كما قامت الحكومة بزراعة جوانب دوار الداخلية ووسطه لتمنع المعتصمون من الوقوف عليه كي لايصبح منبرا للمعارضة ، سوف تقوم الحكومة الحالية بالإسراع في تنفيذ مشروع الباص السريع أو ربما تقوم بتحويل شارعه إلى مقر لأحدى الدوائر الحكومية التي يتطلب عملها دوام على مدار الاربعة وعشرين ساعة ، وربما يأتي أحد النوابغ من الحكومة ويقترح عليهم تحويله إلى شلال من الماء مستمر التدفق وخصوصا أن طبيعة الشارع بها ميلان طبيعي وبإمكان الحكومة أن تستغل هذا الميلان وتعمل طواحين مائية حتى لو إضطرت الحكومة أن تشتري الماء من الخارج وتحميله للميزانية ، أو ربما تقوم الحكومة بتحويله إلى طريق وسطي يتم إستخدامه من قبل باصات النقل العام .

كل ما سبق جاء من وحي صور نشرت عن قيام المعارضة ( لست معني من تكون ) بتشكيل سلسلة بشرية على طول شارع الباص السريع لرفض سياسة رفع الاسعار ، والصور التي رافقة الخبر في المواقع الإلكترونية سوف تجعل عقل حكومة الخصاونه والحكومات الخفية يخرج بحل سريع لمنع إستغلال هذا الشارع من قبل المعارضة وبالتالي يصبح هايد بارك الأردن ومع وجود الاشجار سوف لن يضطر المشاركين لإستخدام أعمدة لتعليق الافتات وفي نفس الوقت لم يتم إعاقة حركة السير وسيكون ملفتا للنظر بالنسبة لعدد الذين يستخدمون شارع الملكة رانيا في اليوم من المواطنين والأخوة الضيوف العرب الذين يقصدون الجامعة الأردنية والجامعات الخاصة ، وهذا من حسنات الفساد في الأردن وفوائده الجانبية ؟