من خلال مجموعة من التقارير السابقة لتلاعب عدد ليس بالقليل من محطات الوقود بنوعية البنزين الذي تقوم ببيعه للمواطنين ، وقيام هذه المحطات بخلط بنزين أوكتان 95 بأوكتان 90 أطالب الحكومة الموقرة ذات الصورة البهية عند قسم اليمين والطلة المخفية عن الشعب بعد القسم أن ترفع سعر بنزين أوكتان 90 كما رفعت أوكتان 95 وهذا من باب أن الغش والفساد أصبح من جينات المجتمع الأردني .
وعلى الأقل سأعتبر نفسي مواطن مناصر لميزانية الدولة وفي نفس الوقت لاأريد لأحد أن يغش أصحاب السيارات التي تستخدم أوكتان 95 ، وحرصا مني على سمعة البلد ونحن مقدمين على موسم سياحي عظيم وكي لايقال أمام الضيوف أننا نغش حتى في البنزين فما بالك ببقية المواد الاستهلاكية .
لأن حكومتنا الموقرة بإتخاذها قرار رفع بنزين أوكتان 95 لوحده جعلت الباب مفتوحاعلى مصراعيه لأصحاب محطات البنزين لتحقيق هامش ربح غير بسيط ، وعلينا أن لاننسى أنهم قد تذوقوا طعم الربح في ليلة رفع سعر أوكتان 95 بنسبة 29% وفي حسبة بسيطة إذا كان هناك محطة تمتلك مخزون بنزين أوكتان 95 يعادل 200 الف لتر وتحققت ربح يساوي 29 قرش لكل لتر يكون صافي ربحها في تلك اللية هو 58 الف دينار .
لنكن متساوون بسعر البنزين كي لايصيبنا اصحاب السيارات ذات البنزين 95 بالعين ، وترتفع نسبة الفساد الطبقي ونصبح مجتمع طبقي حتى بالبنزين ويترك هامش للفساد دائما .. ناس ب90 وناس ب 95 على وزن ناس بسمنه وناس بزيت .. وهذا وطنا شو أعملك ...؟