"ولكم في القصاص حياة يا اولي الا لباب"
صباح يوم السبت الموافق 2/6/2012م ، شاهد العالم من خلال القنوات التلفزيونيه الفضائية شاهد النطق بالحكم على رئيس الجمهورية المصريه المخلوع محمد حسني مبارك ووزيرداخليته حبيب العادلي ، وبقية المتهمين في قتل المتظاهرين في بداية عام 2011م ، عندما اندلعت الثورة المصرية ضد النظام المصري ، وازلامه وجلاوزته وبلطجيته.
حكم الرئيس المخلوع محمد حسني الامبارك حكم مصر ثلاثون عاما قضاعا عميلا وجاسوسا للامبريالية والصهيونيه ، قضاها دكتاتورا ظالما ، قضاها حاكما بالحديد والنار، قضاها مشردا لشعبه ، قضاها في النهب والسلب لثروات مصر ، اذل العرب والمسلمين ، تآمر على حصار مليون ونصف مسلم في قطاع غزة هاشم ، مهد من خلال عمالته لاحتلال دولة العراق ، نكل وعذب وقتل الاسلاميين،وكما اعلن القاضي الذي ترأس المحكمة في كلمته قبل النطق بالحكم قال
بان طيلة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كانت ( ظلام دامس) ظلما وطغيان ، قتل وتعذيب،تشريد وتجويع.
وبعد المقدمه التي تلاها رئيس المحكمه اعلن النطق بالحكم المؤبد ضد الرئيس المخلوع محمد حسني ووزيرداخليته حبيب العادلي بتهمة قتل وتعذيب المتظاهرين في بداية عام 2011م ، اما مساعدي حبيب العادلي، ونجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء برائتهم المحكمة من تهمة قتل المتظاهرين،وهذه الاحكام كانت صدمه للشعب المصري ،لان مساعدي حبيب العادلي ونجلي الرئيس يستحقون الاعدام على افعالهم .
وبعد صدور الاحكام والنطق بها وتبرئة مساعدي حبيب العدلي ونجلي الرئيس اندلعت داخل قاعة المحكمه الاشتباكات بالايدي بين رجال الامن المصري ، وعدد من ذوي الشهداء الذين سقطوا خلال المظاهرات ، على يد وزارة الداخليه المصريه ، والبلطجيه في ميدان التحرير والمحافظات المصريه في بداية الثور عام 2011م .
وبعد النطق بالحكم بحق المجرمين خرج الشعب المصري الى الشوارع وتحشدوا في ميدان التحرير ، ثم انتقلت الاحتجاجات الرفضه لقرار الحكم انتقلت الى المحافظات المصرية واغلاق بعض الطرق تعبيرا عن غضبهم ورفضهم براءة مساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي المحكوم بالمؤبد .
وكانت ردود الفعل في مصرمتفاوته بعضهم قال بان القضاء في مصر ،وبعضهم كان موقفه معتدلا وراضيا بحكم المؤبد لطاغوت مصر، ووزير داخليته وغير راضي عن براءة مساعدي حبيب العادلي ونجلي الرئيس المخلوع ،( اما ابو الفتوح فقال ان براءة مساعدي حبيب العادلي تعني العودة الى القمع في مصر،ويستوجب اعادة المحاكمه) ،(كما اعلن حزب الوفد المصري عن رأيه بالترحيب بالحكم الصادر بحق كل من الرئيس المخلوع ووزير داخليته وقال اما بقية الاحكام شكلت صدمه للشعب المصري.
صباح يوم السبت الموافق 2/6/2012م ، شاهد العالم من خلال القنوات التلفزيونيه الفضائية شاهد النطق بالحكم على رئيس الجمهورية المصريه المخلوع محمد حسني مبارك ووزيرداخليته حبيب العادلي ، وبقية المتهمين في قتل المتظاهرين في بداية عام 2011م ، عندما اندلعت الثورة المصرية ضد النظام المصري ، وازلامه وجلاوزته وبلطجيته.
حكم الرئيس المخلوع محمد حسني الامبارك حكم مصر ثلاثون عاما قضاعا عميلا وجاسوسا للامبريالية والصهيونيه ، قضاها دكتاتورا ظالما ، قضاها حاكما بالحديد والنار، قضاها مشردا لشعبه ، قضاها في النهب والسلب لثروات مصر ، اذل العرب والمسلمين ، تآمر على حصار مليون ونصف مسلم في قطاع غزة هاشم ، مهد من خلال عمالته لاحتلال دولة العراق ، نكل وعذب وقتل الاسلاميين،وكما اعلن القاضي الذي ترأس المحكمة في كلمته قبل النطق بالحكم قال
بان طيلة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كانت ( ظلام دامس) ظلما وطغيان ، قتل وتعذيب،تشريد وتجويع.
وبعد المقدمه التي تلاها رئيس المحكمه اعلن النطق بالحكم المؤبد ضد الرئيس المخلوع محمد حسني ووزيرداخليته حبيب العادلي بتهمة قتل وتعذيب المتظاهرين في بداية عام 2011م ، اما مساعدي حبيب العادلي، ونجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء برائتهم المحكمة من تهمة قتل المتظاهرين،وهذه الاحكام كانت صدمه للشعب المصري ،لان مساعدي حبيب العادلي ونجلي الرئيس يستحقون الاعدام على افعالهم .
وبعد صدور الاحكام والنطق بها وتبرئة مساعدي حبيب العدلي ونجلي الرئيس اندلعت داخل قاعة المحكمه الاشتباكات بالايدي بين رجال الامن المصري ، وعدد من ذوي الشهداء الذين سقطوا خلال المظاهرات ، على يد وزارة الداخليه المصريه ، والبلطجيه في ميدان التحرير والمحافظات المصريه في بداية الثور عام 2011م .
وبعد النطق بالحكم بحق المجرمين خرج الشعب المصري الى الشوارع وتحشدوا في ميدان التحرير ، ثم انتقلت الاحتجاجات الرفضه لقرار الحكم انتقلت الى المحافظات المصرية واغلاق بعض الطرق تعبيرا عن غضبهم ورفضهم براءة مساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي المحكوم بالمؤبد .
وكانت ردود الفعل في مصرمتفاوته بعضهم قال بان القضاء في مصر ،وبعضهم كان موقفه معتدلا وراضيا بحكم المؤبد لطاغوت مصر، ووزير داخليته وغير راضي عن براءة مساعدي حبيب العادلي ونجلي الرئيس المخلوع ،( اما ابو الفتوح فقال ان براءة مساعدي حبيب العادلي تعني العودة الى القمع في مصر،ويستوجب اعادة المحاكمه) ،(كما اعلن حزب الوفد المصري عن رأيه بالترحيب بالحكم الصادر بحق كل من الرئيس المخلوع ووزير داخليته وقال اما بقية الاحكام شكلت صدمه للشعب المصري.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |