دولة الرئيس يشرفني أن أخاطبك كشخص ولكن كرئيس حكومة ليس إلا بعد أن تعلم بأننا نعلم في الشارع التالي :
رأيناكم وانتم تحلفون اليمين أمام الملك ولكن بعد اليمين بدأ ت نسبة شعبيتك تنخفض بشكل سريع جدا لم تكن بهذه السرعة مع الرؤساء السابقين . أن تعيينك 18 وزيرا جديدا هذا يترتب علية إرهاق للموازنة فلو نزلتم من رواتبكم 60% لن تغطي تكلفة الوزراء الجدد بالإضافة إلى تقاعدهم مدي الحياة . فكيف نسبة أل 15% ستوفر للميزانية وأنت أهدرت مسبقا أربع أضعاف ما تنوي توفيره .

والثانية ترددك في قرارك برفع الأسعار علما بأن لديك العديد من الآليات التي تغنيك عن رفع الأسعار وإرهاق المواطنين وتفقير الشعب وإذلاله .
لغاية ألان لم تقم بحوار عام مع الشعب الذي أعطاك الثقة من خلال نوابه وتوضيح برنامجك لهم وعطاء الوقت الزمني الذي يتطلبه البرنامج لتزداد بك الثقة .
الشعب يعاني من الفساد والمديونية والبطالة والفقر فماذا أنت فاعل ؟؟؟ العديد يرى بان حكومتك المؤقتة هي إضاعة للوقت وتمرير قانون الانتخاب الذي يعترض عليه معظم المواطنين فكيف ستدافع عنه وهو من أعداد و تنفيذ غيرك ؟؟؟؟؟ هذا دليل على عدم الجدية في الإصلاح .
والغريب أيضا هو عدم ذكرك أو تلميحك إلى قانون البلديات هل أنت مع الفصل أو ضم البلديات ومن أين ستغطي تكلفة الفصل 130 مليون إذا كان الرقم صحيح لان الناس ما عادوا يصدقون الأرقام .
أن نسبة المواطنين الذين يعملون في القطاع العام زاد عن 45% من الشعب وهذا الرقم عالي جدا مقارنة مع الدول الأخرى وخاصة المتقدمة حيث تكون النسبة لديهم 15% هذا يعني ان نصف الشعب موظفون . أين مشاريع الاستثمارات وما هي أساليب واليات التشجيع على الاستثمار ..؟؟ وهل باستطاعتك تقديم الخدمات للمستثمرين وقص أيدي السماسرة والمرتزقة الذين يقفون حائل بين المستثمر وقيامة بمشروع في الوطن .
الكل يعلم اليوم ما هي السبل المتاحة أمام الحكومة للقيام به قبل رفع الأسعار
والكل مقتنع ويفهم سياسة التجهيل والتجويع وأصبح لدى الناس منبرا جديدا لا تستطيع إسكاتهم فيه . وهو الشارع والميدان كل شيء على المكشوف فعليك أن تختار أما البقاء أو الخروج إلى الشارع والمطالبة برحيلك . والبداية شاهدتها على الدوار الرابع اليوم .