ألا تنفضون غباراً اختفت منه آثار أبصاركم العمياء
لترون بعين البصيرة إلي أين تسير الأمور فالوطن يحتضر ويسحق سكتم على رفع الاسعار فارتفعت وانخفض سعركم فباٍي وجه ستلقوننا وباٍي لسان اخرس ستحدثونا وماذا بقي في جعبكم ودعناكم متحمسين فعتم الينا مطأطين الرؤوس وانتم جزء من مأسيه يتعرض للخنق وتباع مقدراته بموافقة منكم وبتوقيع ببصامتكم الكئيبه
اٍن اعتقتم انكم ستعودون فانتم واهمون فلن تسعفكم اموالكم ولا بياناتكم المعنونه بالكذب والافتراء
لكان سيأتي اليوم الذي لا يرضيكم ولن تعودوا الى العبدلي
لان الثوب الذي ارتديتموه كان اكبر منكم فثوب الوطن بحاجه الى من يتقن ارتداؤه
والضعفاء لا يبنون وطناً
اكرر التحيه والتقدير للانقياء منكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته